وقت اذان العشاء في الرياض السعودية

تقويم مواعيد الصلاة الشهري في السعودية

تقويم مواعيد الصلاة الشهري في السعودية
تقويم مواعيد الصلاة الشهري في السعودية
اليوم الفجر الظهر العصر المغرب العشاء
22/07/01 3:36 11:57 3:19 6:47 8:17
22/07/02 3:37 11:57 3:19 6:47 8:17
22/07/03 3:37 11:58 3:19 6:47 8:17
22/07/04 3:38 11:58 3:19 6:47 8:17
22/07/05 3:38 11:58 3:20 6:46 8:16
22/07/06 3:39 11:58 3:20 6:46 8:16
22/07/07 3:39 11:58 3:20 6:46 8:16
22/07/08 3:40 11:58 3:21 6:46 8:16
22/07/09 3:40 11:59 3:21 6:46 8:16
22/07/10 3:41 11:59 3:21 6:46 8:16
22/07/11 3:41 11:59 3:21 6:46 8:16
22/07/12 3:42 11:59 3:22 6:46 8:16
22/07/13 3:43 11:59 3:22 6:45 8:15
22/07/14 3:43 11:59 3:22 6:45 8:15
22/07/15 3:44 11:59 3:22 6:45 8:15
22/07/16 3:44 11:59 3:23 6:45 8:15
22/07/17 3:45 11:59 3:23 6:44 8:14
22/07/18 3:46 12:00 3:23 6:44 8:14
22/07/19 3:46 12:00 3:23 6:44 8:14
22/07/20 3:47 12:00 3:24 6:43 8:13
22/07/21 3:48 12:00 3:24 6:43 8:13
22/07/22 3:48 12:00 3:24 6:43 8:13
22/07/23 3:49 12:00 3:24 6:42 8:12
22/07/24 3:50 12:00 3:25 6:42 8:12
22/07/25 3:50 12:00 3:25 6:41 8:11
22/07/26 3:51 12:00 3:25 6:41 8:11
22/07/27 3:52 12:00 3:25 6:40 8:10
22/07/28 3:52 12:00 3:25 6:40 8:10
22/07/29 3:53 12:00 3:25 6:39 8:09
22/07/30 3:54 12:00 3:26 6:39 8:09
22/07/31 3:54 12:00 3:26 6:38 8:08

فضل صلاة العشاء في وقتها

فضل تضرع العشاء في زمانها، قد لا يعرفه الكثيرون، ولعل تضرع العشاء وما يرتبط بها من أحكام مثل أجدر وقت لأدائها، وكيفيتها، وعدد ركعاتها، وأحكام أخرى عديدة فيها، يبحث عنها كثيرون، لما عرفوا من فضلها الكبير، ولا ننكر أن أكثر ما يشغل الغالبية في شأن دعاء العشاء هو زمانها، إذ إن التضرع في أول في حينها هي الخيار الأمثل الذي يتناسب مع غالبية النداءات الخمس، في حين يتباين الشأن قليلًا فيما يتعلق لصلاة العشاء إذ يمكن تأخيرها لبعض الدهر،

ويتم طرح السؤال عن طريقة تضرع العشاء وافضل وقت لأدائها ؟، ويتضاعف الحرص أعلاها أكثر إذا ما عرفنا فضل صلاة العشاء في في حينها، لكن ما زالت هنالك شؤون مخفية عن صلاة العشاء ولا يعرفها الكثيرون، منها أن تأدية صلاة العشاء يعادل قيام 1/2 ليلة في ظرف واحدة.

فضل تضرع العشاء

1- هي من أحبّ الصّلوات.

2- دعاء العشاء أكثرها أجرًا.

3- وأتى في الحديث الصّحيح قول المُصطفى صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صلَّى دعاءَ العشاءِ والصُّبحِ في جماعةٍ فَهوَ كقيامِ ليلةٍ، وقالَ عبدُ الرَّحمنِ: من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ فَهوَ كقيامِ نِصفِ ليلةٍ، ومن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فَهوَ كَقيامِ ليلةٍ)، ويدلّ ذلك على أفضليّة دعاء العشاء ومكانتها؛ فأداؤُها جماعةً يقوم مقام قيام 1/2 الليل، وواضحٌ أنّ قيام الليل له من الميزة والأجر ما له.

4- الدعاء بعدها مستجاب، لأنها من المطالبات المكتوبة.

