خطبة عيد الفطر 2022

خطبة عيد الفطر 2022 .. اليوم الاول من شهر شوال شاهد على عيد، وهو العيد الصغير السعيد، وفي ذاك العيد يبقى تضرع ألا وهي صلاة العيد الصغير، وأيضاً خطاب عيد الفطر المبارك 2022واحدة الأمر الذي نلاحظه ونلقاه ونلمسه في ذاك اليوم

ولأجل ذلك الانتباه الذي يتعلق اليوم الأضخم من شهر شوال الذي صار اليوم على بُعد أيام معدودات كان حق علينا أن نقوم باستثمار الدهر ونقدم لكم خطبة نم الخطب الجاهزة والقصيرة والمتميزة التي تتعلق صلاة عليد الفطر، وفي السطور التالية نقدم بكل شغف كل ما يرتبط كلام عيد الفطر المبارك 2022لكم ولكل من يسعى لأخذ فكرة عن ذلك المسألة.

خطبة عيد الفطر 2022

خطبة عيد الفطر 2022
خطبة عيد الفطر 2022

صلاة العيد هي سنة مشددة على عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجب تلك التضرع الى حتى الآن القاء الكلام من الشيخ او الامام، تبدأ هذه التضرع بالتكبير وهكذا الصلاة وبعد الانتهاء من الدعاء ينهي القاء البيان، اليكم خطبة عيد الفطر المبارك 2022:

“بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر تسعاً.
الله أكبر ما تعالت أصوات الناس بالتكبير.
الله أكبر ما تفتحت أبوابُ السماء في هذا الصباح الكبير.
الله أكبر ما تنزلت علينا رحمة ربنا العلي القدير.
الله أكبر ما تقاربت قلوبُ المسلمين.
الله أكبر ما تضافرت الجهود، وصدقت العهود.
الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلاً.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم أنبيائه، وصفوة خلقه.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أيها المؤمنون:
” عن سعد بن أوس الأنصاري عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يومُ عيد الفطر، وقفت الملائكة على أبواب الطُرق فنادوا: أغدوا يا معشر المسلمين، إلى ربٍّ كريم يمنُّ بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم..فإذا صلوا نادى منادٍ ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهو يوم الجائزة “

أيها المؤمنون:
لقد مضى رمضان المبارك، وقد صامه المسلمون، وأخلص فيه المؤمنون، فنقَّى ضمائرهم، وطهر سرائرهم، وآتاهم الله رشدهم وتقواهم.

واعتكف فيه المتقون، وخصوصا المؤمنين، فارتقوا من حال إلى حال ومن مشاهدة إلى رؤية، ومن مقام إلى مقام، ثم أتى العيد، وهو يوم من أيام الله المبروكة، جمعكم اللهُ في صباحه المبارك على طهارة، وتقوى بعد أن أديتم فريضة الصيام بحمد لله وعونه، وها أنتم أولاء تضعون أيديكم في يد أكرم الأكرمين، لتتسلموا منه جائزة صيامكم وقيامكم وطاعتكم، فهنيئاً لكم صومكم، وهنيئاً لكم إفطاركم، وتقبل الله فطرتكم.

أيها المؤمنون:

ليس من الرشاد أن يقطن المرء في جوٍّ من الصفاء النفسي، والسمو الأخلاقي شهراً واحداً في سنته، ثم ينطلق بعدها إلى حظوظه وشهواته لا يميِّز بين مباح وحرام، وقرب وبعد، فمثل هذا من رمضان مطية لريائه ومجبر، لكن الرشاد والهدى، أن يشعر المرء بدافع متواصل يدفعه إلى الطاعة، والإقبال وتنفيذ القرآن واقتفاء أثر النبي العدنان.

لهذا يتخذ المؤمن الحق من رمضان كل عام نقطة انطلاق عصرية نحو إيمان أعمق، وسلوك أقوم وسعادة أضخم، والمؤمن الحق يقوم بصيام فمه فيفطر وتصوم جوارحه فلا تفطر، فلا يأتي المؤمن في عامه منكراً ولا يشهد زوراً، ولا يأكل حق واحد من ولا يتخطى حدَّه، لأنه يذكر ميثاقه الباطني الذي عقده في رمضان إلى أن يقوم بصيام عن المحرمات والخبائث عمره كله.

فإن هو تصرف هذا فقد قال من رمضان وغادر مشفاه معافىً سليماً من كل داء نفسي.

ليس البلية في أيامنا عجبـــــــا ً لكن السلامةُ منها أعجب العجـــب

ليس الروعة بأثواب تزيننـــــــا إن الروعة جمـــال العلـم والأدب

ليـس الـيتيم الذي قـد مـات والـده إن اليتيم يشطب الذهن والحســـــب