موضوع عن أنواع المزروعات في فلسطين وأماكن زراعتها

موضوع أنواع المحاصيل في فلسطين وأماكن زراعتها تعتبر فلسطين من البلدان التي أنعم الله عليها بالخير وأعطاها أراضي خصبة وتربة مناسبة لأنواع كثيرة من المحاصيل.

تنتشر الزراعة في فلسطين منذ عقود، وتتنوع المحاصيل والمناطق الزراعية.

لذلك سنناقش موضوع أنواع المحاصيل في فلسطين والأماكن التي تزرع فيها.

الزراعة في فلسطين

الزراعة في فلسطين
الزراعة في فلسطين

كما ذكرنا في مقدمة موضوعنا، فلسطين بلد غني بالزراعة وله تاريخ طويل، والزراعة من أهم القطاعات التي يقوم عليها الاقتصاد الفلسطيني.

حيث تعتمد ميزانياتها على الإنتاج الزراعي، الذي يتم تصدير جزء كبير منه، هناك العديد من المناطق التي تنتشر فيها الزراعة.

تنقسم الزراعة في فلسطين إلى نوعين رئيسيين:

  • الزراعة التجارية: وهدفها الأساسي تصدير المنتجات الزراعية والمحاصيل إلى الخارج مقابل العملة الصعبة.
    • وهي منتشرة على نطاق واسع ومن أشهر منتجاتها الزيتون والخضار والزهور.
    • تنتشر زراعة هذه النباتات في السهول الساحلية وتعتمد بشكل أساسي على مياه الري بدلاً من المطر.
  • زراعة الكفاف: هي المحاصيل التي يتم إنتاجها لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي لمواطني البلاد.
    • وتنمو في هذا الجانب خضروات وفواكه وحمضيات مختلفة وكذلك أشجار الزيتون والنخيل.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: زراعة قصب السكر في مصر

موضوع حول أنواع المحاصيل الزراعية في فلسطين وأماكن زراعتها

موضوع حول أنواع المحاصيل الزراعية في فلسطين وأماكن زراعتها
موضوع حول أنواع المحاصيل الزراعية في فلسطين وأماكن زراعتها

كما ذكرنا أن لدى فلسطين أنواعًا كثيرة من المحاصيل ومنتجاتها المختلفة، سواء المحلية أو الموجهة للتصدير إلى الخارج.

دعنا نذكر بعض أنواع المحاصيل ومناطق زراعتها:

  • القمح: يعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الكبيرة، وتنتج فلسطين حوالي 15 ألف طن سنوياً، بحسب الإحصائيات الأخيرة.
    • أثر الري غير المنتظم بسبب سيطرة الاحتلال على مصادر المياه على إنتاج القمح.
  • الشعير: يعتبر ثاني أهم المحاصيل في فلسطين ويعتبر المصدر الرئيسي للغذاء وعلف الحيوانات.
  • البقول: وتنتشر زراعتها في فلسطين وتنتج حوالي 970 طنا سنويا أشهرها الحمص والفول والبازلاء والبازلاء والعدس.
  • أعشاب برية تشتهر بها فلسطين، ومنها إكليل الجبل والبابونج والزعتر والنعناع والأعشاب العطرية الأخرى.
  • بعض المحاصيل الحقلية مثل السمسم والبصل والكووم والحلبة والدعارة.
  • نأتي إلى الخضراوات وهي مختلفة، فأغلب الخضار تزرع في فلسطين، وتستهلك محلياً، وبعضها يصدر إلى دول كثيرة.
  • يحتل القطن مكانة كبيرة في زراعته في فلسطين.
  • بعض المحاصيل المدرجة في قائمة الحمضيات.
  • ومن أشهر أشجار الفاكهة أشجار الزيتون والنخيل، حيث يتم تصدير معظمها، بالإضافة إلى الزيت المنتج في فلسطين.
    • حيث تعتبر فلسطين من أوائل الدول التي أنتجت وصدرت زيت الزيتون الصافي الذي اشتهرت به.
    • تزرع كل هذه المحاصيل على نطاق واسع في جنين والخليل ورام الله والسهول الساحلية الأخرى ذات التربة الغنية.

المناطق الزراعية في دولة فلسطين

المناطق الزراعية في دولة فلسطين
المناطق الزراعية في دولة فلسطين

يعتبر التنوع المناخي في دولة فلسطين من أهم العوامل التي شكلت تنوع الزراعة وتنوع المحاصيل الزراعية.

حيث تنقسم المناطق الزراعية في فلسطين إلى الآتي:

  • المنطقة شبه الساحلية: المنطقة التي تضم الأجزاء الشمالية للبلاد من الضفة الغربية.
    • وتشمل هذه المنطقة شمال جنين وغرب طولكرم وقلقيلية، وتعتبر المياه الجوفية عاملاً أساسياً للري في هذه المناطق نظراً لتوافرها الكبير.
    • تساهم مياه الأمطار أيضًا في الري، وتزرع في هذه المنطقة محاصيل الربيع والشتاء والخضروات المروية والأراضي الرطبة.
    • تنتشر زراعة الحمضيات وبعض الأشجار على نطاق واسع.
  • المنطقة الجبلية الوسطى: وهي من شمال مدينة جنين إلى جنوب الخليل، ومعظم المحاصيل المزروعة في هذه المناطق هي العنب وبعض الحبوب.
    • بصرف النظر عن المحاصيل الشتوية والخضروات لطبيعة الأرض الجبلية.
  • تقع منطقة التلال الشرقية المسماة منطقة شفا الغور شرق مدينة جنين حتى البحر الميت.
    • تعتبر هذه أكبر منطقة تزرع فيها النباتات والأعشاب لإطعام الحيوانات التي تعيش على الأراضي التي تم رعيها.
  • منطقة جوري: ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي ثلاثمائة متر.
    • المناخ دافئ وتزرع هنا الخضروات الشتوية.
  • المنطقة الساحلية: وتقع في قطاع غزة. إنها منطقة غنية تزرع فيها مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك القمح والشعير والقطن.

