موعد يوم عاشوراء في الجزائر 2021

موعد يوم عاشوراء في الجزائر 2021 .. يوم عاشوره هو يوم أجازة رسمية في الجزائر ويحتفل به في اليوم العاشر من شهر محرم، وهو الشهر الأكبر من التصحيح الإسلامي. كلمة “عاشوره” مشتقة من اللفظة العربية “العاشر”.

موعد يوم عاشوراء في الجزائر 2021

 

عام تاريخ يوم الإجازات
2021 18 أغسطس الأربعاء عاشوراء
2022 8 أغسطس الإثنين عاشوراء
2023 28 يوليو الجمعة عاشوراء
2024 16 يوليو الثلاثاء عاشوراء

 

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التنقيح الهجري، ويدعى لدى المسلمين بيوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لهذا يحتسبّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت العديد من الوقائع التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعتبرّ يوم عاشوراء عطلة حكومية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند،دولة العراق، المغرب والجمهورية الجزائرية. ويحتسبّ صيام يوم العاشر من شهر محرم سُنة لدى أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية.

أصل التسمية

يوم العاشر من شهر محرم هو عاشوره، وهو اسم إسلامي، وجاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي حتى الآن العين، [1] كلمة العاشر من شهر محرم تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تجيء التسمية، وإذا ما تمت ترجمة الكلمة حرفيا فهي تعني “في اليوم الـ10”. أي اليوم الواقع في العاشر من ذلك الشهر “محرم”. وبصرف النظر عن أن بعض علماء المسلمين يملكون إبانة غير مشابه لسبب تسمية ذاك اليوم بعاشوراء إلا أنهم يتفقون بخصوص أهمية هذا اليوم.

العاشر من شهر محرم لدى أهل السنة

 

يوافق يوم الـ10 من المحرم اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه منشود لدى أهل السنة والجماعة، خسر روى البخاري عن ابن عباس قال: «رِجل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما ذاك؟ صرحوا: ذلك يوم حسَن، ذاك يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، أفاد: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وقضى بصيامه».»

كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.». وروى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.»