كيف طريقة صلاة التراويح والقيام بالتفصيل

كيف طريقة صلاة التراويح والقيام بالتفصيل .. في شهر رمضان الكريم من الموضوعات التي ينبغي على المسلم تعلّمها قبل دخول الشهر ليتمكّن من القيام بالدعاء بالمظهر السليم ويكتسب الأجر الضخم، وفي هذا النص من موقع جديد اليوم سيتمّ تسليط الضوء على أبرزّ الموضوعات المتعلّقة بتضرع التراويح وبيان هل التراويح هي قيام الليل في رمضان، وإجابة السؤال: هل تضرع التراويح تكفي عن قيام الليل بشكل مفصل.

هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل

تضرع التراويح هي ذاتها قيام الليل في شهر رمضان الكريم، ومن صلى في المسجد جماعة مع الإمام حتى انصرف يكون قد حصّل أجر قيام الليلة كاملة، لكن لا عائق من أن يصلي المسلم ركعات أخرى من التهجّد وقيام الليل بعدما يكمل صلاة التراويح مع الإمام كاملة للاستحواذ على زيادة من الأجر

الفرق بين دعاء التراويح وقيام الليل

الفرق بين دعاء التراويح وقيام الليل
الفرق بين دعاء التراويح وقيام الليل

تضرع التراويح تضرع قيام الليل مخصوصة في شهر رمضان الكريم؛ حيث إنّ دعاء قيام الليل مستحبّة ولها ميزة عظيم، إلا أن تضرع التراويح آكد في الاستحباب لا سيّما في العشر الأواخر من رمضان، كما أنّ دعاء التراويح يسنّ أداءها في المسجد في جماعة، على عكس دعاء قيام الليل التي يجوز تطبيقها جماعة أو على انفراد  وقد جعل المسلمون دعاء التراويح في أوّل الليل لأنّها أكثر سهولة عليهم

هل يجوز صلاة التراويح والقيام

لا عائق من صلاة قيام الليل والتنقل في شهر رمضان الكريم لمن صلّى التراويح مع الإمام أو منفردًا ثمّ أراد التنفل لقيام الليل أو التهجّد، فالأمر فيه سعة، وإن صلى التراويح في جماعة مع الإمام وهو يريد أن يتنفّل بعدها يمكنه أن يستكمل مع الإمام التضرع كاملة من ولكن يسلّم بصحبته، بل يقوم ويكمل ركعة أخرة ويتنفّل مثلما شاء بعدها ويصلي الوتر بعدما ينتهي، أو أن يصلي التراويح مع الإمام ويسلّم معه لكن إن أراد التنفّل بعدها لا يعيد الوتر، والخيار الأكبر أسمى
هل يجوز قيام الليل بعد صلاة الوتر في التراويح

يجوز لمن أراد التنفّل بعد أن صلّى التراويح مع الإمام كاملة بما فيها الوتر أو صلى الوتر ثمّ أراد التنفّل أن يصلي من قيام الليل ما شاء حتّى تكون صلاته مثنى مثنى، ولا يعيد الوتر، لأنّه لا وتران في ليلة، لكن يكره إن صلى منفردًا وتعمّد أن يوتر ويصلي بعدها قيام ليل.

هل قيام الليل في رمضان لاغير

قيام الليل منشود في مختلف الأوقات قال -تعالى-: (إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) وقيام الليل في شهر رمضان آكد في الاستحباب لما ورد من أحاديث في فضل صلاة التراويح منها ما يأتي:

  • ثبت في حديث أبي هريرة: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
  • ورد عن أبي ذرّ الغفاري: (قلت: يا رسولَ اللهِ، لو نَفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ)؟ فقال: إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ)