لماذا فضلت العشر من ذي الحجة 1444 وماهو فضل الصيام

لماذا اخترت العشر من ذي الحجة 1443؟ وأكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام ذي الحجة العشر والليالي مشرفة ومقبولة تتكاثر فيها الأمور، وينبغي بذل الجهود لهذه الأيام. قيام العبادة وجميع أنواع الأعمال الصالحة >>

وعلق كثيرون على فضائل العشر الأولى من ذي الحجة، إذ قال إيتي: “والفجر والليالي العشر”. إنه يتعلق بوفرة الحكم والأخلاق والفضائل.

لماذا اخترت العشر من ذي الحجة 1443؟

لماذا اخترت العشر من ذي الحجة 1443؟
لماذا اخترت العشر من ذي الحجة 1443؟

أولاً: صفة العشر الأوائل من ذي الحجة: أن أيام ذي الحجة العشر وليالي مشرفة ومقبولة، يتضاعف الجهد فيها، ويزداد الجهاد والحسنات في العبادة. وجميع أنواع الحسنات …

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام عمل طيبة أحب الله فيها”. إنها تعني أيام الله. قال: لا جهاد في سبيل الله إلا أبو بصاحي وابن بساحي وغيرهما ممن انطلقوا بأرواحهم وأموالهم ولم يرجعوا منها.

ثانياً: حكم صيام أول ثمانية من شهر الزلزيفية: يستحب صيام أول ثمانية من شهر ذي الظافية، لا لأن الصوم سنة. تلك الأيام والصوم من الأعمال الصالحة، وإن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حُيِّي عليها صوم تلك الأيام، ولا تشجيع للصيام. وهو جزء من الجهد الصالح الكلي الذي يشجع الرسول على القيام به هذه الأيام، كما قال ابن عباس في خطبته صلى الله عليه وآله وسلم.

وتنص الفتوى على أن هذه الصفة أحب من عشر ذي الحجة، صوم كل يوم يكون صوم سنة، وصلاة كل ليلة في سنن الترمذي لوالدي هريرة، رضي الله عنه يعادل ليلة صلاة القوة.

فضائل العشر الأولى من ذي الحجة

فضائل العشر الأولى من ذي الحجة
فضائل العشر الأولى من ذي الحجة

تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة أيام مباركة في الشرع، وقد شجعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على استعمالها للخير صلى الله عليه وآله وسلم. وصف وتصوير صور أعمال وجهاد النفس والعمل فيها على أنها أعلى من الجهاد في سبيل الله – عتي – ؛ قال: (ما العمل في أيام خير من هذه الأيام، قالوا: ولا حتى الجهاد، قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج ليخاطر بنفسه وماله، والنبي – رضي الله عنه. رحمه الله صلى الله عليه وسلم – هناك كثير من الأعمال الصالحة، ومنها ذكر الله، والصوم، والمحافظة على القرابة، وقراءة القرآن، والحج، وهذا يعني مواجهة الأهم والأجمل. العبادة في الإسلام في تلك الأيام، فكلمة “أيام” في الحديث السابق تدل على أن الأعمال الخيرية تغطي اليوم كله وفي الشريعة يبدأ اليوم من فجر الصباح، وفي تلك الأيام خير عمل يستغله المسلم أثناء النهار صيام مستحب، وقرار قضاء الليل في الصلاة سنة.

صام النبي – صلى الله عليه وسلم – عشر ذي الحجة، فقال: ودليل ذلك ما ورد في سنة حفصة رضي الله عنها: (صام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أيام من ذي الحجة، وكل نهار وليلة).

وعلى الرغم من عدم صحة قلة الأحاديث المتعلقة بخصائص صيام هذه الأيام العشر، إلا أن الصوم غير محرم، وهو يشير إلى صيام اليوم التاسع من ذي الحجة. إنه يوم عرفات المفروض على من لا يحج. خسر أفاد النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)، ويوم عرفات من أيّام الله العظيمة، وحَريّ يجزئ الصوم لمسلم غير الحاج. للتكفير عن خطاياه.

رأى الفقهاء أنه من المستحسن استبعاد العشر الأوائل من شهر ذي الحجة في يوم عيد موسم الحج المبارك. أي يوم ذبيحة ؛ إنه اليوم العاشر من ذي الحجة. الأماكن التي يحرم على المسلم صومها يوم العيد بإجماع الفقهاء.