علامات الحمل في الشهر الأول قبل أيام الحيض: عدد كبير من النساء لا يعرفن عن وجود الحمل خلال أكبر شهر من الحمل، حيث لا تزال الأعراض والارتباطات متواضعة أو غير موجودة.
كما أنه من الصعب التأكد مما إذا كانت الدورة الشهرية تنقطع في الجزء الأول من ذلك الشهر، حتى يحين الوقت وتكتشف المرأة أنها حامل.
يقوم معظم الأطباء بحساب فترة الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، وذلك لأنه من الصعب تحديد وقت الإباضة والحمل بدقة، وهذه الطريقة دقيقة للغاية.
علامات الحمل في الشهر الأول قبل الحيض
خلال الأسبوع الأول من الحمل، تكون الأعراض التي تعاني منها المرأة مشابهة جدًا لدورتها الشهرية وقد تشمل:
نزيف مهبلي.
آلام الظهر.
تشنجات وانتفاخ.
مزاج.
تعاني العديد من النساء أيضًا من الصداع النصفي الناتج عن الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية، ويمكن أن تؤدي زيادة هرمون البروجسترون خلال هذا الأسبوع إلى إيلام الثدي.
يكون تزهر الجنين في الأسبوع الأول من الحمل كالتالي:
قد لا تكون المرأة حاملًا فعليًا في الأسبوعين الأولين لأنها عادةً ما تكمل مرحلة الحمل من آخر دورة شهرية لها، ولكن إذا حدث الحمل، فعادةً ما يكون الجنين صغيرًا جدًا في ذلك الوقت، وهو ما يعادل نسبة الخشخاش. البذور، حوالي 2 مم.
الأسبوع الثاني من الحمل
خلال هذه الفترة، تكون مستويات الهرمون مرتفعة بما يكفي لإحداث عدد محدود من أعراض الحمل الملحوظة، لكن بعض النساء لا يلاحظن أي أعراض قبل الأسبوع الرابع، وهو انتهاء الصلاحية الطبيعي. تشمل الأعراض التي يمكن ملاحظتها ما يلي:
نزيف طفيف بعد حوالي 5 إلى 10 أيام من الحمل بسبب انغراس الجنين في جدار الرحم.
كثرة التبول.
يتحول ألم الحلمة أو لونها إلى لون أغمق.
التعب والدوخة والضعف.
غثيان صباحي؛
غازات؛
ونمو الجنين في الأسبوع الثاني هو نفسه في الأسبوع الأول، ولكن إلى حد ضئيل للغاية، مثل بذور الخشخاش.
الأسبوع الثالث من الحمل
خلال الأسبوع الثالث من الحمل، قد تلاحظ المرأة العلامات والأعراض التالية:
نزيف معتدل نتيجة انغراس الجنين في جدار الرحم.
غثيان؛
تستمر تغييرات الثدي طوال هذا الأسبوع.
نظرًا لأن البويضة الملقحة أقل من حبة ملح، فقد لا تكشف الموجات فوق الصوتية عن الحمل في ذلك الوقت، ولكن مع استمرار الأعراض والارتباطات في الأسبوع الثاني، من الممكن ملاحظة تضخم في معدل بطانة الرحم عند هذا المسرح. الحمل وفي هذه المرحلة يمكن تأكيد الحمل بفحص الدم.
الأسبوع الرابع من الحمل
خلال هذا الوقت، قد تعاني الأم من:
الغازات والتشنجات.
قد يكون هناك نزيف طفيف خلال هذه الفترة، وما لم تكن كمية الدم كبيرة أو كان النزيف أقدم من يومين، فلا داعي للقلق.
راجع الطبيب مرة أخرى.
يمكن للمرأة أن تعاني من تقلبات مزاجية بسبب تغير الهرمونات وغثيان الصباح، والتي عادة ما تكون في ذروتها في الأسابيع التسعة الأولى.
وعادة ما يختفي تماما بعد ذلك.
حاليًا، البويضة المخصبة عبارة عن كرة من 32 خلية بحجم بذرة الخشخاش، ويمكن تأكيد الحمل بشكل أفضل خلال هذا الشهر.
طعام الأم في الشهر الأول من الحمل
هناك نوعان من الفيتامينات فعالة للغاية في هذه المرحلة الأولى من الحمل وهما:
حمض الفوليك: يوجد هذا الحمض بشكل طبيعي في الخضار الورقية والفواكه والفول ومنتجات الحبوب الكاملة، تمامًا كما يجب على الأم تناول مكمل حمض الفوليك.
إنه منتج يساهم في تكوين الجهاز العصبي لطفلك ويقلل من عدم الأمان من تآكل السنسنة المشقوقة، والتي لا تكمل إغلاق العمود الفقري للطفل بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، للحصول على هذا الحمض من الطعام، يجب تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، حتى قبل الحمل، لتهيئة جسم الأم لاستقبال الجنين.
فيتامين د: يولي الأمر الطبيب عادة بتناول عشرة ميكروجرام من فيتامين د كل يوم أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية.
تولي الأمرات غذائية أخرى تولي الأمر بها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:
يوصى بأن تتناول النساء 1000 مجم من الكالسيوم (ما يعادل 3 أكواب من الحليب) كل يوم وأن الكالسيوم يأتي من مصادر طبيعية مثل الحليب والسلمون والسردين.
من المهم التقليل من استهلاك الكافيين، لأنه يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم.
كما يولي الأمر بتجنب المحليات الصناعية.
يجب التوقف تمامًا عن التدخين وتعاطي الكحول أثناء الحمل.