اسماء المفرج عنهم من سجن المنيا 2022

اسماء المفرج عنهم من سجن المنيا 2022 .. أفرجت السلطات السورية، منذ يوم الاحد، عن أكثر من 60 معتقلاً من سجونها في إطار عفو عام رئاسي حديث يُعد الأشمل في جرائم «التطرف المسلح» منذ بدء الصراع في البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق وكرامة البشر.

اسماء المفرج عنهم من سجن المنيا 2022

اسماء المفرج عنهم من سجن المنيا 2022
اسماء المفرج عنهم من سجن المنيا 2022

وسبق للرئيس السوري بشار الأسد أن عرَض قرارات عفو عدة منذ بداية الصراع إحتوت استثناءات عديدة، وقد كان آخرها في مايو/ مايو السالف قبل أسابيع من إسترداد انتخابه رئيساً للمرة الرابعة.

لكن المرسوم الجديد الذي صدر، يوم السبت، أي قبل يومين من إجابات العيد الصغير، يُعد، بحسب ناشطين حقوقيين، الممددً في ما يصبح على علاقة بجرائم «التطرف المسلح»، لكونه لا يشتمل استثناءات مثلما قضت العادة.

ويمُر الأمر التنظيمي الجديد «بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين» قبل 30 إبريل/ نيسان عام 2022، «عدا التي أدت إلى وفاة إنسان والمنصوص فوق منها في قانون دحر الإرهاب».

وأفاد المرصد السوري، الاثنين، عن «خروج زيادة عن 60 معتقلاً منذ الأحد، وحتى اللحظة، من متفاوت المناطق السورية، بعضهم من أمضى عشر أعوام كحد أدنى»، في سجون الجمهورية.

ومن الفرضي في حال استكمال تنفيذ الأمر التنظيمي الجديد، على حسب المرصد، أن يجري الإفراج عن «عشرات آلاف المحبوسين سياسيا» وكثر منهم متهمون بجرائم ترتبط ب«التطرف المسلح»، الذي وصفه مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأنه «عنوان فسيح».

وبحسب قائمة تناقلها ناشطون حقوقيون على طرق السوشيال ميديا واحتوت عشرين اسماً، فإن بين المفرج عنهم معتقلون أمضوا أعوام في سجن «صيدنايا» ذائع الصيت.

واعتبرت المحامية نورا غازي، مديرة هيئة «نو فوتو زون» المعنية بطرح المساعدة القانونية للمعتقلين والمفقودين وعائلاتهم، إنه «أضخم عفو ينتج ذلك منذ مطلع الثورة السورية كونه يشمل كل الجرائم المرتبطة بالإرهاب ماعدا هذه التي تتسبب بموت».

وتضيف: «يتوقع أن أن يغادر الكثير من الأفراد، لكن الشأن سيحتاج إلى الكمية الوفيرة من الوقت».

من جهتها، نقلت وكالة المستجدات السورية الأصلية (سانا) عن مساعد وزير العدل القاضي نزار صدقني، قوله إن القرار «جاء مختصاً بجرائم محددة بموضوعها وهي الجرائم الإرهابية، وشمل جرائم متنوعة منها الشغل مع مجموعات إرهابية أو دفع نفقات أو تدريب إرهاب أو تصنيع وسائل إرهاب أو إخلال بالأمن».