في أي قرن نحن الآن 2021 ؟

في أي قرن نحن الآن 2021 ؟ …. القرن 21 – الحادي والعشرين هو القرن القائم من عصر في أعقاب الميلاد أو حقبة عامة، استنادا للتغيير الميلادي. بدأت في 1 كانون الثاني 2001 وستنتهي في 31 كانون الأول 2100. [1] والقرن الحادي والعشرون هو القرن الأضخم من الألفية الثالثة.

في أي قرن نحن الآن 2021 ؟

في أي قرن نحن الآن 2021 ؟
في أي قرن نحن الآن 2021 ؟

تميزت بدايتها بظهور الاقتصاد العالمي والنزعة الاستهلاكية في الكوكب الـ3، الأمر الذي أسفر عن تعميق الضغط النفسي العالمي بصدد التطرف المسلح وارتفاع الأعمال التجارية المخصصة استمرت تأثيرات احتباس الغازات الدفيئة وصعود معدّل سطح البحر مع اختفاء ثماني جزر بين عامي 2007 و 2014.

في السياسة، أدى الربيع العربي في أوائل تم عقده 2010 إلى نتائج مختلطة في العالم العربي، وانتج إلى الكثير من الحروب الأهلية والإطاحة بالحكومات. [8] إستمرت الولايات المتحدة الامريكية القوة العظمى العالمية، بينما تعتبر الصين الآن قوة عظمى عالمية ناشئة. في عام 2017، عاش حوالي 1/2 (49.3٪) قاطنين العالم في “طراز من أشكال الديمقراطية”، على الرغم من أن 4.5٪ فحسب يعيشون في “ديمقراطيات كاملة”.

إستمر ممتدا التحالف الأوروبي بشكل ملحوظ في القرن الواحد والعشرين بإضافة 13 جمهورية عضو . قدمت أكثرية الدول المشاركة في الاتحاد الأوروبي ورقة نقدية مشتركة، العملة الأوروبية، وانسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في عام 2020، تشعب وتوسّع كارثة كوفيد -19 بشأن العالم، مما أسفر عن اضطراب اقتصادي عالمي صارم، بما في ذاك أضخم ركود دولي منذ الكساد العارم.

استمرت الثورة الصناعية الثالثة التي بدأت في الخمسينيات من القرن السالف حتى أواخر القرن العشرين، وبدأت في التحول إلى الثورة الصناعية الرابعة في مطلع القرن الواحد والعشرين.

مع انتشار الهواتف، حصل أكثر من نصف قاطنين العالم على فرصة الوصول إلى النت (حمد 2018) في أعقاب نجاح مشروع الجينوم البشري، أصبحت خدمات تسلسل الحمض الذري متاحة وبأسعار معقولة

إن التقدم في التقنية مثل الموجات فوق الصوتية والاختبار الجيني قبل الولادة والهندسة الوراثية يغير التركيبة السكانية ويمتلك التمكن من تحويل التجميع الجيني للسكان البشريين. جراء الإجهاض الانتقائي نتيجة لـ جنس الجنين، وُلد عدد أدنى من الفتيات في القرن الواحد والعشرين (ومنذ أوائل الثمانينيات) مقارنة بالقرون السابقة، ويرجع ذاك في الغالب إلى تفضيل الأولاد في شرق وجنوب آسيا.

في سنة 2014، كان 47 % ليس إلا من المواليد في الهند من الإناث وقد أدى ذلك إلى صعود نسبة البكالوريا في دول مثل الصين والهند. وُلد أول طفل حجم وراثيًا في تشرين الثاني 2018 في الصين، ليبدأ حقبة بيولوجية عصرية للجنس الآدمي ويثير جدلًا كبيرًا.