5- هي واحدة من المطالبات الخمس المكتوبة.

فضل الصلاة في زمانها

1- نورٌ للمسلم الآخرة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.

2- إزاحة الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – إيتي- معاصي عبده بينها وبين الدعاء التي تليها، وأيضا تُكفّر ما قبلها من المعاصي.

3- أسمى الإجراءات حتى الآن شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.

4- يرفع الله سبحانه وتعالى بالدعاء درجات عبده.

5- تُدخل الدعاء المسلم الجنّة، بمرافقة الرسول – صلّى الله أعلاه وسلّم-.

6- عدّ رسول الله -صلّى الله أعلاه وسلّم- انتظار الدعاء رباطًا في طريق الله سبحانه وتعالى.

7- تبرير في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، إذ تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ صرح اللَّه – إيتي-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».

8- أول ما يُحاسب فوقه العبد الآخرة.

9- يُعدّ المسلم في تضرعٍ حتى يعود إذا تطهّر، وخرج إليها.

عشرة- يُعدّ المُصلّي في تضرعٍ ما ظلت الدعاء تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي فوق منه حتى يفرغ من مُصلّاه.

تضرع العشاء

دعاء العشاء ورد فيها أنه حينما فُرِضت الصّلاة في السّماء السّابعة، أتت مفترضّتها حتّىّها خمسون دعاءً، ثمّ خفّف الله على عباده لتكون خمسًا في الجهد، وخمسين في الأجر، وقد وُزِّعت الصّلوات على أوقات النّهار والليل؛ لتشملها ابتداءً من الصباح، حتّى آخر أوقات اليوم؛ وقت صلاة العشاء، في أعقاب عدم حضور الشّفق الأحمر، ولأنّ تضرع العشاء من الفرائض الخمس؛ فإنّ أداءَها ضروريٌ على كلّ مسلمٍ، وهي صلاةٌ رباعيّة تتكوّن من أربع ركعاتٍ.

دعاء العشاء كم ركعة؟

تضرع العشاء كم ركعة، ولقد أجمع العلماء على أنّ صلاة العشاء أربع ركعاتٍ؛ فهي من الصّلوات الرُّباعيّة، مثل: الظُّهر، والعصر، وهي تضرعٌ ليليّةٌ؛ تُؤدّى بالليل، وصلاةٌ جهريّةٌ؛ يجهر بها المصلّي في أوّل ركعتين منها، ويُسِرُّ في الرّكعتين الأخيرتين؛ سواءً كان إمامًا أو مُنفرِدًا، ويفصل بين ركعاتها الأربع بتشهُّدٍ أوسط بعدما يصلّي ركعتين؛ إذ يجلس حتى الآن نهاية السّجود من الرّكعة الثانية، ثمّ يُتِمّ الصّلاة على أن يصل إلى الرّكعة الرّابعة، ثمّ يجلس للتشهُّد الأخير، ثمّ يسلّم.

سنة العشاء

للعشاء سُنّة راتبة بعديّة ليس إلا، وليس لها سُنّة راتبة قبليّة، إنّما يجوز أن يُصلّي المسلم قبل العشاء ركعتي نافلةٍ أو سنّةٍ لها، غير أنّها غير ضروريةٍ، فيُؤجَر إن صلّاها، ولا يأثَم إن تركها، وتُسمّى تلك السنّة بالسنّة غير الرّاتبة، لما رُوِي من قول النبيّ صلّى الله فوق منه وسلّم؛ حيث صحَّ عنه قوله: «عشرُ ركعاتٍ كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يداومُ عليهنَّ: ركعتينِ قبلَ الظّهرِ، وركعتينِ حتى الآنَ الظّهرِ، وركعتين في أعقابَ المغربِ، وركعتين حتى الآنَ العشاءِ، وركعتين قبلَ الغداةِ».

أجدر وقت لتأدية تضرع العشاء

تأخيرُ تضرعِ العشاءِ يحتسب أجدر وقت لتطبيق صلاة العشاء وذلك إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيّ، إذ ورد عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، أفاد: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ أعلاه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «… وقد كان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والعصريَ بَعدَها…» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أفاد: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم يُؤخِّرُ دعاءَ العِشاءِ الآخِرةِ»

وسقي أهل العلم اختلفوا في أحدث وقت يُصلي فيه الواحد العشاء موجودًا، بحيث تكون تضرع العشاء حتى الآن هذا التوقيت «قضاءً»، فمن العلماء من أفاد إن وقت تضرع العشاء فضفاض إلى أجدد ثلث الليل الأضخم، ومن ضمنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الصباح الصادق الذي منه بدء الصوم، وهذا هو الراجح، وأعلاه الفتوى، وأن تضرع العشاء تكون أداء إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، خسر خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.

