متى يصادف عيد الاضحى ٢٠٢٢ في سوريا

متى يصادف عيد الاضحى ٢٠٢٢ في سوريا .. حل العيد الكبير المبارك تلك السنة في الأيام الأربعة الأخيرة من شهر حزيران القائم، المسألة الذي صرف السُّلطة السورية إلى دفع أجور ورواتب المستوظفين قبل إجابات العيد بأيام عديدة

متى يصادف عيد الاضحى ٢٠٢٢ في سوريا

متى يصادف عيد الاضحى  ٢٠٢٢ في سوريا
متى يصادف عيد الاضحى ٢٠٢٢ في سوريا

لِكَي يتسنى للمواطنين شراء لوازم وحاجات العيد. ومظاهر الإبتهاج سادت الأحياء والشوارع فى العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا بالرغم من اقبال متواضع على الشراء فى اسواقها على ضوء نفوذ الازمة المادية الدولية على الاستثمار السورى .

سوف يكون عيد الاضحي في الاثنين
, 19 يوليو
حتى العشية:
يوم الجمعة
, 23 يوليو
تواريخ الأجازات العامة:
يوم السبت
, 24 يوليو

يوم الاحد
, 25 يوليو

وقد شهدت الأيام التي سبقت العيد تكدسا قاسيا في المتاجر والمحلات التجارية التي تبيع البضائع المتنوعة من ألبسة وحلويات وفواكه ولحوم وخضروات، بل ذلك التكدس لم يعبر بعناية عن حركة البيع والشراء، حيث لوحظ بان الجمود يخيم على المتاجر وسط تظلم أصحاب التجارة من أن المبيعات قد تراجعت بمقدار تبلغ إلى أربعين بالمئة قياسا إلى الأعوام الماضية.

وعلى الرغم من أن المتاجر على اختلافها، وبشكل خاص في الأحياء الراقية فى العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا مثل الحمراء والصالحية والشعلان والجسر الأبيض أفصحت عن إستقطاعات وعروض لجلب الناس إلى الشراء، وعلى الرغم المراسلات القصيرة التي تلقاها السوريون على هواتفهم الخلوية والتي تعد بحسومات عظيمة، إلا أن ذاك لم يجدي في جلب السوريين الذين توجهوا كثيرا إلى المتاجر الشعبية ذات الأثمان المنخفضة الثمن في أحياء مثل مخيم اليرموك ومخيم فلسطين والقرميد الأسود والقابون ومساكن برزة وغيرها.

يقول احد أصحاب المحال التجارية بحي الصالحية بالعاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا، الذي يعتبر أكثر أهمية سوق تجاري للألبسة، “على الأرجح تغيرت أولويات الناس حتى الآن الحالة الحرجة المادية الدولية”، مضيفا بان “المدني صار يفكر بكثرة قبل الإقدام على شراء أي شيء”، بخاصة وان العيد توافق زمنيا مع جو منخض الحرارة ما صرف العديد من ذوي الكسب المقيد إلى شراء وقود التدفئة عوضا عن حاجات العيد.

ويعزو القلة ذلك الإقبال الطفيف إلى التبدل الذي طرأ على تفكير وطقوس المدني السوري الذي يعد حاليا بان العيد هو أجازة للراحة والاستجمام دون أن يرهق ذاته بممارسة طقوسها والتقيد بتقاليدها الدينية، ولعبت التقنية الرقمية، ايضا، دورا في تقهقر الأعراف القديمة، حيث يكتفي الكثيرون بالمعايدة على يد إرسال بريد الكتروني أو برقية قصيرة مقابل القيام بالزيارة أو استقبال الزائرين.

واعتادت الأسر السورية قبل إجابات العيد على إتباع سلوكيات محددة متمثلة في استعداد الأكلات والحلويات وإجراء اختلافات محددة في فرش المنزل على يد شراء قليل من العفش والأغطية المختصة بغرف الغفو والطعام والاستقبال، وتحرص إلى أن تكون ضيافة العيد فريدة والتي ينبغي ألا تخلو من السكون المحشية بأصنافها، والمعمول المحضر بالمكسرات أو التمر إضافة إلى ذلك المشروبات المعروفة في العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا بشكل خاص القهوة المرة.

ورغم أن تلك التقاليد قد انحسرت طفيفا، بل هذا لم يتمكن من أن يلغي هيئات خارجية المرح التي عمت طوال العيد شوارع وأحياء العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا مثل المجال والبزورية وسوق الحميدية وغيرها. ولئن نهضت قليل من الأسر الميسورة الشأن بشراء الحلويات الجاهزة من الدكاكين، فان أسرا أخرى تقيدت بالطقوس القديمة وراحت تصنع تلك الحلويات الدمشقية في البيت وسط أجواء من المودة.

تقول أم سامر، وهي ربة بيت “إن تصنيع الكعك تشكل وضع عام من المحبة والألفة بين ذوي القرابة والجيران إذ تجتمع النسوة ويتقاسمن الجهد، فهناك من تمزج الطحين مع الحبة السمراء والسمسم والكركم واليانسون والمحلب والخميرة والبدانة، وهنالك من تضطلع بـ عملية عجن الخليط حتى تتشكل العجينة وتنضج، ثم تجيء من تقوم بتشريح العجينة ووضعها في قوالب خاصة منقوشة برسومات فنية لتشرف إحداهن على عملية إنضاجه داخل الموقد”، وتؤكد أم سامر إن “الكعك يحتل مرتبة الأسبقية في ضيافة العيد”.

 

اترك تعليقاً