ما مقدار النزيف بعد ربط عنق الرحم هو أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي خضعن لهذا الإجراء لتشغيله بأمان والتأكد من أن الآثار الجانبية التي قد يتعرضن لها بعد الجراحة ليست علامات على أي شيء خطير. عواقب وخيمة أو تؤثر على الرحم بأي شكل من الأشكال.
ما هي مدة النزيف بعد تطويق عنق الرحم؟
يعتبر ربط عنق الرحم من العمليات الضرورية لبعض النساء اللاتي يواجهن مشاكل أثناء الحمل.
هذه العملية مصحوبة بإفراز بضع قطرات دم بسيطة من المهبل، وفي بعض الحالات يحدث تجلط إلى حد ما، وهو أمر طبيعي للغاية ولا يسبب أي قلق للمرأة.
قد يظهر هذا الدم فور الانتهاء من الجراحة وقد يظهر بعد ثلاثة أيام، وفي بعض الحالات يكون غير دائم ويستمر هذا الدم في التنقيط لمدة 4 أيام إلى 10 أيام.
ثم يختفي نهائياً، لكن إذا استمر النزيف لفترة أطول، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فورًا لمعرفة الأسباب والحلول قبل أن تواجه المرأة مشاكل خطيرة.
أنظر أيضا: قابلية العلاج وتشخيص سرطان عنق الرحم
معلومات عامة عن تطويق عنق الرحم
بعض النساء لا يعرفن معلومات مهمة عن عملية ربط عنق الرحم بما في ذلك الغرض من الإجراء وبعض التفاصيل، ومن المعلومات المهمة ما يلي:
- يتم إجراء هذه العملية عندما يكون عنق الرحم ضعيفًا لدى المرأة.
- إنهم بحاجة إلى هذا الاتصال لإبقاء الجنين على قيد الحياة.
- الرحم مغلق للجنين حتى لا تكون المرأة عرضة للإجهاض.
- يتم إجراء هذه العملية عن طريق خياطة عنق الرحم من الخارج.
- وتأكد من إغلاقه تمامًا.
- بعد كل شيء، تضمن هذه الطريقة للأم بقاء جنينها حتى يبلغ 38 أسبوعًا من لحظة الحمل.
- في بعض الحالات، يلجأ الطبيب إلى ربط عنق الرحم عبر البطن، خاصةً إذا كان عنق رحم المرأة ممزقًا أو قصيرًا، أو إذا كانت قد خضعت سابقًا لربط عنق الرحم وأضعف هذه العضلات.
- بعد إجراء تطويق عنق الرحم، تبقى المرأة في المستشفى حتى تتمكن من الحركة بشكل مستقل.
- حيث يراقب الطبيب حالتها ثم يعطي الإذن بالمغادرة.
- في بعض الحالات، يتم إزالة الغرز قبل الموعد المحدد بسبب تقلص الرحم.
- يشير الإفراز الطفيف للدم من المهبل إلى الولادة أو انفجار السائل الأمنيوسي وانخفاض حجمه حول الجنين.
هل عملية تطويق عنق الرحم بسيطة؟
تشعر العديد من النساء بخوف شديد عندما يخبرهن الطبيب أنهن بحاجة إلى تطويق عنق الرحم.
لكن في الحقيقة هذه العملية بسيطة للغاية ولا تتطلب كل هذا الخوف حيث أنها لا تستغرق أكثر من ساعة وتخرج منها المرأة بصحة جيدة.
علاوة على ذلك، فإن هذه العملية آمنة جدًا للمرأة ولا تشكل أي خطر عليها، بل تحميها من خطر الإجهاض الذي قد تتعرض له نتيجة أي من المشاكل المختلفة.
الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى ربط عنق الرحم
هناك مجموعة من النساء اللواتي يحتجن لعملية ربط الرحم للحفاظ على حياة الجنين طيلة فترة الحمل حتى موعد الولادة بإذن الله ومن بين هذه الحالات ما يلي:
- إذا كان الجنين في بطن أمه يعاني من بعض الانحرافات والعيوب الخلقية، فهو معرض لخطر الإجهاض، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى تطويق عنق الرحم.
- إذا كانت المرأة تعاني من عيب خلقي في الرحم، مثل عنق الرحم القصير أو المنكمش أو الرحم ذو القرنين.
