الجزائر في مونديال قطر 2022 … صرح التحالف الجزائري للساحرة المستديرة كرة القدم (فاف) عن البرنامج الكامل لمنتخب “محاربي الصحراء” لسنة 2021، والذي سوف يكون مزدحماً بالمباريات الأصلية، سواء تصفيات أمم أفريقيا 2021 أو تصفيات كأس العالم 2022 التي ستحتضنها قطر.
الجزائر في مونديال قطر 2022
وراسل التحالف الأفريقي لكرة القدم المصلحة الكروية الجزائرية لإخطارها بالمواعيد الجديدة التي تترقب رجال المدير الفني روعة بلماضي، والبداية سوف تكون شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم بمواجهتي الذهاب والإياب ضد زيمبابوي، برسم الجولة الثالثة والرابعة لتصفيات أمم أفريقيا 2021 والتي ستنظمها الكاميرون شتاء عام 2022، بعدما تم سابقاً تأجيلها لسنة مساعد جراء ورطة فيروس كوفيد 19.
وبعد ميعاد الشهر الآتي، ستستأنف الماتشات العالمية للمنتخبات خلال الفترة الممتدة من 22 إلى ثلاثين آذار/ مارس، وفي ذلك الزمان الماضي سيلعب المنتخب الجزائري الجولتين الأخيرتين من تصفيات “كان” ضد بوتسوانا في جمهورية الجزائر قبل الرحيل إلى لوساكا لمواجهة زامبيا، مع العلم أن في هذا التاريخ كان من المفترض أن تلعب الجولة الاولى من تصفيات كأس العالم، قبل أن ينهي تأجيلها جراء الحالة الحرجة التي خلّفها المصيبة العالمي.
وسيكون أبطال أفريقيا على موعد مع قصّ شريط تصفيات كأس العالم 2022، في تاريخ “فيفا” الفسيح بين 31 مايو/ مايو إلى 15 حزيران/ حزيران، وفيها سيلعب المنتخب الجزائري جولتين من تصفيات المجموعة الأولى، بتسلم منتخب جيبوتي ثم الرحيل إلى نيامي للعب في مواجهة النيجر، قبل أن يتجدد الموعد مع التصفيات المونديالية مرة أخرى في التاريخ المحدد بين 30 أغسطس/ أغسطس إلى 7 أيلول/ أيلول، وفي ذاك الميعاد سيلعب “الخضر” مباراتي الذهاب والإياب مقابل بوركينا فاسو، غريم الجزائر الثالث في ذاك السباق.
أما في موعد 4 إلى 12 تشرين الأول/ أكتوبر، فسيكون من أجل لعب الجولتين الختاميتين لتصفيات كأس العالم، وهذا بالرحيل لمواجهة منتخب جيبوتي قبل استقبال منتخب النيجر، وفي ظرف تأهل المنتخب الجزائري متصدرا للمجوعة فسينتظر المدة بين 8 إلى 16 تشرين الثاني/نوفمبر للعب المباراة الفاصلة والمؤهلة لمونديال قطر، مقابل واحد من متصدري المجموعات التسع الأخرى، عقب فعل عملية القرعة فور نهاية تصفيات المجموعات.
وبعد الكشف عن البرنامج الكامل الذي ينتظر المنتخب الجزائري، يبدو أنه أصبح من المستبعد لعب ماتش ودية أخرى مقابل واحد من المنتخبات العظيمة التي قدمت الطلب لاتحاد الكرة، على غرار منتخبي بلجيكا وكرواتيا، مثلما كان قد أكده المتحدث الرسمي باسم الهيئة الكروية الجزائرية.