علاج المغص الشديد والاسهال بالاعشاب والتخلص منه

علاج المغص الشديد والإسهال بالأعشاب: تقلصات البطن الشديدة التي يمكن أن تستمر لأكثر من يوم أو 48 ساعة من بين الأعراض التي تدل على وجود مشاكل أو حالات طبية خطيرة قد تنشأ من أحد الأعضاء. الجهاز الهضمي أو الأعضاء المجاورة له وفي هذه الحالة يخلو الموضوع من العلاج الطبي أو الجراحي.

سنشرح في المستقبل الطرق المتبعة في علاج المغص الشديد وكمية محدودة من المعلومات عنها:

علاج المغص الشديد والإسهال بالأعشاب

علاج المغص الشديد والإسهال بالأعشاب
علاج المغص الشديد والإسهال بالأعشاب

يستخدم مصطلح المغص البطني للإشارة إلى مجموعة من الأحاسيس التي تحدث في تجويف البطن، وعادة ما ترتبط بألم أو تشنجات عضلية، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب بسيطة مثل انتفاخ البطن أو انتفاخ البطن، أو يمكن أن تكون أكثر خطورة.

يعتمد علاج المغص البطني الشديد على أكثر من سبب، أهمها العامل الضروري في إحداث المغص، لأن مغص البطن وجه غامض لا يمكن التكهن بأسبابه بسهولة.

ومع ذلك، يمكن أن تكون التقلصات الشديدة مدعاة للقلق، خاصة إذا بدأت فجأة وتركزت داخل حدود منطقة معينة من البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية الذي يتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.

بشكل عام، تنقسم طرق علاج المغص القوي إلى:

علاج المغص الشديد

علاج المغص الشديد
علاج المغص الشديد

تتضمن بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج تقلصات المعدة الشديدة ما يلي:

استخدم أنواعًا محدودة من مضادات الحموضة إذا كان السبب هو ارتجاع المريء أو حرقة المعدة أو قرحة المعدة.

تناول طارد الغازات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل سيميثيكون أو الفحم النشط

قد تكون هذه الأدوية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الغازات أو الانتفاخ.

تناول الأدوية المضادة للتشنج مثل: ميبيفيرين، قد يفيد هذا العلاج الأشخاص الذين يعانون من:

النساء المصابات بالانتفاخ أو متلازمة القولون العصبي أو تقلصات الدورة الشهرية.

إذا كانت تقلصات البطن مصحوبة بالإسهال، فاستخدم الأدوية المضادة للإسهال.

استخدام مسكنات الآلام المحدودة المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول.

تجنب تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لأنها يمكن أن تجعل تقلصات البطن أسوأ في عدد محدود من الحالات.

إذا كانت تقلصات البطن مصحوبة بالإمساك، فتناول نوعًا من الملينات.

أشد تقلصات المعدة

إذا بدأت تقلصات البطن فجأة أو كانت أكثر حدة أو مركزة في منطقة معينة من البطن، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا، مثل التسمم الغذائي والتهاب الزائدة الدودية والتهاب الرتج وحصوات الكلى والتهاب المرارة. ثقب أو نزيف في المعدة وحالات أخرى.

بشكل عام، تتضمن خطة العلاج للحالات الأكثر خطورة ما يلي:

إعطاء سوائل في الوريد للتعويض عن فقد السوائل.

تناول دواء يخفف الألم.

أعط القليل من المضادات الحيوية حسب الحاجة.

إعطاء القليل من الأدوية، إن وجدت، للمساعدة في وقف القيء.

اخضع لعملية نقل دم في حالة حدوث أي نزيف.

إجراء عمليات جراحية مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المرارة أو ثقب المعدة.

تحذير: كما ذكرنا أعلاه، فإن عوامل تقلصات البطن كثيرة ولا يمكن التنبؤ بها دون التماس العناية الطبية، لذلك من الجيد استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل اتخاذ قرار بشأن أي علاج أو استخدام أي طريقة علاجية.