عيد الفصح الشرقي والغربي 2022 في سوريا … تحتفل الكنائس المسيحية التي تمشي حسب التصحيح من الغرب، اليوم يوم الاحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو “واحد من القيامة”.
عيد الفصح الشرقي والغربي 2022 في سوريا
وتقام بهذه الحادثة الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفي وعموم الكنائس للاتينية البلدة المقدسة ومدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا، بينما تحتفل الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح المجيد موحدة حسب التعديل من الشرق في الثاني من مايو القادم.
وقد كانت الكنائس المسيحية التي تمشي حسب التغيير من الغرب، احتفلت البارحة السبت، بـ”سبت النور”.
وترأس بطريرك أرض الأقصى للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، قداسا في كنيسة القيامة في مدينة فلسطين المحتلة، بمساهمة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وعدد من المصلين.
ويأتي الاحتفال بعيد الفصح المجيد، حتى الآن الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ومرتبة غسل الأرجل، ويوم الجمعة العظيمة ومنزلة “جناز المسيح”، وسبت النور “المساء الفصحية”.
وأدت مصيبة “كورونا” إلى غياب الحجاج عن البلدة المقدسة، كما حجب أولاد شعبنا المسيحيون في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الاحتفالات، جراء الوباء من جهة، وتدابير الاحتلال من جهة أخرى.
وقد كان رئيس جمهورية فلسطين محمود عباس، هنأ البابا فرنسيس، لمناسبة عيد الفصح المجيد، وتحدث في برقية بعثها لهذه الموقف: “ندعو أن يعم السلم والأمن والمحبة بين شعوب العالم، وأن يأتينا العيد المقبل وقد انتصرت البشرية على كارثة فيروس كوفيد-19، بكل ما حمله من الوجع والأسى، بفقدان الملايين من الإنس ودمار العالم الاستثمارية غير المسبوقة، لتعود الحياة إلى طبيعتها، وتمتلئ الكنائس والمساجد وجميع دور العبادة بالمصلين، وتقرع الأجراس وتصدح المساجد، احتفالا بانتصار الأمل على اليأس والعلم على الجهل والحياة على الهلاك
الفرق بين عيد الفصح الشرقي والغربي
يدري العالم بأن المسيحيين يحتفلون بعيد الفصح أو عيد القيامة في توقيتين مختلفين مما أدى إلى طرح العديد من الأسئلة حول ذلك الشأن وما هو التفاوت بين عيد الفصح الشرقي ومن ناحية الغرب.
المهم ذكره أن النصارى كانوا يحتفلوا بعيد الفصح في نفس موعد احتفال اليهود بعيد الفصح المخصص بهم ويحتفل النصارى بذاك اليوم لذكرى كوراث آلام السيد المسيح وانتقاله من العبودية إلى التحرر ومن الوفاة إلى الحياة.
وبدافع ذلك التوافق في الموعد واحتفال الأقباط بنفس التوقيت أتخذ مجمع (نيقية) تلك القضية.
لذا قرروا تحديد توقيت يتباين عن توقيت اليهود وذلك لما رأوه من وجوب عدم اتباع حسابات اليهود الذين عميت قلوبهم وقاموا بالعديد من الجرائم حول العالم.
وتم وضع موعد معين وهو يكون يوم يوم الاحد حتى الآن تمام البدر عند دخول الربيع أي بعد 21 3 وقد اتبعت الكنائس الأورثوذكسية بخصوص العالم ذاك التنقيح الذي يدري بالتنقيح من الغرب.
وعلى الضد ثمة عدد محدود من الكنائس في دول مختلفة رصد التغيير من الشرق وهو التصحيح الذي يتفق مع عيد الفصح الخاص باليهود.
ومن أجل أن ذلك التصحيح ينتسب التعديل القمري والشمسي فأن الفرق بين عيد الفصح من الشرق والغربي يختلف من سنة إلى أخرى بنحو أسبوع أو أكثر من ذلك، وفي بعض الأعوام يأتي في نفس الميعاد.
المهم ذكره أن الاختلاف بين التنقيح التابع للغرب ومن الشرق تلك الأيام يقدر بحوالي 13 يوم، لذا نجد أن الاحتفالات لا تتشبه بين النصارى في أنحاء مغايرة في الكوكب بكمية 13 يوم.
المهم ذكره أن التنقيح من الغرب والتغيير من الشرق ترعرع في اليونان، إلا أن نتيجة للاختلافات التي حدثت في التغيير اليوناني على مدار التاريخ والتغييرات التي حدثت في التغيير.
ظهر التنقيح الشرقي والتقويم الغربي والذي يقدر الفارق بينهم بحوالي 11 دقيقة و51 ثانية، ولذا الفارق الصغير بين التقويمين يكون يوم كامل كل 129 سنة، ويقدر هذه اللحظة بـ 13 يوم، ويعد ذلك هو الإختلاف بين عيد الفصح الشرقي والغربي.
الجدير بالذكر أن ذلك ليس الاختلاف الوحيد بين التقويمين التابع للشرق ومن الجهة الغربية، حيث أن ثمة اختلاف آخر في التصحيح القمري، إذ أن الشهر القمري في التغيير من الشرق يكون في أعقاب أربع أيام من التغيير من الغرب.
وذلك اختلاف أجدد لا صلة له بالدين غير أن بالحسابات الفلكية.