ماهو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

ماهو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون … يأتي ذلك عادةً لبسٌ بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون نتيجة لـ موقعهما القريب من بعضهما البعض، لكن هنالك فرقٌ ضخمٌ بينهما. إليكم الإختلاف بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون في ذلك النص:

ماهو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

ماهو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون
ماهو الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

تتعدد الفروقات بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون، وتتمثل بما يجيء:

1. أعراض الزائدة الدودية

تشتمل على أعراض الزائدة على الاتي:

الإحساس بوجعٍ مفاجىءٍ حول السرة ينتقل عادةً إلى المنطقية السفلية في البطن.
تفاقم ألم البطن لدى السعال أو السَّير أو التحرك بشكلٍ مفاجىء أو حتى لدى الكبس على البطن.
ازدياد درجة سخونة الجسم، وتزداد عند تزايد الالتهاب في المرارة.
الاشمئزاز والتقرف واستفراغ.
وجود وجعٍ وصعوبة في الإخراج.

2. أعراض القولون

تشمل أعراض القولون على الاتي:

ألمٌ وانقباضاتٍ في البطن بشكلٍ كاملٍ، يتكاثر عادةً في أعقاب أكل التغذية ويقل حتى الآن الإخراج.
وجود مخاطٍ في البراز.
حدوث اختلاف في الهيئة الخارجية العام للإخراج.
العبء العام.
ألمٌ في الظهر.
الإحساس بالحاجة الملحة للإخراج، وتقطع الإخراج وغيرهما من مشاكل الإخراج.

لماذا يحدث لبسٌ بين أعراض القولون والزائدة

بصرف النظر عن الإختلاف بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون، إلا أن هنالك متعددة نقط تماثلٍ بين الاثنين ويعزى النقط الاتية التبرير بوقوع ذاك اللبس:

الإسهال.
الإمساك.
انتفاخ البطن.
وجودٍ غازاتٍ في البطن، لكن في حالة التهاب الزائدة الدودية يكون طرد الغازات أصعب.
تقهقر الشهية.

اقراء ايضا : ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل

الفحوصات الطبية المطلوبة للتفريق بين أعراض القولون والزائدة

يقوم الأطباء بعمل الكثير من الكشوفات والفحوصات المخبرية للتفريق بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون، ومن هذه الممارسات الاتي:

1. تحليل الدم (Blood test)

يقوم الأطباء بعمل فحصٍ للدم، ففي حال زيادة عدد خلايا الدم البيضاء يعد ذلك مؤشرًا لوجود التهابٍ في الزائدة الدودية.

2. تحليل البول (Urinalysis)

ولذا الألم في البطن ليس نتيجة لـ التهابٍ في الجهاز البولي أو بسبب حصى الكلى.

3. فحوصات الحساسية

كفحص حساسية اللاكتوز (Lactose intolerance)، فعادةً ما يكون مرضى القولون يعانون من حساسيةٍ في مواجهة اللاكتوز.

4. التأكد من نمو البكتيريا النافعة

عدم تقدم البكتيريا المفيدة ضِمن القولون يبرهن أن وجود مشكلات في القولون.

5. التنظير(Scope)

يعتبر التنظير باستعمال انبوب يصل داخل أعضاء الجسد فردٌ من طرق التشخيص المهمة في علم التفاوت بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون.

خطورة عدم التفريق بين أعراض الزائدة والقولون

تعزى ضرورة دراية التفاوت بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون إلى العثور على العلاج الموائم للحالة، فالتشخيص الصحيح للحالة يؤدي بالضرورة إلى إعطاء الدواء الموائم بالتالي تشابه السقيم للشفاء.

إلا أن التشخيص الخاطىء لالتهاب الزائدة على أنها تهيجٌ للقولون، يكون السبب في تفاقم الحالة وغلاء الالتهاب الأمر الذي يكون سببا في الاتي:

1. انفجار الزائدة الدودية

يؤدي تفاقم التهاب الزائدة الدودية جراء الجهل بالفرق بين أعراض الزائدة والقولون إلى انفجارها وانتشار الالتهاب في تجويف البطن، ويحتاج حينها الموبوء إلى عمليةٍ مستعجلةٍ لاستئصال الزائدة الدودية.

2. تكوين خراج داخل البطن

يتكون الخراج عادةً نتيجة لـ تفجر الزائدة وبقائها ضِمن البطن، حيث يتضطر الأطباء لجذب الخراج وبعد ذلك بإسبوعين ينهي استئصال الزائدة الدودية.

يجدر الذكر أن الزائدة الدودية أكثر خطورةً من تهيج القولون من كل الإتجاهات، لذلك يقتضي دراية الفرق بين مظاهر واقترانات الزائدة والقولون، إذ أنه يقتضي عليك إعادة نظر الطبيب بمجردًا في حال اشتبهت أن الأعراض التي لديك هي مظاهر واقترانات الزائدة، بينما أن القولون هو مرضٌ مزمن لا يتطلب لزيارةٍ طارئةٍ للطبيب وليس له دواءٌ ختامي، خسر تساعد عدد محدود من العقاقير والحميات الغذائية في التخفيف من أعراضه.