متى عاشوراء هذا العام 2022

متى عاشوراء هذا العام 2022 … يحتفل المسلمين في كل مقر بيوم عاشوره، وهو اليوم الذي يتعلق بعبادة الصيام، ويجيء في اليوم عاشوره من كل عام حسب التصحيح الهجري، ويقوم المسلمون بصيام يوم قبله وبعده لمخالفة اليهود الذين يصومون هذا اليوم فقط، نتعرف على يد النص على متى العاشر من شهر محرم لذا العام، وكذلك خصوصية صيامه .

متى عاشوراء هذا العام 2022

متى عاشوراء هذا العام 2022
متى عاشوراء هذا العام 2022

 

العاشر من شهر محرم هو اليوم عاشوره، وهو اليوم الذي نجى الله فيه ماهر موسى من فرعون، كما يصادف يوم العاشر من شهر محرم اليوم الذي قتل فيه الإمام الحسين عليه السلام، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كربلاء.

ويعتبر الشيعة هذا اليوم عزاء وحزن، ويعد يوم العاشر من شهر محرم أحد أيام العطلات الأصلية في العديد من الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند،جمهورية العراق، المغرب والجمهورية الجزائرية.

صيام يوم عاشوره سنة لدى جمهور الفقهاء، ويكفر صيامه ذنوب سنة ماضية. يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.

يوافق تاريخ عاشوراء لذلك العام يوم 19 آب 2021.

فضل صوم يوم عاشوراء

 

لصيام يوم عاشوره ميزة عظيم عند أهل السنة والجماعة وهو مرغوب به، ويكفر معاصي سنة مضت، أفاد عبد الله بن عباس :

«مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.

أما لدى الشيعة فصيام يوم العاشر من شهر محرم مكروه، ويستحب الصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وأسرته في ذلك اليوم.

هنالك العديد من الوقائع التي وقعت ذات يوم العاشر من محرم تحدث عنها المؤخرين مثل ان الكعبة كانت تكسى قبل الإسلام في ذاك اليوم، وأن ذلك اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وانزله من الفلك.

عاشوره اليوم الذي أنقذ الله نبيه إبراهيم عليه أفضل السلام من نمرود، اليوم الذي رد الله يوسف ليعقوب عليهما السكينة، وفيه وهب سليمان عليه أفضل السلام ملكه، وفي اخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي ترقية الله عن أيوب عليه السلام البلاء.