وهل الإفرازات البنية في فترة الحيض اللا دموي علامة على الحمل، فعادة ما تلاحظ المرأة مع توقيت الدورة الشهرية التغيرات التي تحدث في جسدها، وأهمها الإفرازات المهبلية، وقد تتساءل. هل الإفرازات البنية أثناء الحيض علامة على الحمل أم لا؟ على أرض الواقع، هناك عوامل كثيرة لوجودها، من أهمها:
هل الإفرازات البنية غير الدموي أثناء الحيض علامة على الحمل؟
يمكن أن يكون الإفراز البني أو التبقع علامة على الحمل. ويرجع ذلك إلى انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم بعد حوالي 6-12 يومًا من حدوث التلقيح.
ومع ذلك، فإنه لا يحدث بالضرورة في جميع النساء. يمكنك أيضًا أن تدل على أعراض أخرى تشير إلى الحمل، مثل التعب، وتورم الثديين، والاشمئزاز والغثيان، وزيادة التبول وغيرها.
يمكن أن يكون الإفراز البني مؤشراً على عدم حدوث الحمل. بما أن الإفرازات في فترة ما قبل الحيض، فإن النزيف الدموي يكون أكثر كثافة وغزارة ولون أحمر يتبعه لبضع ساعات.
تشمل الأسباب الأخرى لانخفاض الإفرازات البنية بين فترات الحيض أو قبلها ما يلي
تناولي حبوب الحمل الهرمونية.
تغير مفاجئ في الوزن.
الانخراط في أنشطة بدنية شاقة.
اضطرابات الغدة الدرقية.
الاضطرابات والتوتر.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
لهذا السبب، إذا استمرت الإفرازات البنية مع تأخير الدورة الشهرية، فمن المستحسن إجراء اختبار الحمل واستشارة الطبيب.
إفرازات بنية اللون قبل الحيض: أسباب مرضية
على الأرجح، حجة ظهور إفرازات بنية قبل الحيض مرضية، على سبيل المثال:
الأمراض المنقولة جنسيا.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
مرض التهاب الحوض (PID).
الاورام الحميدة الرحمية أو تمزق الرحم.
ورم خبيث يؤدي إلى تآكل الرحم.
إفرازات بنية اللون قبل الحيض: التشخيص
بناءً على عمرك وما إذا كنت حاملاً أم لا، قد لا يطلب الطبيب عدة فحوصات لتشخيص حالتك وكشف سبب الإفرازات، وتشمل هذه الفحوصات:
الموجات فوق الصوتية: للكشف عن أي مشاكل في الرحم أو المبايض.
خزعة الرحم: للكشف عن التقدم غير الطبيعي للخلايا مثل ورم عنق الرحم الخبيث.
تنظير الرحم: للكشف عن سلامة الرحم عن طريق إدخال كاميرا في الرحم