ميشال حايك توقعات سلطنة عمان 2022

ميشال حايك توقعات سلطنة عمان 2022 … توقع وعاء الإنتقاد أن يشهدَ دينُ الحكومة في سلطنة عمان تراجعا حادا إلى صوب سبعين% من الناتج الأهلي الإجمالي ذاك العام، عقب ارتفاعه إلى نحو 81% نتيجةً للاقتراض محليا وخارجيا.

وقالت ضخمة الاقتصاديين في Jefferies International علياء مبيض في مقابلة مع “العربية” إن اقتصاد سلطان عمان، حساس لتقلبات أسعار البترول، وبالتالي استفاد من زيادة كمية البترول إلى 60 دولاراً.

ميشال حايك توقعات سلطنة عمان 2022

ميشال حايك توقعات سلطنة عمان 2022
ميشال حايك توقعات سلطنة عمان 2022

واستعرضت جملة من عوامل التوقعات المتفائلة للصندوق إزاء اقتصاد عمان، ومن أكثرها أهمية عوامل هيكلية متصلة بالسياسات التي تنتهجها السُّلطة عبر إسترداد هيكلة جادة للمالية العامة، على صعيد المصاريف والإيرادات من خلال تطبيق ضريبة التكلفة المضافة، وتقليل الدعم غير الهادف للطبقة المستحقة للدعم، مثل دعمي الكهرباء والماء.

مثلما نوهت إلى قواعد عصرية للتوظيف في المؤسسات الحكومية العماني وقرار نقل جزء كبير من الإنفاق الاستثماري المتعلق بقطاع البترول والغاز الذي يشكل 6% من الناتج الأهلي من موازنة مالية الدولة إلى موازنة مالية مؤسسة نفط عمان.

واعتبرت أن هذه الأفعال تساهم بأسلوب واضح في إنقاص معدل العجوزات المالية، وتقلل من نسبة تقدم تراكم الدين العام الذي زاد إلى 81% من الناتج الإجمالي.

وتوقع البنك الدولي أن يسجل العجز المالي والديون في سلطنة عمان هبوطا حادا، بعدما ارتفعا العام الفائت بفضل تطبيق البلد مخطط متوسطة الأجل لتصليح أوضاعها النقدية، التي تضررت نتيجة لـ آفة “كوفيد-19” وهبوط أسعار النفط.
تقهقر العجز

وتوقع الوعاء في بيان أن ينخفض العجز إلى 2.4% من الناتج الأهلي الإجمالي في السنة القائم من 19.3% في 2020، وأن تتحول البلاد لتحقيق فائض في العام المقبل.

وأفاد الخطاب: “ارتفع دين السُّلطة المركزية إلى 81.2% من الناتج الأهلي الإجمالي وجرى تغطية احتياجات توفير النفقات من خلال الاقتراض محليا وخارجيا والجذب من المصادر، غير أن يتنبأ أن يشهد تراجعا حادا على المدى المتوسط”.

ومنذ انهدام أسعار البترول في 2014، زادت نسبة الدين إلى كلي الناتج الأهلي الإجمالي من 15% في 2015 إلى نحو 80% العام المنصرم.

 

سلطنة عمان

ستلعب عمان على حسب تكهنات منتدىالخليج الدولي دورا مهما في تسهيل أي اتفاق ممكن بين السعودية و”الحوثيين” وإيران. في حين تحتفظ بسياسة محايدة بخصوص القضايا الإقليمية، في الغالب أن تلعب سلطنة عمان دورا نشطا عن طريق الجماعات اليمنية على حدودها مع اليمن.

وستواجه عمان بقوة نشاطات دولة الإمارات لإحكام القبضة على المحافظات الشرقية والجنوبية في دولة اليمن، وخاصة المهرة، التي تعتبرها مسقط بمثابة ابتزاز للأمن القومي.

يتوقع أن أن يواصل القطاع غير النفطي في سلطنة عمان تأديةً أسمى من قطاع البترول. سيتوسع قطاع الغاز الطبيعي المسال في سلطنة عمان حيث تتجهز السلطنة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2021.