رؤية حلم ركوب القطار مع شخص اعرفه والنزول منه

رؤية حلم ركوب القطار مع شخص اعرفه والنزول منه …. يحتسب القطار من طرق النقل الأكثر شهرة وارتياداً على مستوى العالم، فالقطار الوسيلة المتداولة بشكل ملحوظ في وقتنا الجاري، ولعل مشاهدته في المنام من الرؤى المتداولة كذلكً لما لها من دلالات ورموز تعبر من ناحية عن الواقع بما فيه من علاقات ومستجدات ومن جهة أخرى يعبر عن الطابع السيكولوجي والشخصية الآدمية وشكل الوجه التي تتسم بها، ونجد أن ركوب القطار له إشارة مثلما أن ركوبه مع شخص ما له ايضاًً إشارة وقد لا تتشبه وفقاً لمدى معرفة الرائي لذلك الواحد.

رؤية حلم ركوب القطار مع شخص اعرفه والنزول منه

رؤية حلم ركوب القطار مع شخص اعرفه والنزول منه
رؤية حلم ركوب القطار مع شخص اعرفه والنزول منه

 

يرمز القطار بأسلوبٍ عام إلى الإنسان الذي يعترك الحياة بشدة وحزم غير مُبالي بالتلفيات التي قد تؤثر فوق منه في ما في أعقاب.
مثلما يشير إلى التأهب نحو تكليف المقترح وتوحيد وجهات النظر وإعطاء التعليمات والسلطة القوية في جميع الأشياء.
ويرى علماء النفس أن مشاهدة القطار أو ركوبه توحي بأن الرائي من الممكن أن يكون مشتت وعاجز عن العثور على الفرص وفاقد القدرة على الإهتمام بأسلوب سليم وهكذا كان فوقه أن يقوم بتحديد أهدافه بصورة صائبة قبل تحديد الطريقة التي سوف يحقق على يدها تلك الأهداف.
ويدل ركوب القطار على الانتقال والتحرك نحو الأمام وكثرة ما يريد الرائي في تحقيقه والعمل الجاد والمتعب من أجل الوصول إلى مبتغاه.
ويشير كذلكً إلى البحث المستديم عن التوازن وإيجاد ما يناسبه في الحياة سواء في الحياة الرومانسية أو المهنية.
وركوب قطار به العدد الكبير من الناس يبرهن أن الإلحاح الداخلي بتجنب الإنس والاعتزال والسفر بعيداً عنهم والحنق الناتج عن الضوضاء.
كما يرمز المنام إلى موافقة التحديد وخوض العدد الكبير من البطولات التي يبتغي الرائي من ورائها إثبات الذات وتحقيق المرغوب دون أن يكون في ذاك أي ضرر بمصالح الآخرين، وقد تتحول البطولة إلى صدام ينشد فيه كل طرف أن ينتظر بكل السبل الممكنة.
وقد يرمز ركوب القطار إلى التوق إلى تغيير المكان واستبدال ما هو موجود بما هو ضائع والرغبة ايضاً في التحرير من سجن النفس والمقر الذي استقر فيه الرائي لبرهة طويلة.
ويرمز ركوب القطار مع شخص يظهر معروفاً للرائي إلى ما يوجد بينهما من روابط مشتركة وتشاطر للأهداف والرؤى المستقبلية.
وقد يكون ذاك الواحد بمثابة صديق للرائي في سائر النقاشات والأطروحات التي يتفاهمان حولها.
كما تشير الرؤية إلى الارتباط العاطفي والزواج للواحد الأعزب أو التي لم تتزوج بعد.
وفي حلم المطلقة ترمز الرؤية إلى قرب زواجها مرة أخرى وتغير للأحسن شأنها والدخول في علاقات قريبة العهد والانفتاح على الواقع والتخلص من حرض السالف بكل ما فيه.
ولو كان الفرد الذي يعلو مع الرائي امرأة، دل هذا على العون المعنوي وتقديم الدعم في مستقبله الآتي.
وركوب القطار يقصد أن الرائي فوقه أن يعيد تفكيره بأسلوب جذري في العديد من القرارات التي حسمها وأن يعيد بلوَرة بعض الأهداف التي لن تتحقق إذا واصل متمسكاً بنفس النظرة القديمة للحياة.
وتشير البصيرة أيضاًً إلى ضرورة الحيطة وعدم ضياع الفرص مهما كانت، خسر لا تسمح له الحياة الكثير من الفرص في المستقبل.
ويرتبط ركوب القطار بالإتحاه الذي لين فيه، فإن كان يتجه إلى محطة محددة ومحددة مسبقاً، دل هذا على السير في الطرق السليمة والنجاح في الممارسات وتحقيق التوفيق المأمول.
أما إذا كان سهل بلا وجهة معينة، فتلك دلالة على التخبطات التي يتعرض لها الرائي وكثرة الصعاب التي تقف في جميع عمل يؤديه.
وقد تدل سياقة القطار على التهور أو الرغبة في قيادة الآخرين وتلوينهم باللون الذي يريد فيه الرائي والتوق إلى أن يطيع الجميع أوامره دون إظهار أي وجه اعتراض.
ويُوضح البعض مشاهدة الراكب بجانب الواحد بناءاً على جنسه، فإذا كانت مرأة فهي علاقة رومانسية، ولو أنه رجلاً، فتلك إشارة على العلاقات العملية والمشاريع.
ولو أنه القطار الذي يركبه الرائي سلس فوف الماء، فتلك دلالة على التردد بما يختص اتخاذ الأمر التنظيمي والحيرة التي تلازم الرائي لدى الاختيار بين متعدد.
والقعود في مقر فريد في القطار أو في درجة أكثر راحة يدل على المكانة الرفيعة واعتلاء المناصب الهائلة وتبدل الشأن بشكل كلي.
ولو كان يتولى قيادة القطار بحزم، دل ذاك على عدم الانكماش عما هو قادم عليه والإصرار على تنفيذه.

اترك تعليقاً