ليلة الإسراء والمعراج كام رجب 2022

ليلة الإسراء والمعراج كام رجب 2022  … يحتفل المسلمون في جميع بعمق العالم بذكرى الإسراء والمعراج، التي توافق يوم الـ7 والعشرين من رجب كل عام، بل عدد محدود من الناس يزعمون أن الإسراء لم يحدث في ذاك الزمان وأن هذا بدعة.

وقال شوقي علام مفتي الديار المصرية، في توثيق للدار، إن المرخص من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وفوقه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج حدث في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ.

ليلة الإسراء والمعراج كام رجب 2022

ليلة الإسراء والمعراج كام رجب 2022
ليلة الإسراء والمعراج كام رجب 2022

وحكى الحافظ السيوطي ما يزيد على 15 قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ إذ صرح في “الآية الكبرى في شرح حكاية الإسرا”: وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في العام ربيع الآخر، وجزم به الإمام الهيدروجيني في “فسر مسلم”، وعلى القول الأضخم في ربيع الأضخم، وجزم به الذري في فتاويه.وقيل: في رجب وجزم به في “الروضة”.

وتحدث الإمام الواقدي: “في رمضان. والإمام الماوردي في شوال، بل الشهير أنه في رجب”. ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره “البحر المحيط” عن أم المؤمنين عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها أنها تحدثت: “إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب”.

وجزم بذاك الإمام ابن هدية الأندلسي في “الذي تم تحريره الوجيز” فقال: وكان ذاك في رجب. وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب، حكاه عديدٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو الذي جرى فوق منه عمل المسلمين بالًا وعصريًا، وممن اختاره وجزم به دافع الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي، إذ قال: وليلة سبعٍ وعشرين منه، أي من شهر رجب، وهي ليلة المعراج.

وجزم محققا المذهب الشافعي: الشيخان الإمامان الرافعيُّ والذري في “روضة الطالبين وعمدة المفتين”؛ فذكرا أن زمن ليلة الإسراء: عقب النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلة سبعٍ وعشرين من رجب. وتحدث العلامة إسماعيل حِقِّي البروسوي: وهي ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ليلة الاثنين، وعليه عمل الناس.

ومع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء سوى أنهم جعلوا تعمل على متابعة الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدًا على رجحان ذلك القول ودليلًا على تفوق الظَّنِّ بصحَّتِه؛ أفاد العلَّامة الزُّرقاني في “فسر الموهوبين اللدنية” (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية) عند قول ذو “المواهب” (وقيل: كان ليلة السابع والعشرين من رجب): [وعليه عمل الناس، قال بعضهم: وهو الأقوى؛ فإنَّ المسألة إذا كان فيها خلاف للسلف، ولم يقم دليل على الترجيح، واقترن العمل بأحد القولين أو الأقوال، وتُلُقِّيَ بالقبول: فإن ذلك مما يُغَلِّبُ على الظنِّ كونَه راجحًا؛ ولذا اختاره الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الإمام أوحد زمانه في الحديث والحفظ، الزاهد العابد، صاحب “العمدة” و”الكمال” وغير ذلك].

وتحدث العلَّامة المحدِّث أبو الحسنات اللكنوي في كتابه “الآثار المرفوعة في الأنباء الموضوعة” (ص: 77، ط. مكتبة الشرق الجديد): [قد اشتهر بين العوام أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي، وموسمُ الرجبية متعارَفٌ في الحرمين الشريفين؛ يأتي النَّاس في رجبٍ من بلاد نائية لزيارة القبر النبوي في البلدة، ويجتمعون في الليلة المنوه عنها