حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام .. من الموضوعات التي يقتضي على جميع المتزوجين أن يعرفوها منعاً للوقوع في ذاك الخطأ فالحياة الزوجية عبارة عن تعين وشراكة بين الزوجين.

فهو قضى يجب أن يتفق فوقه الطرفان من أجل أن يعيشوا في مناخ هادئة وفرحانة ومن وسط المشكلات التي يتعرض لها المتزوجين هي الكلام الجارح بشكل خاصً من الزوج، وإليكم في النص اللاحق تعليمات للعيش في حياة زوجية فرحانة.

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام
حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

تتبعوا معنا في المقال التالي حكم جرح القرين لزوجته بالكلام:

إهانة الزوج إلى قرينته كلف غير جائز ولذا لأن الله تبارك وتعالى أمر القرين.

بأن يعامل قرينته بالمعروف وأن يبتعد عن إهانتها وأن يعاملها معاملة كريمة.

إهانة الزوج لزوجته فيها مخالفة عظيمة للغاية حيث صرح الله تعالى في آياته الكريمة.

بسم الله الرحمن الرحيم” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”. صدق الله العلي العظيم.

فيجب على القرين ألا يهين قرينته وأن يعاملها معاملة حسنة، فحكم جرح الزوج لزوجته بالكلام.

أنه مخالف لما أمرنا الله به فروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً.

إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ، أَوْ أفادَ: غَيْرَهُ”. صدق النبي صلى الله عليه وسلم.

فإذا رأى الرجل أن زوجته لا تطيعه وأنها تخطأ فعليه سوى يهينها.

فكما ذكرنا إليكم أن حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام وجّه غير محتمل.

وفوق منه أن يتبع كافة الخطوات القانونية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى عليه.

وأهو أن يقول لها الكلمة الحسنة وأن يتعامل بصحبتها بالوعظ والحكم فالضرب والكلام الجارح من الأمور الغير مصرح بها.

طريقة التعامل مع الزوج الذي يجرح قرينته بالكلام

طريقة التعامل مع الزوج الذي يجرح قرينته بالكلام
طريقة التعامل مع الزوج الذي يجرح قرينته بالكلام

سوف نقدم إليكم في السطور اللاحقة طريقة التداول مع القرين الذي يجرح قرينته بالكلام ويكون ذلك باتباع التالي:

من الممكن أن تذهب باتجاه الزوجة إلى ذوي الحكمة والخبرة سواء من الأهل أو القاضي في موقف.

إذا تطلب الشأن هذا ومن ثم يتحدثون بصحبته ليعرفوه الخطأ الذي يقو به.

في حالة السياق إلى القاضي سيحكم بالنفقة له في موقف عدم الطاعة أو توالي الإهانة لها.

يمكن للقاضي أن يقوم بتعزيره باللطم المبرح وهذا حتى تستوي الرابطة مع زوجته.

في حالة إذا نهض بسبها أو شتمها من الممكن أن تطلب فسخ العلاقة الزوجية وذلك يعد أخر الإجابات.

فأضاف الدردير في كتاب التفسير الخاص به قائلاً” ولها أي للزوجة التطليق بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعًا، كهجرها بلا إيجابي قانوني، واعتدى عليها أيضا وسبها وسب أبيها، نحو: يا طفلة الكلب، يا بنت الكافر، يا طفلة اللعين، كما يقع كثيرًا من رعاع الناس، ويؤدب على هذا ازدياد على التطليق، كما هو جلي، وكوطئها في دبرها”.