علاج الملاريا بالعرديب – ماذا ياكل مريض الملاريا

علاج الملاريا بالعرديب – ماذا ياكل مريض الملاريا .. قديما كانت تحدث محاصرة الملاريا بعقار الكلوركوين بشريط فرد تشتريه بمبلغ زهيد يقوم بمحاصرة الملاريا ولكنك فجأة تحس بأعراض الداء مرة ثانية وقد نعت وصور هذه المظاهر والاقترانات الشاعر أبو الطيب المتنبي قبل زيادة عن 1000 عام.

علاج الملاريا بالعرديب – ماذا ياكل مريض الملاريا

علاج الملاريا بالعرديب – ماذا ياكل مريض الملاريا
علاج الملاريا بالعرديب – ماذا ياكل مريض الملاريا

 

بإنتشار الداء عزم أطباؤنا ارتفاع كمية محددة الكلوركوين إلى شريط ونصف ثم إلى شريطين وقد اكتشف هؤلاء الأطباء بينما بعدما هذا المبنى أصبح غير مؤثر في معالجة الملاريا وأنه لا مفر من البحث عن مبنى مودرن.. وبالتالي أنفتح الباب في مواجهة عقاقير الداء الفرنسية والهندية والباكستانية وحتى السودانية.. تعددت المنشآت التي من الممكن أن تعالج الملاريا.. أما الكلوركوين ولقد بات مبنى تاريخي.

لا أطيل عليكم.. ولقد صرعتني الملاريا ذات واحدة من جولات الحياة المتعبة المضنية.. راجعت دكتور لا أشك في إمكانياته وكفاءته بل الملاريا واصلت قاطنة لا تخرج جسدي خسر احتلته ولكني عجزت من إقناع الملاريا بالذهاب للخارج من ذاك الجسم المنهك.. ومن ثم بدأت مسيرات الدواء من الملاريا مع أطباء كثر وكل أختصاصي يجتهد في إختراع آخر الأدوية دون فائدة حتى تخيلت إني أعاني من مرض ماكر وكريه وأنفتح الباب في مواجهة التأويلات وما يسفر عن هذا من رهاب من مظاهر واقترانات متوهمة يكون السبب في الوفاة البطيء بصورة حتمية ومؤكدة.

قديما كان القلائل يعلاج الملاريا بمشروب العرديب.. والبعض يكثر من « ام فتفت» بشكل أكثر شطتها وبصلها وتوابلها المعروفة وربما يلتجئ آخرون إلى أغذية بلدية ينثر فيها الكول مع الشطة.. إلخ.

هذه اللحظة ينبغي دواء الملاريا خارطة سبيل مدروسة تبدأ بالإعتماد على الذات والمجاملات وتتجاهل المستشفيات العامة ومعاملها القديمة والتعامل مع المعامل الخارجية التي تبدو لك نمط الميكروب فيجد لك الدكتور الدواء الملائم بحسب تشخيص المعامل العصرية.. وقد تكسب في تلك السفرية العلاجية وقد تخسر غير أن عليك جلَد النتائج واستكمال البحث الدؤوب لمداواة الملاريا لدى الأخصائيين وعند الشيوخ إن أقتضى المسألة هذا.. وقد كان الله في عون الجميع في نزهات البحث عن أساليب دواء الملاريا البلدية والأفرنجية جميعا.

 

اترك تعليقاً