وقت تضرع العشاء التشريعي

ورد أن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب في الحال)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو فى الظلام، وفيه ينبغي على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن يملك عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الصباح.

وقت تضرع العشاء الشرعي .. أتى فيه بما يختص تأخير دعاء العشاء عقب منتصف الليل يُإظهار الإنسان للملامة التشريعية، إذ إن من يؤخر العشاء عن الثانية عشرة بمنتصف الليل بلا عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع فوق منه ملامة مشروعية”.

آخر وقت تضرع العشاء.. يبدأ وقت العشاء من رحيل وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر لدى جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت العشاء الآخرة إذا تغيب الشفق، والشفق هو حُمْرة توضح في الأفق حين تغرب الشمس، وتظل من الغروب إلى قُبَيْلِ العشاء.

والدليل على ذلك ما روي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: «سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ أعلاه وسلَّم عن وقتِ النداءاتِ، فقال: «وقتُ دعاءِ الغداةِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ تضرعِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا تغيبتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ تضرعِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ».

واختَلَف أهل العِلمِ في آخِرِ وقتِ صَلاةِ العِشاءِ على أقوالٍ، أقواها قولان: القول الأوّل: يمتدُّ وقتُ صلاةِ العِشاءِ الاختياريُّ إلى نِصفِ اللَّيلِ، والضروريُّ إلى طلوعِ الغداةِ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ، وبه صرح الشافعيُّ في الأثري، وهو قولُ ابنِ حَبيبٍ، وابنِ المَوَّازِ من المالكيَّة، واختارَه ابنُ قُدامةَ، والشوكانيُّ، ولذا لما ورد عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ أعلاه وسلَّم، فقال: «إنَّكم تَسيرُونَ عَشيَّتَكم ولَيلتَكم..» وبيَّن الحوار، وفيه: «أمَا إنَّه ليس في السباتِ تفريطٌ، إنَّما التفريطُ على مَن لم يُصلِّ الصَّلاةَ حتى يَجيءَ وقتُ الصَّلاةِ الأخرى…»، الحوارُ فيه دليلٌ على امتدادِ وَقْتِ كُلِّ صَلاةٍ مِنَ الخَمْسِ حتَّى يدخُلَ وَقْتُ الأُخرى، ولذا مُستَمِرٌّ على مختلَفِه في الصَّلواتِ إلَّا الصُّبْحَ؛ فإنَّها مخصوصةٌ من ذاك العُمومِ بالإجماعِ.

وجاء آخر وقت تضرع العشاء فيما ورد عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ فوق منه وسلَّم قال: «وقتُ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأَوسطِ»، وعن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاء إلى نِصفِ اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم صرح: قد صَلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».

وهنالك قول ثان في آخر وقت تضرع العشاء وهو أنه يطولُّ وقتُ تضرعِ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ولا يُوجَدُ وقتُ اختيارٍ وضرورةٍ، ولذا اختيارُ ابنِ حَزمٍ الظاهريِّ، ومحتمَلُ قولِ الشافعيِّ، وبه صرح أبو بهيجٍ الإصطخريُّ من الشافعيَّة، ولقد أفاد الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» (الإسراء: 78)، ومعنى أنَّ تصريحه: لِدُلُوكِ الشَّمْسِ، أي: زوالها، وغَسَق اللَّيل: نِصْفه، وهو ما ينهيُّ به الغسقُ، وهو الظُّلمةُ، فمِن الزوالِ إلى نِصفِ اللَّيلِ كلِّه أوقاتُ نداءاتٍ متواليةٍ، فيَدخُلُ وقتُ الظهرِ بالزَّوالِ، ثم يَنتهي إذا صار واصلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَه، ثم يَدخُل وقتُ العصرِ في الحالً، ثم يَنتهي بغروبِ الشَّمسِ، ثم يدخُلُ وقتُ المغربِ فوراً، ثم يَنتهي بمغيبِ الشَّفقِ الأحمرِ، ثم يدخُلُ وقتُ العِشاءِ ويَنتهي بنصفِ اللَّيلِ؛ ولذا فصَل اللهُ صلاةَ الصباح وحْدَها فقال: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ؛ لأنَّها لا يتَّصل بها وقتٌ قبلها، ولا يتَّصل بها وقتٌ بعدها .

