مجموعة معرضة لخطر الإصابة بأنفلونزا الطماطم … أعلنت ولاية هندية اكتشاف أنفلونزا الطماطم بعد عينات إيجابية من 26 طفلاً، وطمأن مسؤولو الصحة الجميع بعد استقرار حالة الجرحى.
مجموعة معرضة لخطر الإصابة بأنفلونزا الطماطم
ذكرت هيئة الصحة في ولاية أوديشا الهندية أن أقل من 26 طفلاً ثبتت إصابتهم بإنفلونزا الطماطم النادرة، وأن جميع الأطفال في حالة مستقرة حاليًا ويخضعون للمراقبة بحثًا عن الحدث.
وتابع المسؤول في إفاداته المحلية: “المصابون في الفئة العمرية من 1-9 ومصممون على البقاء في العزل ما بين خمسة إلى سبعة أيام”.
ما هي انفلونزا الطماطم؟
أنفلونزا الطماطم مرض معد تسببه بشكل رئيسي فيروسات معوية، وتشير التقارير حتى الآن إلى أن الإصابة بهذا الفيروس أكثر شيوعًا بين الأطفال (أقل من 5 سنوات).
من الممكن أن تحدث العدوى عند البالغين أيضًا، ولكن بسبب المناعة القوية للفيروس، فهي نادرة بينهم.
بعض الأعراض والارتباطات المرتبطة بعدوى فيروس أنفلونزا الطماطم هي: الحمى، والقروح المؤلمة في الفم، والبثور (الحمراء) على اليدين والقدمين والأرداف.
تشمل الأعراض والجمعيات الشائعة الأخرى لأنفلونزا الطماطم أو حمى الطماطم ما يلي: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف.
الأكثر شيوعًا بين الأطفال، يمكن الوقاية من الفيروس باتباع النصائح التالية:
لا تتجاهل أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه.
لا ينصح بكشط أي من البثور، لأن هذا يمكن أن يزيد العدوى وينتشر أكثر.
اشرب الكثير من السوائل، لأن الإصابة بالفيروس يمكن أن تسبب الجفاف.
في حالة حدوث الأعراض، فإن العزلة الذاتية مهمة.
الحفاظ على النظافة أمر مهم جدًا، لذا حافظ على نظافتك واخذ حمامًا بدرجة حرارة منخفضة.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، لأن الطعام الناتج سيساعد فقط في مكافحة احتمالية الإصابة بالعدوى.
احتياطات أمنية
لا توجد أدوية مخصصة لهذا النوع من الأنفلونزا، مما يعني أن الأعراض ستختفي من تلقاء نفسها بمرور الوقت إذا تم توفير الرعاية المناسبة.
مثل حالات الأنفلونزا الأخرى، تعد حمى الطماطم معدية، لذلك إذا مات شخص بسبب تلك الأنفلونزا، فيجب أن يظل معزولًا عن الآخرين لتجنب نقل العدوى.
كما أنه ضروري لمنع الأطفال من حك البثور الناتجة عن “أنفلونزا الطماطم”.
احتياطات أخرى هي تنظيف الأواني والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها المصابون لمنع انتشار الأنفلونزا.
إحدى طرق المساعدة على التعافي هي شرب السوائل لمكافحة الجفاف، والأهم من ذلك، التماس العناية الطبية في حالة ظهور الأعراض والارتباطات السابقة.