كم سعرة حرارية في البرتقال .. في جميع برنامج غذائي وفي كل رجيم دائمًا ما يوجد البرتقال كوجبة فطور أو عشاء أو بين الوجبات، ولكن لماذا؟ ما الذي يميز البرتقال إلى ذاك الحد؟ وما علاقته بالرجيم؟ و كم سعرة حرارية في البرتقال في جميع حبة منه؟وماذا عن أضراره فهل يستطيع أن يسبب ازدياد الوزن أو إستقرار فيه؟
البرتقال باختصار وضعية خاصة يمكنه أن يكون في غرض الفاعلية لضياع الوزن وبعد حد معين يقف في وجه تقليل الوزن ويمكن أن يتسبب في الزيادة، ولفهم البرتقال عن قرب وعلاقته بالوزن ولمعرفة الإجابة عن كل الأسئلة الفائتة إليك ذاك الموضوع دليلك بشأن السعرات الحرارية في البرتقال وتأثيره على الوزن.
تحذير جوهري: المعلومات في النص لا تغني بأي مظهر من الأنواع عن استشارة الطبيب وغير ممكن اعتبارها بديل عن ذلك.
كم سعرة حرارية في البرتقال
تحتوي ثمرة البرتقال صغيرة المقدار (95 غرام) على 45 سعرة حرارية فيما تتضمن البرتقالة متوسطة الحجم على بحوالي 60 سعرة حرارية إضافة إلى ذلك نسبة عظيمة جدًا من الماء تقدر بـ 75% – ثمانين% مع معدل جيد من الأنسجة الغذائية 2.7 – 3 غرام منها، أما قدَح فرد من عصير البرتقال فهو يحتوي على حوالي 120 سعرة حرارية مع هبوط جسيم في محتواه من الألياف الغذائية.
البرتقال وخسارة الوزن
يحتسب البرتقال ناجع جدًا بينما بخص فقدان الوزن فأولًا والأكثر أهمية هو كم سعرة حرارية في البرتقال فالبرتقال فقير بسعرات الوحدات الحرارية غني بالألياف ما يجعل ثمرة منه تشكل وجبة تعطي الإحساس بالشبه وفي ذات الوقت لا تزود البدن بالسعرات.
من ناحية أخرى فإن الأنسجة الموجودة في البرتقال تعمل على تفعيل حركة الأمعاء وتغير للأحسن عملية الهضم ما يحارب الإمساك ويحرم تخزين الجسد للفضلات والسموم وهكذا سوف يكون البدن مرتاح خفيف.
فضلا على ذلك الفيتامينات وأهمها فيتامين C والتي تعمل على تعزيز عملية حرق الدهون، ومحتواه العالي من الماء يرطب الجسم ويمنعه من حفظ السوائل ويبعد الانتفاخ والوزن الناتج عن ذاك.
لذلك فالبرتقال يمكن أن يكون من بين أحسن البدائل فيما يتعلق فقدان الوزن كوجبة فطور أو عشاء أو عندما تشعر بالجوع بين الوجبات، ويحبذ مستديمًا أن يكمل أكل البرتقال بشكله التام وليس عصير وذلك للاستحواذ على الأنسجة.
ولكن في حال كنت تريد أكل العصير ما عليك إلا الامتناع عن إضافة السكر بأي مظهر من الأنواع، وتزويد العصير بالقدر اليسير من الألياف بواسطة إضافة قطع البرتقال الناتجة عن عصره إلى الكوب.
البرتقال وثبات أو زيادة الوزن
في ذات الوقت الذي يلعب به البرتقال دوره في ضياع الوزن يمكن وبعد حاجز بصحبتيًا أن يكون مبرر في ثبات الوزن وارتفاعه حتى مع سعرات الوحدات الحرارية في البرتقال القليلة، إلا أن كيف ولماذا يحصل ذاك؟
درجة الحموضة الـ PH الصحية لدم الإنسان هي أن يكون قلوي وذلك ما يضيف إلى قدرته على حرق الدهون وينشط الوظائف الحيوية في البدن ويحمي عملية هضم صحية، غير أن نتيجة حموضة البرتقال وعند الإسراف في تناوله تختل درجة PH الدم فيميل الوسط في البدن لأن يكون حامضي فهذا الشأن يعرقل فقدان الوزن ويسفر عن ثباته.
أما عن الزيادة فهي تنتج عن أمرين الأكبر حفظ الماء في الجسد الناتج عن الإسراف في تناول البرتقال وخاصة الأنواع عالية الحموضة، والـ2 الناجم عن الإمساك الذي قد يتعرض له الجسد.
كيف يمكن تناول البرتقال لفقدان الوزن
لا مفر من تناول البرتقال غير أن في إطار الكمية الصحية فتناول 4 – 5 ثمرات من البرتقال متكرر كل يومًا يعتبر قضى أكثر من اللازم في حين تناول ثمرة أو ثمرتين يحتسب حد طبيعي، وأما عن تناول البرتقال طوال الرجيم فالأرقى أن يكمل التنويع بين عدد من أشكال الفاكهة أثناء أيام البرنامج الغذائي وليس ليس إلا الاعتماد على البرتقال.
أما عن طريقة تناوله فيأتي في المركز الأول تناوله بشكله الكامل وهكذا عصيره الطبيعي أما العصير الترتيب فهو من أسوأ البدائل لما يحتويه من مواد حافظة وسكريات ومواد مصنعة، لهذا لا بد من تجنبه تمامًا.