أهمية الزراعة في اقتصاد فلسطين

أهمية الزراعة في اقتصاد فلسطين
أهمية الزراعة في اقتصاد فلسطين

تعتبر الزراعة في دولة فلسطين من المكونات الرئيسية للاقتصاد الفلسطيني، حيث قامت بالعديد من الأشياء التي جعلتها مهمة للغاية، وهي:

  • تعتبر الزراعة فئة توظيف رئيسية للسكان الفلسطينيين لأنها توفر لهم العديد من فرص العمل.
  • تعتبر الصادرات الزراعية من الأقسام المهمة في إجمالي الصادرات، حيث تمثل الزراعة 15.2٪ من إجمالي الصادرات.
  • كما تعتبر فلسطين من الدول التي تحتل المرتبة العالمية في جودة بعض المحاصيل وزيوتها، كالزيتون والتمور التي يتم تصديرها إليها، وكذلك إنتاج وتصدير زيوتها.
    • العنب والحمضيات من المحاصيل التي تشكل نسبة كبيرة من الصادرات نظرا لجودتها العالية مقارنة بباقي محاصيل العالم.
  • في الآونة الأخيرة، انخفض الناتج المحلي والتصدير لفلسطين بسبب بعض التجاوزات من قبل المحتل في مصادر الري الرئيسية.
    • ومع ذلك، تظل فلسطين واحدة من البلدان التي تعتمد إلى حد كبير على الجانب الزراعي والحصاد والتصدير.

قد تكون مهتمًا بـ: كيفية زراعة الصبار في المنزل

مشكلة المياه في فلسطين

مشكلة المياه في فلسطين
مشكلة المياه في فلسطين

تعاني دولة فلسطين من مشاكل خطيرة فيما يتعلق بمصادر الري والحصول على كميات كبيرة من مياه الري.

يعتمد بشكل أساسي على الأمطار والمياه الجوفية بعد دخول الراكب.

وهذا نتيجة تعسف المحتل في السيطرة على الموارد المائية، لكنه وضع سقفاً للزراعة والأراضي الزراعية التي يستخدمها الفلسطينيون.

أدخلت الدولة المحتلة سلسلة من القوانين التي تقيد وصول الفلسطينيين إلى المياه العذبة للاستهلاك العادي أو للري الزراعي.

وبالتالي فقد أثر على العديد من المشاريع الزراعية التي كان يقوم عليها العديد من القوى العاملة والمؤسسات.

حاولت دول كثيرة التدخل لحل هذه الأزمة، وكان برنامج الأمم المتحدة هو من قاد القضية.

وكذلك تخفيف هذه القوانين وإعطاء الفلسطينيين الحق الكامل في التمتع بحقوقهم والسماح لهم بممارسة الزراعة دون أي ضغط عليهم من هذا الجانب.

أهمية أشجار الفاكهة في فلسطين

أهمية أشجار الفاكهة في فلسطين
أهمية أشجار الفاكهة في فلسطين

تشتهر دولة فلسطين بزراعة العديد من الأشجار المثمرة ومن بينها أشجار الزيتون.

حيث يعتبر الزيتون ذا قيمة رمزية كبيرة في التاريخ الفلسطيني والشعب الفلسطيني.

تعتبر زراعة الزيتون أيضًا واحدة من الثقافات القديمة، حيث توجد العديد من الأشجار المعمرة التي يمكن أن يزيد عمرها عن مئات السنين.

في المرتبة الثانية بين الأشجار المثمرة أشجار العنب، حيث يعتبر العنب الفلسطيني من الثمار الجيدة والمميزة.

وتحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون، ويمثل إنتاج العنب حوالي 12٪ من إجمالي الإنتاج الزراعي في فلسطين.

وأشهر أصناف العنب الزيني والحلواني والشامي والبلدي والحمداني والبيروتي، ويعتمد عليها في إنتاج الزبيب والدبس والنبيذ.

وتأتي في المرتبة الثالثة أشجار التين، لأن التين محصول لا يحتاج إلى الكثير من الماء للري.

ومع ذلك فهي تصلح للتربة في كثير من المناطق الساحلية والجبلية، وتبنى عليها مصانع التين المجفف.

وله أنواع كثيرة مثل تين القيسي والعنابي والقبلي والحربي والتين الخضري.

ونصل إلى أشهر المحاصيل بعد التين والعنب والزيتون، وهي أشجار الحمضيات التي تشمل البرتقال والليمون والإيلنغ واليوسفي.

كما أنها من الأشجار الصالحة لجميع أنواع التربة في الأراضي الفلسطينية، وتشكل جزءًا كبيرًا من الصادرات الفلسطينية.

قد تكون مهتمًا بـ: كيف تنمو الحبة السوداء

نظرنا في موضوع أنواع المحاصيل في فلسطين وأين تزرع، وهذا أحد الموضوعات التي لها أهمية كبيرة في البحث على الإنترنت.

كما تم تحديد المشكلة الأكثر أهمية التي تعاني منها فلسطين في الزراعة، وهي تقييد المياه من قبل المحتل.