ما هو العلاج النهائي للارتكاريا

ما هو العلاج النهائي للارتكاريا … ودوافع حدوث الارتكاريا وأكثر أهمية الأعراض المتعلقة بها، يُطلق إصطلاح ارتكاريا على مرض الحساسية الجلدية (الشري)، وهو اضطراب دارج نمطًا ما، وتوضح أعراضه على العليل عند تعرضه لمادة خارجية محددة كالطعام أو الشراب أو عند لمس الحيوانات المنزلية.

ما هي الارتكاريا

تُعرف الارتكاريا بأنها ردة إجراء غير طبيعية للبدن إزاء مواد غير ضارة للأفراد الآخرين فلا يتعرف الجهاز المناعي عليها ويقوم بإنتاج أجسام مضادة من نظام IgE، ينتج عن القلق الماضي عدد من المظاهر والاقترانات التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية بخاصة

وتكون تلك المظاهر والاقترانات متباينة بين البسيطة التي لا تتطلب دواء والخطيرة التي قد تودي بحياة المريض، وهكذا يقتضي على مريض الارتكاريا أن يوجد نصحًا ويتجنب التعرض للأشياء والمواد التي قد تؤذيه، كما ينبغي عليه إعادة نظر الدكتور باستمرار للحصول على النصائح والتدابير العلاجية المناسبة.

أعراض الارتكاريا

أعراض الارتكاريا
أعراض الارتكاريا

يتكبد موبوء الارتكاريا من مجموعة من الأعراض المزعجة، ومنها:

طفح جلدي أحمر اللون يظهر على الوجه والرقبة والجذع بشكل خاص ويمكن أن يتعمم ليشمل كامل الجسم، يتميز طفح الارتكاريا باعتباره أحمر اللون ومرتفع عن سطح الجلد بسيطًا، كما أنه يتلاشى خلال ٢٤ ساعة في حال عدم استمرار التعرض للمادة المحسسة.

حكة شديدة في أنحاء الطفح إذ يعجز العليل عن التبطل عن الحك مما يسبب تخريش الجلد وظهور جروح ضئيلة على سطحه.

تورم في الأغشية المخاطية للفم والبلعوم حيث يصبح السقيم عاجزًا عن البلع والكلام، مثلما يحس بصعوبة في التنفس، وتعد هذه الظرف خطيرة وتتطلب المخطط العاجل من قبل الطبيب للمحافظة على حياة العليل.

السعال والعطاس وذلك بسبب تراكم المفرزات المخاطية في القصبات كرد تصرف ارتكاسي على وجود العامل المحسس، ويمتاز هذا السعال باعتباره مستمر ومتكرر ومؤذ ومقلق للمريض.

الاشمئزاز والتقرف والإقياء فيشعر العليل بالدوخة والغثيان بعد التعرّض للعامل المحسس، كما قد تظهر أعراض هضمية أخرى كعسر الهضم أو الإسهال غير أن على نحو أدنى تواترًا.

تسرع القلب حيث يسمع المريض ضربات مهجته ذات البأس ويحس بها، كما يصاب بالدوخة وقد يُغمى أعلاه في بعض الحالات الشديدة.

هبوط الضغط بشكل مفاجئ حيث يصاب الموبوء بالتعب ويعجز عن القيام بأي عمل أو نشاط.

القلق والتوتر وخصوصاً لدى السقماء الذين تعرضوا لحالات شديدة سابقة من التحسس، وهنا ينبغي تهدئة السقيم مقدار الإمكان لكيلا تسوء حالته أكثر فأكثر.

أسباب الارتكاريا

تبقى العدد الكبير من الأسباب التي تتسببفي حدوث الحساسية وظهور أعراض الارتكاريا عند واحد مصاب بذلك القلق، ومنها:

القوت: كان سببا في عدد محدود من الأصناف الطعامية ردة فعل غير طبيعية في بدن المريض، ولذلك يجب تجنّبها على أكمل وجه فحتى الكميات الصغيرة منها ستسبب أعراض منرفزة ومغيظة وربما خطيرة للعليل، وتختلف هذه الأصناف من مريض لآخر إلا أن تعتبر مشتقات اللبن والموز والفريز والفستق من أشيع الأغذية المتهمة عند غالبية المرضى.

المشروب: تتضمن المشروبات الصناعية على مواد حافظة متنوعة، وبالتالي قد تسبب تلك المواد ردة تصرف تحسسية في جسد المريض، مثلما من الممكن أن تبدو الأعراض عند أكل المشروبات الطبيعية الوعاء على الموز أو الفريز أو المكسرات.

الدواء: تشتهر بعض أنواع العقاقير كالبنسلين والسيفترياكسون بآثارها الجانبية التحسسية كالطفح وتورم الأغشية المخاطية واحتقانها، ومن ثم ينبغي إجراء اختبار التحسس لجميع سقيم قبل إعطائها له.

العدوى الطفيلية: تفرز الطفيليات (الدودة الشريطية ودودة الأسكاريس) التي قد تتواجد في جسم العليل مواد كيماوية معينة تبلغ إلى الدم وتتسبب في ردة فعل تحسسية عنده، وبذلك يجب دواء العدوى الطفيلية بأسرع ما يمكن لدى مرضى الارتكاريا.

مستحضرات التحسين: تشتمل مستحضرات التجميل على أشكال متعددة من الكيماويات التي قد تسبب ظهور الطفح على الوجه عقب وضعها فوقه، ومن ثم يجب عدم استخدام الأنواع الرديئة والتخفيف من استعمال هذه المستحضرات بشكل عام.

الاضطرابات النفسية: يوجد صنف من الارتكاريا يطلق عليه بالارتكاريا النفسية إذ تنتج عن الموقف النفسية غير المستقرة للمريض التي تحرض الجسد على إفراز مواد مسببة للتحسس، وتحتسب هذه الموقف عصيبة العلاج حيث تفتقر خطة نفسي وسلوكي للسقيم.

لدغ الحشرات: تتسبب في عدد محدود من أشكال الحشرات حساسية خطيرة قد تودي بحياة المريض إذ تفرز مواد معينة تدخل إلى الدم في الحالً وتتسبب في ردة تصرف عنيفة من قبل الجسم.

الحيوانات: يتحسس قليل من الأفراد عند لمس الحيوانات المنزلية أو شم رائحتها فيصيبهم السعال المطرد وقد تحتقن الأغشية المخاطية لديهم.

مجهولة التبرير: لا يمكن تحديد دافع ظهور أعراض الارتكاربا في غالبية الحالات، وتشكل الارتكاريا مجهولة التبرير تحدي حقيقي للطبيب الذي يبحث جاهدًا للوصول إلى دواء يريح العليل من أعراضه ويشفيها.