وورد أجدد وقت تضرع العشاء في السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ أعلاه وسلَّم أفاد: «وقتُ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأوسطِ»، وعن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه صرح: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ فوقه وسلَّم دعاءَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم صرح: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في دعاءٍ ما انتظرتُموها».

طريقة المحافظة على الصلاة

1. راقب أوقات التضرع: استخدم رزنامة توضّح أوقات الصلاة أو ساعة خاصة بذاك أو تطبيقًا على الهاتف المحمول، أو أي كيفية أخرى لتبقى مراقبًا لأوقات الصلاة أولًا بأول.

2. انتظر الصلاة إلى الدعاء: إن التبرير الأساسي لتأجيل الدعاء هو الغفلة عن مواعيدها، والالتهاء أوقات الصلوات، والحل المباشر لتلك الإشكالية هو تعويد نفسك على انتظار الدعوات، هذا لا يقصد بالتأكيد أن تبقى جالسًا على السجادة حتى الآن كل صلاة تنتظر الصلاة الآتية، بل يشير إلى أن توجد متنبهًا أثناء الوقت إلى كم من الدهر توجد للأذان الآتي، وأن تبقى متيقّظًا في كل لحظة إلى موقعك من اليوم ومن أوقات المطالبات الأخرى، حتى لو اقترب وقت الأذان كنتَ على استعداد للصلاة قبل أن يؤذن.

3. استعد قبل الأذان: تسمع الأذان، ثم تدّعي أنك ترغب ليس إلا إنهاء ما بدأت به من أعمال، ثم تنسى الدعاء، ويستمر ذلك لساعات قبل أن تتذكر الصلاة مرة أخرى، هل ذلك وجّه مألوف بالنسبة لك! إنه يتكرر كثيرًا معنا جميعًا، لهذا وجب أن تتجنّب هذا بواسطة التحضير “قبل الأذان”، بما أنك صارت تعرف أوقات الأذان، وتنتظر الصلاة إلى التضرع، فأنت تعرف متى يكون وقت الأذان المقبل، حالَما يتبقى 5 دقائق لذا الأذان، اترك كل ما في يديك واذهب لتهيّئ نفسك للصلاة، توضّأ، ثم افرش سجادة الصلاة واجلس عليها لتستغفر أو تسبح أو تقرأ عدد محدود من الآيات لبرهة دقيقتين لاغير قبل الأذان، هذه الدقائق الخمس على الرغم من قصرها، سوى أنهما تعدّك للصلاة وتجبرك على أدائها في وقتها، مثلما أنها تساعد في تصفية ذهنك لتصبح أكثر خشعًا في التضرع.

4. اذهب للمسجد: الخطوة السابقة تفيد جدًا، لكن إذا كنت رجلًا فما رأيك بأدائها في المسجد نظيرًا من مقر المجهود أو المنزل؟ الصلاة بالمسجد تعاون على الالتزام، مثلما أنها ازداد بشكل مضاعف الأجر، وتجمع المسلمين على ما يوحّدهم ويذكّرهم بخالقهم، نشد أن تُلزم نفسك بصلاتين على أقل ما فيها بالمسجد يومياً.

5. وتعاونوا على البر والتقوى: متشكلة تأجيل التضرع هي مشكلة ذائعة بين الناس، والجميع يسعى إلى إجتيازها، تساعد مع صديق لك، أو أخ، أو قرين للتخلص منها، ذكروا بعضكم بالصلوات، أو أعدّوا جدول مواعيدًا للتقييم وتنافسوا بينكم، أيقظوا بعضكم على صلاة الغداة، وابتكروا أساليبًا خاصة بكم لتتحدوا بها هذه الإشكالية.

6. الصلاة بأن يعينك الله: مهما بذلت من الجهود للمحافظة على التضرع على وقتها، تذكر أن ذلك نجاح من الله، يوفّق لهُ من يُخلصُ نيّته ويُحسن التوجّه إليه، فادعُ الله مستديمًا بأن يساندك على تأدية الصلوات في أوقاتها، وأن يقبلها منك.

