تاريخ عيد الأضحى في تونس 2022

تاريخ عيد الأضحى في تونس 2022 .. وهو من أعياد المسلمين الكبرى (العيد الآخر هو عيد الفطر)، وهو ما يعادل اليوم الـ10 (الموضع الذي يقف فيه الحجاج المسلمون) في اليوم العاشر من دال حجي حتى الآن ختام صلاة عرفات.

تاريخ عيد الأضحى في تونس 2022

تاريخ عيد الأضحى في تونس 2022
تاريخ عيد الأضحى في تونس 2022

 

حفل جوهري وانتهى يوم 13 ذي السبب. كما يذكر ذاك العيد الناس بقصة إبراهيم، فلما رأى رؤية الله يأمره أن يضحي بابنه إسماعيل، وآمن برؤيته وابنه، طلب منه الله بالتضحية بقصة إبراهيم. يا بني، المسلمون يدنون من الله بالتضحية بإحدى الأبقار (شاة أو بقرة) أو ناقة في ذلك اليوم، وتوزيع لحوم الأضاحي على ذوي القرابة والفقراء وعائلاتهم، ومن هنا أتى اسم العيد الكبير.

 

الاحتفال في عيد الأضحى في تونس 2022

 

يحرص التونسيون على شراء أضاحي العيد الكبير (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

1 – الحذر والتدقيق على شراء الخرفان

تأهبًا لاستقبال عيد موسم الحج، تنتصب عديد نقط بيع الخرفان في متباين الأنحاء التونسية ويحرص جلّ التونسيين على شراء الأضاحي رغم ارتفاع تكاليفها والأوضاع الاستثمارية العصيبة التي تعيشها البلاد في السنوات الأخيرة

 

 

تستعد ربات البيوت للعيد الضخم عن طريق شراء مواد غذائية متنوعة (صورة أرشيفية/ Getty)

2 – التحضير ليوم العيد العارم

مثلما يقوم التونسيون بشراء مواد غذائية مختلفة، متمثلة في طراز خاص في الخضر الورقية، والتجهيزات الضرورية لشواء اللحم. وتحرص سيدات المنازل على إعداد منازلهن وترتيبها استعدادًا ليوم العيد.

3 – لم شمل الأسر

يعتبر عيد الأضحى واحدة من أبرز المناسبات التي تجتمع طوالها العائلات وتتلاقى فيها الأسر التي غالبًا ما تفرقها أحوال الحياة والعمل.

تطبخ عقب عملية شواء اللحم أكلات مختلفة كالكسكسي بالعصبان والكمونية والقلاية

 

عادت عادة “خرجة العيد” للأحياء التونسية طوال السنين الأخيرة (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

4 – خرجة العيد

خرجة العيد هي عادة تونسية قديمة “عادت إلى الحياة” طوال السنين الأخيرة. ويقوم خلالها أهالي المدينة العتيقة ومدن أخرى بالتجوال في أزقة البلدة لجمع المصلين ليسيروا مكبرين ومهلليل حتى يصلوا إلى الجامع لتأدية صلاة العيد

 

يحتسب “الكسكسي بالعصبان” واحدة من أشهر أكلات العيد الكبير

5 – أكلات تونسية خاصة بالعيد الكبير

 

بمجرد الانتهاء من تضرع العيد وذبح الأضحيات وسلخها، تشرع العائلات التونسية في عملية شواء اللحم على الفحم. ومن المعتاد أن يكون تناول اللحم مصحوبًا بأنواع مغايرة من السلطة وخبز يتمّ إعداده في المنازل. إلا أن عمل ربات البيوت لا يتوقف هنا، حيث تقمن إثر ذاك بتنظيف أحشاء الخروف (الكرشة) لتجهيز “العصبان” الذي يشطبّ تحضيره لاستعماله في طهي الكسكسي (الذي من المعتاد أن يكون جاهزًا ثاني أيام العيد) أو الأرز.

وتطبخ عقب عملية الشواء، أكلات مختلفة خلال أيام العيد الكبير والأيام التي تليه كـ”المقلاة” و”المصلي” و”الكمونية” و”المرقة الحلوة”، إلخ. مثلما تقوم العديد من العائلات بإعداد القديد الذي يشطبّ عادة الاحتفاظ به لطبخ أكلات محددة في فصل الشتاء لاسيما