مقالة عن يوم الارض في الامارات 2022

مقالة عن يوم الارض في الامارات 2022 …  تساهم دولة دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة اليوم دول العالم الاحتفال بـ«يوم الأرض» الذي يصادف 22 نيسان من كل عام، وتقصد الموقف لتوضيح الدعم للدفاع عن الظروف البيئية، وأفشى الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وإظهار القضايا البيئية كإحدى القضايا الأساسية في الكوكب، وتعتبر الحماية البيئية المبتغى الرئيسي لسياسات دولة الامارات العربية المتحدة التنموية، والتي تهدف إلى تزايد المساحات الخضراء، وتعديل موارد المياه، وتنقيح الجو المحيط البحرية وحمايتها من القذارة، والحفاظ على الملكية السمكية والحيوانية، ووضع استراتيجيات لحماية التنوع الحيوي.

مقالة عن يوم الارض في الامارات 2022

مقالة عن يوم الارض في الامارات 2022
مقالة عن يوم الارض في الامارات 2022

وتم الاحتفال بيوم الأرض للمرة الأولى في سنة 1970، ويحمل يوم الأرض أهمية كبيرة، ففي عام 2009، اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً يعترف بشكل رسميً باليوم العالمي للأرض الأم. وفي يوم ما الأرض لسنة 2016، اعتمدت منظمة الأمم المتحدة بشكل رسميً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ازدياد درجة الحرارة الدولية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، وتعزيز مقدرة البلاد والمدن على التخفيف من الآثار الهدامة لتغير البيئة.

ظروف استثنائية

ويأتي الاحتفال بيوم الأرض العالمي ذلك العام في حضور أحوال استثنائية تواجهها دول العالم نتيجة كارثة فيروس كوفيد 19 الذي كان سببا في موت زيادة عن 3 ملايين شخص وخبطة أكثر من 143 مليون فرد بخصوص العالم، حيث بات العالم اليوم بحاجة زيادة عن أي وقت رحل عن إلى التضامن والوقوف جنباً إلى جنب لحماية الإنسان والأرض التي يسكن أعلاها.

واستطاعت دولة دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة وسط هذه الأوضاع الاستثنائية التي يتجاوز بها العالم أن تضع نموذجاً خاصاً بها لمجابهة تداعيات الحالة الحرجة، معتمدة بهذا على عوامل عديدة من أبرزها تنفيذ نصائح منظمة الصحة الدولية، وتسخير كل إمكانات الجمهورية وقدراتها الآدمية والفنية في مواجهة الآفة.

حماية البيئة

وأولت البلد حراسة الظروف البيئية ضرورة عارمة في كل التدابير المخطط والبرامج والمبادرات التي من شأنها حماية وحفظ الجو المحيط وتحقيق استدامتها وتنوعها البيولوجي لضمان مستقبل الأجيال، ومنذ إنشاء الدولة تصدر الانتباه بالظروف البيئية مصالح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ اهتم في دعم الابتكار لتنمية وتطوير القطاع الزراعي في الدولة، وإنشاء مراكز البحوث الزراعية، والتي ساهمت في تقصي الإنماء الشاملة في القطاع، فتم زيادة الرقع الخضراء في مختلف أرجاء البلد عبر تغيير مساحات شاسعة من الصحراء إلى مسطحات خضراء، وتابعت التقدم الرشيدة هذا التوجه والاهتمام الهائل في المحافظة على الجو المحيط وتم افتتاح الكمية الوفيرة من المشاريع الضخمة وخصوصاً في ميدان الطاقة المتجددة.

الاستدامة البيئية

وتعمل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة باتجاه تحقيق الاستدامة البيئية في ظل تشريعي وتنظيمي، يساند في المحافظة على الظروف البيئية ومواردها الطبيعية، وتحجب أية سلوكيات قد تشكل خطراً أعلاها مثل إلقاء الزبالة البحرية، وتبنت البلد تقنيات عدة للمحافظة على الموروث الجيني للنباتات المحلية.

بحوث ودراسات

ونهضت الجمهورية ببحوث وبحوث ومسوحات ميدانية وافرة لحصر أشكال النباتات بغرض الحفاظ فوق منها، وعلى مواردها الوراثية، ولذا من أجل المحافظة على الغطاء النباتي والموارد الطبيعية من خطر الانقراض والتلوث، كما أولت اهتماماً كبيراً بالدفاع عن التنوع البيولوجي الغني وإدارته بشكل سليم، وأنشأت محميات طبيعية من أجل تأسيس ترقية الظروف البيئية، وتوفير حماية الحياة البرية والبحرية، والحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، إضافة إلى ذلك نشر وتعميم السياحة البيئية. وحتى عام 2020 زاد عدد المحميات إلى 49 محمية طبيعية، مثلما زاد عدد المحميات التي تم تسجيلها كمحميات أراضي رطبة ذات لزوم دولية في ظل اتفاقية «رامسار» من محميتين عام 2010 إلى 10 محميات عام 2019.