اعراض دخول البرد في الجسم

اعراض دخول البرد في الجسم … وأكثر أهمية الخطوات الواجب اتخاذها في تلك الظرف، تمثل نزلات البرد دارجة جدًا في فصل الشتاء وخاصةً في المناطق الباردة أو أوضاع التدفئة غير اللائقة، ويرافق دخول البرد في الجسد عدد من المظاهر والاقترانات المنرفزة والمغيظة للسقيم والتي قد تدفعه لمراجعة الدكتور للتخلص منها.

اعراض دخول البرد في الجسم

اعراض دخول البرد في الجسم
اعراض دخول البرد في الجسم

تُعرف نزلة البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في فصل الشتاء لمنخض الحرارة بخاصة إذ تعين الأوضاع المناخية على تزايد الرض وإضعاف مناعة الجسم، وتختلف مظاهر واقترانات دخول البرد في البدن باختلاف العمر كالتالي:

اعراض دخول البرد في البدن لدى البالغين

تتظاهر نزلات البرد لدى البالغين بمجموعة من المظاهر والاقترانات، ومنها:

التهاب البلعوم واللوزتين الذي يرافقه وجع في الحلق وصعوبة في بلع الطعام.

سيلان الأنف المرافق لوجع البلعوم، ويتحول قوام مخاط الموبوء من شفاف وسائط إلى أصفر ولزج.

العطاس الذي يستمر لعدة أيام فتزداد شدته مع مرور الدهر ليخف بعدها.

السعال الذي يثبت أن إزدهار نزلة البرد فهو يبدأ عقب زوال العطاس في الاسبوع الثاني من السحجة تقريبًا.

المجهود العام وعدم التمكن من القيام بالعمليات اليومية المعتادة، كما يحس الموبوء بصعوبة في التنفس.

وجع بالغ في الرأس لا يهدأ إلا في أعقاب أكل مسكنات الوجع الحادثة، ويعود إلى الاحتقان المرافق أو سحجة الجيوب الوجهية بالعدوى الفيروسية.

ألم في العظام والعضلات فمن المفضل المريض المكوث في سريره وعدم القيام بأي نشاط.

عدم مقدرة الموبوء على شم الروائح المتنوعة أو الشعور بطعم الأطعمة حيث تتأثر حاستي الشم والتذوق لدى سقيم نزلة البرد بشكل واضح.

اعراض دخول البرد في الجسم لدى الأطفال

تؤدي نزلة البرد عند الأطفال إلى الأعراض اللاحقة:

فقدان الشهية للطعام فيمتنع الولد الصغير عن أكل الغذاء ويرفض الرضاعة.

البكاء المتواصل دون علم الحجة مما يُتوتر الأهل ويخيفهم.

تعكر المزاج أثناء اليوم إذ يعبر الطفل عن ألمه وعدم راحته بالبكاء والمزاج العكر.

مظاهر واقترانات هضمية كألم البطن والإسهال، وتعد هذه المظاهر والاقترانات نادرة لدى كبار الأطفال والبالغين المجروحين بنزلة البرد.

سيلان المنخار والتهاب البلعوم واللوزتين الذي يجعل الغلام يرفض أكل الغذاء.

احتقان المنخار الذي يلي مدة السيلان إذ يصبح المخاط غليظ الأمر الذي يكون سببا في سحجة الولد الصغير بالصداع.

العطاس والسعال المستمر.

حالات البرد التي تستدعي مراجعة الطبيب

على الرغم من أن دخول البرد في الجسم دارج جدًا وغير مقلق نظرًا لقلة اختلاطاته، ولكن ثمة عدد محدود من الحالات التي تتطلب مراجعة الدكتور لنفي وجود أية أمراض مرافقة، ومن هذه الحالات:

الارتفاع القوي في درجة سخونة السقيم كارتفاع السخونة فوق 39 درجة مئوية.

استمرار الصعود في درجة الحرارة بصرف النظر عن تناول خافضات السخونة واتخاذ الممارسات العلاجية المناسبة.

عدم تحسن الاعراض عقب مرور اسبوعين على بدء الخبطة.

وجود مظاهر واقترانات تنفسية شديدة كعدم تمكُّن السقيم على التنفس على نحو جيد.

رفض القوت وامتناع السقيم عن تناول المأكولات المتنوعة.

وجود ألم وطنين في أذن الموبوء إذ يشير هذا إلى وصول العدوى إلى الأذن وهكذا هنالك عوز لخطة علاجية جديدة.

الفرق بين أعراض البرد وأعراض الإنفلونزا

تتشابه نزلة البرد مع الإنفلونزا بالكثير من الأعراض، مثلما أن كلاهما ناتج عن دخول فيروس إلى البدن، ويكمن التفاوت بينهما في وحشية المظاهر والاقترانات ومضاعفات المرض حيث تتميز الإنفلونزا بالأعراض التالية:

زيادة حاد في درجة سخونة البدن، وقد يصاب العليل بقشعريرة إصطحاب، ومن الممكن أن تتواصل الحمى ل 5 أيام متكررة.

آلام معممة في البدن فيشعر المريض بأنه لا يمكنه النهوض أو القيام بأي عمل.

السعال الشديد المستمر، إضافة إلى وجود القشع في الطرق التنفسية مما يزعج السقيم ويتسبب في شعوره بالاختناق.

ألم واخز في الصدر، وينتج عن انتقال العدوى إلى الطرق التنفسية السفلية والرئتين.

قد لا ينشأ سيلان المنخار أو انسداده أو التهاب بلعوم لدى المجروحين بالإنفلونزا غير أن توضح هذه الأعراض مستديمًا لدى سقيم نزة البرد.