اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022

يركز يوم إنماء صحة المرأة الدولي على المشكلات الصحية الجنسية والإنجابية التي تعاني منها الإناث حول العالم كصعوبة الاستحواذ على الرعاية الصحية، والعنف الجنسي والجسدي، والختان، السرطانات وبالأخص ورم خبيث الثدي، والإيدز، والإجهاد في العمل بلا بمقابل عادل، والإجهاضات غير الشرعية، وغيرها العديد.

اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022

اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022
اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022

على حسب دراسة جديدة أجراها باحثون في مدينة نيوميكسيكو، تموت أربع سيدات كل يومً بسبب مشكلات مرتبطة بالولادة ( أربعين% من ضمنهم جراء الإجهاض المحرَّض بالأدوية)، إضافة للنساء اللاتي يمتن جراء الختان وعدم حصولهن على التخزين الصحية والأدوية الواقعة لحالتهن المرضية وتأخر أو سوء تشخيص المرض.

وتحتسب الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية إحدى الدول الرائدة دولياً في مجال تقديم الاستظهار الصحية للنساء من إدخار وسائط الإجهاض الآمن والأدوية المناسبة لمداواة المصابات بالإيدز وحتى وسائل تحريم الحمل.

يهدف سعي المنظمات الصحية والحقوقية هذا اليوم لردم الفجوة الصحية التي تمنع الإناث بخصوص العالم وبالأخص في الدول مقيدة وذات الدخل المتوسط من حصولهن على الاستظهار الصحية وأفشى زيادة الوعي المجتمعية التي تُعنى بأمور المرأة.

وأكدت المنظمة العالمية حتّى الاستمرار في دراسة الفرص – والعوائق أيضًا- لتمكين النساء والإناث من إيصال أصواتهن ومشاركتهن في صنع الأحكام الخاصة بكل المسائل المرتبطة باحتباس الغازات الدفيئة والاستدامة، يعد قضىًا أساسيًا إذا أردنا تقصي التنمية الدائمة وتوطيد المساواة المبنية على الفئة الاجتماعي، حيث إنه لا نستطيع الإنعام بمستقبل مستدام أو متساو دون تقصي المساواة المبنية على الصنف الاجتماعي

بدوره، اعتبر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه في الزمن الذي يقضي فيه العالم قُدما للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نلحظ عقارب ساعة حقوق المرأة تنتقل مشيا إلى الوراء، وهو تقهقر ندفع جميعا قيمته.

وأكمل غوتيريش، في كلمة بهذه الحادثة، أن الطوارئ التي توالت مدفوعة بعضها ببعض في الأعوام الأخيرة أبرزت كيف صار اضطلاع المرأة بدور قيادي أكثر أهمية منه بأي توقيت رحل عن، لافتا حتّى الحريم تصدين لجائحة كوفيد-19 تصدي الأبطال كطبيبات وممرضات وعاملات في مجالي الصحة العامة والمراعاة الاجتماعية.

وتابع مستدركا: “مع هذا، ولقد كانت الإناث والبنات، وفي نفس الوقت، أولى الخاسرات في مجالي الوظائف والتعليم، إذ تولين المزيد من ممارسات التخزين غير المدفوعة الأجر، وواجهن مستويات فائقة الارتفاع من الإساءات المنزلية والسيبرية والزواج في سن الطفولة”.

وتابع: “أبرزت الكارثة على نحو أكثر سفورا حقيقةً لائحة منذ عهود طويلة، والتي هي أن النسق الأبوي عميق الجذور. فما زلنا نعيش في عالم يُهيمن أعلاه الرجال وتطغى فيه الثقافة الذكورية. وأمسى من الأرجح نتيجة لهذا أن تقع المرأة في براثن الفقر سواء في أوقات اليُسر أو العسر. حيث ينهي التضحية برعايتهن الصحية وتقليل تعليمهن والفرص المتوفرة لهن”.