الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد وعدد الناخبين في لبنان 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان

الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد وعدد الناخبين في لبنان 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان …وأوضح توثيق مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي أن ثمة انقساما تملأ في صفوف الجالية اللبنانية في دولة فرنسا، بين من يشدد على لزوم المشاركة في الانتخابات للمساهمة في التحويل، وبين من لا يشاهد فيها أي فائدة.

وتجري الانتخابات النيابية ضِمن لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر القائم، وتتسابق في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.

وتجرى الانتخابات البرلمانية كل 4 سنوات، حيث تتوزع المقاعد على النحو الآتي: 28 للطائفة السنية، 28 للشيعة، 8 للدروز، 34 للموارنة، 14 للأرثوذكس، 8 للكاثوليك، 5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد شخص للأقليات في نطاق الطائفة المسيحية.

وتُشرف على الانتخابات منظمة خاصة اسمها “جمعية المراقبة على الانتخابات” وتتألف من 11 عضوا، وتمارس دورها المستقل، وبالتنسيق المباشر مع وزير الداخلية والبلديات.

كما يحق لهيئات المجتمع المواطن المخصصة، تحت مراقبة المصلحة، مواكبة الانتخابات ومراقبة مجرياتها، استنادا لشروط معينة.

الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد وعدد الناخبين في لبنان 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان

الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد وعدد الناخبين في لبنان 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان
الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد وعدد الناخبين في لبنان 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان

وانتشر مركبات القوات المسلحة اللبناني في مختلف أنحاء البلاد يوم الأحد لحماية الانتخابات، التي شدد المانحون الدوليون أنها شرط ضروري لحصول لبنان على تبرعات مادية ضرورية لإنقاذ اقتصاده.

وتوقفت عملية التصويت لبعض الزمان أحياناً، جراء مصائب متواضعة في بعض لجان الانتخاب.

وقالت الجمعية اللبنانية بهدف ديمقراطية الانتخابات (لادي)، إن “جماعة حزب الله المسنودة من إيران، وحلفاءها هددوا مراقبين مستقلين من الجمعية في مراكز الاقتراع”.

واضطر عدد محدود من الناخبين إلى استخدام أضواء هواتفهم، بصرف النظر عن تأكيدات السُّلطة بأن الكهرباء لن تنقطع عن اللجان الإنتخابية على مدار يوم الانتخابات.

وتتهم النخبة الحاكمة بالمسؤولية عن أسوأ تداعي اقتصادي تشاهده البلاد، منذ الموقعة الأهلية (1975 -1990).

وتعد محنة لبنان الاقتصادية كبيرة إلى درجة أنّ منظمة الأمم المتحدة صنّفت ثمانين في المئة من سكانه في خانة الفقر.

وفقدت عملة الليرة اللبنانية 95 في المائة من سعرها في السوق الغير رسمية، وحجبت مدخرات الناس في البنوك، ولا يمكن له الحد الأدنى للأجور أن يملأ العربة بالوقود، إضافة إلى أن الأكل بالتيّار الكهرباء الأساسي، تقتصر على ساعتين فقط في اليوم.

وزاد من تفاقم مشاكل البلاد، إعطاب جزء كبير من العاصمة في تفجر المواد الكيماوية في مرفأ بيروت في أغسطس/ أغسطس 2020.

ويلجأ سياسيون كبار إلى تعطيل مجرى التحقيق في المسؤولية عن الإنفجار. والأمر ذاته ينتج ذلك لعرقلة المطاردة التشريعية لحاكم المصرف المركزي، بخصوص إدعاءات ارتكاب أعمال غير شرعية مادية كبرى.

ويجري تقاسم السلطة في لبنان على حسب الطوائف السياسية. وبحسب العرف، على رئيس الدولة أن يكون مسيحياً مارونياً، ورئيس إدارة الدولة مسلماً سنياً، ورئيس البرلمان مسلماً شيعياً.

ولعلّ أكثر أهمية التغييرات التي شهدتها الانتخابات ذلك العام، هو عدم تواجد رئيس الوزراء المنصرم سعد الحريري، الذي ترك أصوات الطائفية السنية تصبّ في خيّر مؤهلين آخرين.