فضل المحافظة على الدعاء في وقتها

فضل المحافظة على التضرع في في حينها، إنّ للصلاة ميزةًا ضخمًا، فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم طقوس الدين، وأفضلها الدعاء على وقتها مصداقًا لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله فوقه وسلّم- عن أيّ الممارسات أحبّ إلى الله تعالى، فقال: «الصلاة على في وقتها، صرح: ثمّ أي؟ صرح: ثم بر الوالدين، صرح: ثمّ أي؟ أفاد: الجهاد في طريق الله»، ميزة المحافظة على الصلاة في في وقتها، وقد دلّ المحادثة إلى أنّ التضرع على زمانها أحسن الأعمال الجسمانيّة، ويشترط أداء الصلاة في أوّل في وقتها؛ لتكون أحبّ الأفعال إلى الله تعالى؛ ولذلك فإنّ أداء الصلاة في أوّل الدهر أجدر من الراحة والسكون في أدائها، ويجدر كلام أنّ الله -هلم- جعل لتأدية الصلاة ميزةٌ ضخمٌ، ولا سيّما إن كان على في حينها، ومن هذه الفضائل ما يأتي:

ميزة المحافظة على التضرع

1. نورٌ للمسلم يوم القيامة، فضلاً عن أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.

2. محو الخطايا وتطهير النفس من المعاصي والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى معاصي عبده بينها وبين التضرع التي تليها، وأيضا تُكفّر ما قبلها من المعاصي.

3. أحسن الممارسات حتى الآن شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.

4. يرفع الله تعالى بالتضرع درجات عبده.

5. تُدخل التضرع المسلم الجنّة، بمعية الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله فوق منه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في طريق الله سبحانه وتعالى.

6. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أجر من خرج إلى الدعاء بأجر الحاجّ المُحظر.

7. أول ما يُحاسب فوق منه العبد الآخرة.

8. يُعدّ المسلم في دعاءٍ حتى يعود إذا تطهّر، وخرج إليها.

9. يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت التضرع تحبسه.

عشرة. تبقى الملائكة تُصلّي أعلاه حتى يفرغ من مُصلّاه.

6 خطوات لتعليم أبنائك المحافظة على التضرع

اكتساب الأبناء عادة أداء تكليف الدعاء، يفتقر من الأباء إجراء ستة أشياء، أولها، أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الدعاء، وثانيها: مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الدعاء مع الصبر عليهم، مثلما ورد في تصريحه إيتي «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».

الشأن الثالث هو تشجيع الأبوين أولادهم للمحافظة على أداء الدعوات فى مواقيتها بمنح منحة لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أشكال التشجيع، رابعًا: إذا كان الأبناء كبارًا فى العمر ولا يواظبون على الدعاء فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله سبحانه وتعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بلا المواظبة على الدعاء.

خامسًا: يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من حنق الله عليهم إذا ما تركوا التضرع، سادسًا: أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله سبحانه وتعالى لن يقوم بتهنئة له فى رزقه وسلامته.

أولًا: أحسن الإجراءات وأحبها إلى الله تعالى حتى الآن الشهادتين.

ثانيًا: نور ونجاة لصاحبها الذي يحافظ فوق منها في الكوكب.

ثالثًا: نهيها ذوَها عن بذاءة اللسان وفحشه وعن منكرات الإجراءات وسيئاتها؛ أفاد إيتي: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».

رابعًا: غسل الخطايا التي من الممكن أن تصدر عن العبد، ولما كانّ عدد النداءات خمس فالمسلم الذي يصلي يغسل خطاياه خمس مرات في اليوم. خامسًا: تكفير السيئات وغفران المعاصي التي تحدث بين صلاة وأخرى.

سادسًا: انتظار الإلزام منها في أعقاب الفريضة يعدّ رباطًا في سبيل الله تعالى.

سابعًا: إكرام الله سبحانه وتعالى لمن يصليها بإعزاز درجاته وضعّ خطاياه.

ثامنًا: كتابة الحسنات لمن مشى إليها.

تاسعًا: تضرع الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه.

عاشرًا: كتابة الأجر لصاحبها كأنّه حضرها في حال استعد لها وذهب ووجد الناس قد سبقوه بها.

الحادي عشر: كتابة أجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهرًا ليصليها

خصولي الأمرة التضرع في الآخرة

دافع كبير لدخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها.

يُعِد الله عز وجل ضيافة في الجنة لمن غدًا بها وراح، نورًا لصاحبها الآخرة.