رسائل طلب السماح والعفو روعة

رسائل طلب السماح والعفو روعة … التسامح بين الأصحاب يحتاج قوة عظيمة أصبح قادرا على الإنسان من تجاهل الأخطاء التي يرتكبها أخ عمره ورفبق دربه من أجل مكوث الود الذي يلزم ألا يفنى بخطأ او اثنين.
الأصدقاء هم العائلة التي يلزم أن يحافظ عليها الإنسان لأنهم الكلمة الأولى والطيبة التي يقتضي ألا تفنى بتغير الظروف بل حينما زادت نيران الحقد في ذلك العالم يجب أن تسقى علاقة الصداقة بماء الحب والمودة.n-today.com

رسائل طلب السماح والعفو روعة n-today.com

رسائل طلب السماح والعفو روعة n-today.com
رسائل طلب السماح والعفو روعة n-today.com

تتحكم في الإنسان من وقت لآخر ذات سلبية تحثه على الثأر من أصدقائه الذين ظلموه وتصور له الصداقة صنفًا من الروابط الملائكية، إلا أن النفس الطيبة تأبى إلا المسامحة وتعلم أن خير الخطائين التوابون.
التسامح بين الأصدقاء يحتاج قوة تفوق قوة الانتقام، والإنسان العاقل هو من لا يرمي نفسه في ترهات الأنور إلا أن يسعى مستديمًا ليغدو اليد البيضاء التي تنبسط لمساعدة الجميع.
التسامح لا يكون إلا قسم من العدالة، حين يصفح الإنسان عن صدقه وتعود الأواصر كما كانت سوية طاهرة لا تشوبها شائبة، وقتها فحسب يصل الإنسان إلى التصالح الحقيقي مع نفسه.
الصداقة هي الرابطة الأزلية التي تربط ما بين إنسانين لا دخل لرابطة الدم في تواصلهما، ولما جُبل الإنسان على الخطأ فإنه يقتضي أن يجبل ايضا على المسامحة، ففي هذا صمت للنفس وتجديد لها.
الصديق ليس هذا الإنسان التام الذي يطمح الجميع به ويحلمون أن يكون سندًا لهم وعزًا في كل حين، الصديق هو إنسان جُلكن على الخطأ والنسيان والتعب والإرهاق، وحري بجميع واحد أن يسامح صديقه ويكون العفو هو سيد الوضعية بينهما.
المسامحة تترك في النفس أثرًا طيبًا خاصة بين الأصحاب الذين يتكئ بعضهم إلى بعض فيكونون معًا كالجسد الفرد الذي إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى.
سامح صديقك حتى تعمر المحبة بينكما ولا يكدرها نصب ولا وصب، سامح وابتعد عن الحقد والضغينة حتى تكون سليم النفس مبتعدًا عن سفاسف الأمور وصغائرها، سامح ولتكن يدك العليا التي تبدأ الأمان.
المسامحة بين الأصدقاء بكون الماء الذي يسكب على الأواصر فيجددها وينعشها، فالخلاف موجود مستديمًا بين أهل الأرض غير أن المسامحة هي ملمح رفيعة لا يتمكن أي إنسان من التحلي بها.
كن ذاك الإنسان الذي يمكن له أن يعفو عن زلات أصدقائه ويتغاضى عنها وكما قيل سابقًا سيد قومه المتغابي، أي الذي لا يقف عند صغائر الأشياء وحري بالإنسان أن يتمثل هذه الخاصية مع أكثر قربا الناس إليه.
سامح مَن يخطئ في حقك وكن أنت المبادر لجميع خير من الأمور وخصوصا مع الأصحاب الذين سخرهم الله سندًا ثابتًا للإنسان، والبعد عن الحقد والضغينة يرفع من النفس إلى العلياء ويجعلها مكرمة على غيرها.

كلام جميل عن التسامح بين الأحبة n-today.com

قد تتم قليل من الأمور ما بين الأحبة تتسببفي تكرد النفوس، ومن أجمل ما يُقال في هذا الشأن عن المسامحة:

الحب هو أطهر عاطفة خلقها الله على هذه الأرض والإنسان الكامل في ذهنه هو مَن لا يضيع مثل تلك العاطفة بالضغائن وصغائر الأشياء، لكن يجعل من الحب قبسًا يهتدي به في ظلمات الليالي والأيام.
ليس هنالك أعلى من الإنسان الذي يترفع بنفسه عن الأحقاد والمكائد خاصة في العلاقات الرومانسية التي تفرض على الناس أن يتخلوا عن جزء من شخصياتهم ويذوبوا في الآخر، والمسامحة هي من أجمل اللآلئ التي تزين إتفاق مكتوب المحبة.
الحب تاج لؤلؤته المسامحة، ويجب على كل قلبين عشاق ألا يقفا عند صغائر الموضوعات لكن يكونا جبلين راسخين متحدين لا تفرق بينهما الحصى الضئيلة.
لما يسامح الإنسان حبيبًا له ويعفو غنه فإنه يقوده إلى الصواب درسًا بالأخلاق على طبق من الذهب، حينما يظن الحبيب أن الصلة انتهت مع شريكه الآخر نتيجة لـ خطأ ما أو سوء في التفاهم فإن العفو يأتي مثل كأس الماء المثلج الذي يطفئ نيران الحقد والعتاب.
إن من أعظم ما من الممكن أن يقوده إلى الصواب المرء لحبيبه هو مسامحته على أخطائه والعفو عنه وأن تعود المياه إلى قلوبهما بعدما انقطعت مراحل الحنق والحزن، فتورق الأزهار مجددا حتى الآن مضي العاصفة التي كادت تقتلع المحبة من القلوب.
العفو كفيل بفتح الأبواب الموصدة بين قلوب العاشقين، والمسامحة تجدد الزهور التي ذبلت في الصلات البشرية بين المتحابين، العفو هو التاج الذي يزين الأواصر بين الأحباب وكأنه الآية الأولى التي قامت فوق منها الإنسانية بأكملها.
خذ العفو وأمر بالمعروف هي آية قرآنية وجّه الله بها حاذق ومن بعده الناس أجمعين، وحري بمن بدأ رابطة محبة مع الآخرين أن يأخذ تلك الرابطة بالعفو ولا يترك للجفاء موضع قدم فيها.
الحب حالي على قدمين اثنتين الأولى هي الصدق والثانية هي المسامحة، وكل إنسان يود أن يبقى حبه ثابتًا صلبًا لا بد له أن يراعي السلامة في القدمين فلا هو يأخذ بجميع ذنب ولا هو يكذب في كلامه.
الحب الذي لا يبني على التسامح يكون فاشلًا هزيلًا تستطيع أن ترميه ظروف الحياة في قاعها في لا يتذكره ولا يفطن إليه أحد، لذا لا بد أن يكون العفو هو سيد الوضعية في الروابط بين المتحابين.