دعاء في ليلة القدر للميت .. ليلة القدر هي ليلة تجيء في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وسميت بليلة القدر لأنّ الله-سبحانه وتعالى- يقدر فيها ما سيكون في السنة، وليلة القدر هي ليلة عظيمة لأنّه أنزل فيها كتاب الله الخاتم، وعلى المسلم أن يجتهد في الطاعات وفي العبادات وفي الأفعال الصالحة في ليلة القدر المباركة
ولذا لأنّ في تلك الليلة يغفر الله-عز وجل- للشخصيات ما تمنح وما تأخر من ذنوبهم، ومع اقتراب العشر الأواخر من رمضان يهنئون الناس بعضهم بعضا إلى جانب ليلة القدر، ليلة غفران المعاصي والقرب إلى الله
دعاء في ليلة القدر للميت
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً غفر له ما تتيح من ذنبه”، فهي ليلة مباركة يكثر فيها القيام والتضرع، فالدعاء والقيام في ليلة القدر يعادل قيام وتضرع أربعة وثمانون عاماً، لهذا يجب أن نكرم موتانا بالدعاء لهم في ليلة القدر، ونهديهم أجمل التضرع وأفضله
- ربي عطّر قبره برائحة الجنــة، اللهم أرحم تلك النفس الطيبة التي فارقت الدنيا وأنتقلت إلى جوارك، اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة، اللهم انظر إليه نظرة رضا، فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً، اللهم أسكنه فسيح الجنان، واغفر له.
- ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ (فلان إبن فلان) ﻣﻦ ﻟﻴﻠة ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ، ﺍﻟﻠﻬﻢ أﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﻭﺑﺸﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
- اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين في ليلة القدر المباركة، و اغفر لهم و تجاوز عن سيئاتهم، وارحمنا اللهم إذا صرنا الى ماصاروا اليه برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به. اللهم أرحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم وأجعل قبورهم نوراً وضياء إلى يوم يبعثون.
- اللهم إنه كان لكتابك تاليًا وسامعًا، فشفع فيه القرآن، وارحمه من النيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآر حرف تلاه.
- اللهم أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا اللهم أفسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة.
- اللهم اغفر واصفح عن ميتنا، وباعد بينه وبين فتنة القبر، واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك، لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور لمن ينيب.
- اللهم يمّن كتابه، ويسر حسابه، وثقل موازينه بالحسنات، وثبته عند السؤال، وثبت أقدامه على الصّراط المستقيم، وأسكنه فسيح جناتك، بجوار شفيعنا وحبيبنا سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.