سبب وفاة زوجة كاظم الساهر

سبب وفاة زوجة كاظم الساهر .. ضجت الفضائيات والمواقع والصحف والتواصل الاجتماعي بخبر مصرع الزوجة الأولى للممثل كاظم الساهر، على إثر محنة صحية استدعت دخولها واحدة من المستشفيات القريبة من موضع تواجدها، وسنتعرف في السطور المقبلة من ذاك الموضوع من موقع جديد اليوم على قرينة المطرب كاظم الساهر وعلة موتها مثلما سنتعرف على السيرة الشخصية لهذا الفنان الكبير.

من هي زوجة كاظم الساهر

القرينة الأولى للفنان كاظم الساهر هي السيدة عروبة الساهر، وهي ابنة عمه تزوجها في نهاية السبعينات وهو في العام التاسعة عشر، وقد ظل زواجهما حتى العام 2014م، وأنجب منها ولدين هما وسام مواليد عام 1981

وعمر مواليد 1987، وله حفيدان سناء 2011وآية مواليد 2014، وقد ظهرت السيدة عروبة الساهر في العدد الكبير من الصور والمقاطع المرئية في حفل زواج وَلدها عمر الساهر في الرباط، وقد أثار الشبه الكبير بينها وبين ابنها العارم عمر الساهر رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بقيت السيدة عروبة بعيدة عن أضواء الشهرة والإعلام.

سبب وفاة زوجة كاظم الساهر

سبب وفاة زوجة كاظم الساهر
سبب وفاة زوجة كاظم الساهر

أفاد المطرب كاظم الساهر عبر حسابه على السوشال ميديا بوفاة قرينته الفائتة السيدة عروبة الساهر، على إثر أزمة صحية مني بها خلال الفترة الفائتة، نقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقى الدواء، ونتيجة حالتها الحرجة أدخلت إلى المراعاة المشددة، ولم توجد فيها مرحلة طويلة حتى وافتها المنية في الساعات الماضية، مثلما أنه لم ينهي الإشعار بأسلوب مباشر بنوع المرض الذي ألمى بها.

إعلان نبأ موتها

نعى النجم كاظم الساهر بفائق الأسى والحزن نبأ وفاة قرينته السابقة وأم أولاده سام وعمر وذلك يوم الجمعة في 18 مارس عام 2022م، ولذا على إثر أزمة صحية استدعت إسعافها إلى قاعة الرعاية المشددة جراء حالتها الصحية الحرج، ليأتي بعدها نبأ الموت على حساب المطرب كاظم على حسابه الشخصي بقوله: ” أنا لله وأنا إليه راجعون السيدة عروبة الساهر والدة أولادي سام وعمر في ذمة الله الفاتحة”.

كاظم الساهر السيرة الذاتية

الفنان كاظم الساهر مغني وملحن عراقي، واسمه الحقيقي كاظم خارق إبراهيم السامرائي،طفل الممثل بمدينة الموصل في عام 1957م وسط أسرة بسيطة مكونة من سبعة إخوة و أختين، حيث عمل أبوه جندي في إطار الحرس الملكي، وبعد توقف عن عمله والده في سن العاشرة انتقلت العائلة من الموصل إلى منطقة الحرية في العاصمة العراقية بغداد، عان المطرب من شظف العيش وضيقه مما أدى إلى صقل شخصيته العصامية التي يتميز بها، فعمل مرة كبائع للمثلجات

ومرة كبائع للكتب وأخرى كعامل في إحدى مصانع النسيج، حتى إستطاع من شراء أول غيتار له بتكلفة 12 دينار، ثم تعلم العزف على العود، لحن أول أغنية له بعنوان أين أنتي وهو في سن الثانية عشر، درس الفنان في معهد المعلمين ببغداد وتخرج منه عام 1981، ودرس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف

ثم انتقل إلى معهد البحوث الموسيقية قي بغداد ليدرس فيه مرحلة ستة سنين، قبل نشوب الحرب العراقية الإيرانية. لينضم بعدها بصفوف القوات المسلحة العراقي، وبعد تسريحه انتقل الساهر إلى خارج العراق، ليعيش سنتين في عمان، وثلاث سنين في بيروت، ثم انتقل في منتصف التسعينات إلى القاهرة عاصمة مصر وسكن بها لمدة طويلة، إلا أن في السنوات الأخيرة بات النجم يعيش في أربع مدن يتنقل بينها هي الرباط ودبي وباريس ومارينا.