- تسبب هذه العيوب عدم استقرار الجنين في الرحم، لذلك من الضروري إجراء تطويق عنق الرحم.
- إذا كان لدى المرأة ولادة مبكرة أثناء حمل سابق.
- إذا كانت المرأة تحمل توأمان، فإنها تقوم بإجراء تطويق عنق الرحم للحفاظ على الجنين وتجنب الضغط المفرط على الرحم.
- عندما تواجه المرأة نزوح المشيمة عن مكانها السابق أو انفصالها، فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل.
- وإذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة معينة، مثل أمراض الكلى والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض الاضطرابات المناعية.
- إذا كانت الأم مصابة بعدوى في الغشاء الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- هذا يصيب الكثير من الأمهات اللائي يتعرضن للبكتيريا والجراثيم في المهبل.
اقرأ أيضًا: طرق DIY لتوسيع الرحم للولادة وعنق الرحم وأفضل الطرق الطبيعية
نصائح بعد تطويق عنق الرحم
يجب توخي الحذر بعد إجراء ربط عنق الرحم، حيث قد تحتاج بعض النساء إلى ذلك للحفاظ على جنينهن. تشمل النصائح التي يجب اتباعها ما يلي:
- من الضروري معرفة المدة التي يستمر فيها النزيف بعد ربط عنق الرحم، حتى لا تصاب المرأة بمضاعفات.
- الحرص على المتابعة الدورية مع الطبيب المختص حتى تكون المرأة جاهزة للولادة في أي وقت.
- ضرورة بقاء المرأة في المستشفى للمراقبة.
- إذا كان عنق رحمها منتفخًا قليلاً بحيث لا يعاني الجنين.
- التقليل من ممارسة العلاقات الزوجية بعد إجراء ربط عنق الرحم لبضعة أسابيع حتى لا تفشل العملية.
- يجب على المرأة أن تخبر طبيبها إذا كان لديها تاريخ من العدوى بسبب تطويق عنق الرحم.
- من أجل منحها فرصة للمغادرة بعد الاستيقاظ وفرصة للتجول حتى لا تصاب بالعدوى مرة أخرى.
- ضرورة تناول بعض الأدوية المهدئة التي لا تضر بالجنين.
- يتم ذلك لتخفيف الألم الذي تشعر به الأم عند التبول.
الآثار الجانبية لربط عنق الرحم
على الرغم من أهمية هذه العملية لكثير من النساء، إلا أنها تسبب أحيانًا بعض المشاكل بسبب التأخير في إجراء هذه العملية، ومن بين الأضرار التي تسببها، يمكن إبراز ما يلي:
- الشعور ببعض التشنجات أو المغص في أسفل البطن، ما عدا أثناء المخاض.
- قد يشير هذا إلى حدوث شيء خطير.
- الشعور بصعوبة المخاض، خاصة أثناء المخاض، نتيجة ضعف عنق الرحم.
- وعدم قدرته على التمدد بشكل طبيعي.
- تعرضت الأم في وقت مبكر لتمزق الأغشية المحيطة بالجنين.
- لأن هذا يمكن أن يحدث بعد 37 أسبوعًا، يتمزق الغشاء، مما يشير إلى حدوث المخاض.
- قد تتعرض الأم للعدوى أثناء العملية.
- ونتيجة لذلك، تتعرض للالتهاب الشديد في الغشاء المحيط بالجنين، بسبب الميكروبات التي تنتقل إليها.
- قد تعاني الأم من القيء أو الغثيان أثناء تخديرها للإجراء.
- هذه علامة على أنها تعرضت للإجهاض.
- في بعض الحالات، تنكسر الغرز الموجودة في عنق الرحم.
- يحدث هذا نتيجة تحرك الأم عن غير قصد في الاتجاه الخاطئ.
- تتعرض المرأة لنزيف حاد، مما قد يؤدي إلى إصابة الأم بتمزق شديد في عنق الرحم.
انظر هنا: علامات الشفاء الدائم من قرحة عنق الرحم
ما هي مدة النزيف بعد تطويق عنق الرحم وهل هو خطير أم لا؟ هذا ما تم تعلمه من هذه المقالة.
بما أن هذه العملية من أهم العمليات التي تجرى على بعض النساء الحوامل فهي تضمن لهن بقاء الجنين وظهور أي أعراض دخيلة لدى الأم تسبب لها القلق.