كم عدد التأشيرات السعوديه لليمنين 2022

كم عدد التأشيرات السعوديه لليمنين 2022 … كشف الملحق الدبلوماسي السعودي عند دولة اليمن، محمد آل جابر، يوم الجمعة، عن إعادة الشغل القنصلي في قنصلية المملكة لدى اليمن حتى الآن توقفه إثر آفة Covid 19.

كم عدد التأشيرات السعوديه لليمنين 2022

كم عدد التأشيرات السعوديه لليمنين 2022
كم عدد التأشيرات السعوديه لليمنين 2022

وتحدث محمد آل جابر، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، إن “التوجيهات السامية صدرت بإعادة الشغل القنصلي في سفارة المملكة عند جمهورية اليمن والتي توقفت منذ تفشي فيروس Covid 19”.

 

واستكمل آل جابر أن “إعادة فتح العمل القنصلي في اليمن يعتبر واحدة من المبادرات السعودية لمؤازرة ومساندة الأخوة اليمنيين من كل المحافظات اليمنية دون تمييز، ومنحهم فرص الجهد والزيارة”.

وشرح أن “عدد تأشيرات المجهود التي أصدرتها قنصلية السعودية في جمهورية اليمن، وصلت منذ منتصف عام 2018 وحتى التوقف جراء كارثة الكورونا أكثر من 135 ألف تأشيرة عمل”.

ومن المتوقع أن يساند إعادة المجهود القنصلي آلاف اليمنيين على تيسير تعاملات الشغل لدى المملكة العربية السعودية.

وواصل الملحق الدبلوماسي السعودي، أن “فرص المجهود التي توفرها المملكة تساعد الأخوة في جمهورية اليمن على الاعتناء بأسرهم وتحويل العملة الصعبة لمساندة الاقتصاد اليمني”.

ويعمل في المملكة العربية السعودية زيادة عن 1.6 مليون يمني، وتعتبر تحويلاتهم النقدية المساعد الأول للاقتصاد والريال اليمني.

ومنذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014، قدمت السعودية عشرات المليارات لمؤازرة السُّلطة اليمنية المعترف بها دوليا، خلفا عن إيداعات مالية في بنك النقد المصري اليمني لمؤازرة الورقة النقدية المحلية إضافة إلى ذلك مساعدات متواصلة بالمشتقات النفطية.

 

تأشيرات العمل لليمنيين

أوقفت وزارة الخارجية المملكة العربية السعودية، عطاء التأشيرات للعمالة اليمنية، بصورة مفاجئة ودون نشر وترويج رسمي، وهو ما قد يضيف إلى تفاقم الحال الإنساني، ويدفع بآلاف الأسر إلى رصيف المجاعة التي تعصف بملايين اليمنيين منذ خمس سنين.

وقالت أصول خاصة، إن مكتب الأمور السفارة التابع للسفارة السعودية في اليمن، أوقف منذ ما يقارب شهر، منح تأشيرات المجهود للعمالة اليمنية، بشكل مفاجئ وبدون أسبق تحذير.

وقد كانت المملكة العربية السعودية فتحت في مايو/أيار 2017م، مكتباً للشؤون السفارة في مدينة جدة، للقيام بمهمات السفارة المملكة العربية السعودية بمدينة صنعاء وقنصليتها في عدن، بالترتيب مع مكاتب وشركات سياحة في وافرة مناطق بالدولة، لإصدار تأشيرات دخول لليمنيين إلى الأراضي المملكة العربية السعودية سواءً كانت تأشيرات عمل أو زيارة أو للحج والعمرة.

واستطردت المنابع لـ”المنبع أونلاين” أن السفارة المملكة السعودية في جمهورية اليمن، أوقفت منذ شهر، تم منحه التأشيرات للعمالة اليمنية، ورفض مكتب الأمور القنصلية في جدة، استقبال جوازات السفر.

وتقوم مكاتب الخدمات وشركات السياحة المعتمدة لدى السفارة، بترحيل معاملات اليمنيين وجوازاتهم إلى جدة، ويتم تأشيرها في مكتب الأمور القنصلية، وإعادتها مستعدة على نحو أسبوعي، لكن المكتب رفض منذ قرابة شهر، وبصورة غريبة استلام أي معاملة أو تأشيرها بحسب المصادر ذاتها.

وأشارت المصادر إلى اضطرار المئات من الشبيبة إلى فعل فحوصات طبية عصرية، في المستشفيات المعتمدة لدى القنصلية، بعدما اصبحت الفحوصات السابقة منتهية الصلاحية.

وتشترط القنصلية المملكة السعودية ارفاق تعاملات الحصول على التأشيرة لليمنيين، بتقرير طبي لا يتخطى تاريخ صدوره الشهر الواحد، بحيث يكون صادر من المستشفيات المعتمدة لاغير والمتعاقدة مع السفارة وهي: “مركز صحي صابر بعدن”، “مركز صحي الرازي بعدن”، “مركز صحي السعودي الألماني، “مستشفي آزال”، والاخيرين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويكلف الحصول على التقرير للمرة الواحدة، ما بين 48 – 59 1000 ريال يمني (قرابة مائة دولار)، يضاف إلى ذلك نفقات السفر والتنقل الهائلة في وجود ورطة المشتقات التي تشهدها دولة اليمن منذ أسابيع، و المخاطر التطلع، في ظل هيمنة مليشيات متمردة تدعمها إيران والإمارات في مدينة صنعاء وعدن.

وتعتبر المملكة العربية السعودية الاتجاه الأجود، للكثير من اليمنيين الباحثين عن الجهد، في ظل تبطل المشروعات الاستثمارية، والانهيار الاقتصادي والمحنة الآدمية والمجاعة، التي تعصف بالبلاد، إضافة لخسارة الكثيرين لأصول رزقهم جراء استمرار الحرب للعام الـ5، ما جعل الاغتراب والهجرة الأمل الأخير للآلاف من الأسر التي باتت على حافة المجاعة بعدما كانت، وحتى وقت قريب، من ذوي الربح الوسطي والميسور.

ويخوض اليمنيون، رحلة مكابدة صعبة ومكلفة، في طريق الحصول على فرصة للعمل والإغتراب، تبدأ في الاستحواذ على جواز سفر من أحد مكاتب الهجرة والجوزات في الأنحاء الخاضعة للحكومة القانونية، وفي إستمر المشاكل والصعوبات الجارية، يفقد المواطن نحو 200 1000 ريال يمني (أكثر من 400 دولار) للحصول على الجواز.

اترك تعليقاً