كلام عن نهايه شهر شعبان 1444

كلام عن نهايه شهر شعبان 1443 .. شهر شعبان هو واحد من الأشهر الهجرية الذي يجيء بين شهر رجب وشهر رمضان المبارك فهو الفائت لشهر رمضان الكريم والذي يحتسب تمهيدا له ففي شهر شعبان ترفع جميع أعمال المسلمين التي فعلها الإنسان طوال العام إلى الله لذلك يلزم أن نقضيه في الطاعات والعمل الصالح،سمي شهر شعبان بذلك الاسم نسبةً إلي تشعبهم في دعوة المياه أو في الغارات في أعقاب الانتهاء من شهر رجب المحرم،لشهر شعبان أفضال كثيرة و منها

ينبغي أن نخلص فيه أعمالنا فإلى جانب إعزاز الممارسات فتغفر في ليله النصف منه جميع المعاصي قال عليه الصلاة والسلام : «إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ

شهر شعبان هو الشهر الـ8 في العام الهجري. ومن أكثر أهمية الأحداث الحاصلة في شهر شعبان موت ابن حزم الظاهري،مصرع ابن عديد، إلزام صيام رمضان في العام الثاني من الهجرة، تغيير القبلة من منزل المقدس إلى البيت الحرام.

كلام عن نهايه شهر شعبان 1443

كلام عن نهايه شهر شعبان 1443
كلام عن نهايه شهر شعبان 1443

صيام بعض الأيام بشهر شعبان يعتبر مران علي صيام شهر رمضان حتي لا يكون صوم رمضان مشقة علي المسلم فيكون قد تمرن عليه وتعود وذاق حلاوة الصيام فيستعد بكل نشاط وقوة لصيام شهر رمضان:

أفاد الإمام الجيلاني رضي الله عنه في غنية الطالبين:شعبان خمسة أحرف، شين وعين مصيبة وألف ونون، فالشين من الشرف، والعين من العلو، والباء من البر،ّ والألف من الألفة، والنون من النور، فهذه العطايا من الله تعالى للعبد في هذا الشهر، وهو شهر تفتح فيه الخيرات، وتهبط فيه البركات، وتترك فيه الخطيئات، وتكفر فيه السيئات، وتكثر فيه الدعوات على محمد عليه الصلاة والسلام خير البريات، وهو شهر الصلاة على النبي المختار .

قد قال صلى الله عليه وسلم:(من صلى عليّ واحدة صلى الله فوقه عشراً) فينبغي لجميع مؤمن لبيب أن لا يغفل في ذلك الشهر، لكن يتحضر فيه لاستقبال شهر رمضان بالتطهر من الذنوب والتوبة عما فات وسلف بينما مضى من الأيام، فيتضرع إلى الله تعالى في شهر شعبان، ويتوسل إلى الله تعالى بصاحب الشهر محمد صلى الله عليه وسلم حتى يصلح فساد فؤاده، ويداوي مرض سره، ولا يسوف يؤخر ذلك إلى غد .

الأيام ثلاثة: البارحة وهو أجل، واليوم وهو عمل، وغداً وهو أمل فلا تدري هل تبلغه أم لا، فأمس موعظة، واليوم غنيمة، وغداً خطور .

وكذلك الأشهُر ثلاثة: رجب خسر مضى وذهب فلا يرجع، ورمضان فهو مرتقب لا ندري هل نعيش إلى إدراكه أم لا؟ وشعبان هو وسيط بين شهرين فليغتنم الطاعة فيه .

شعبان شهر فلاح ورمضان عطره لاح عسى أيامك أفراح وكل أحزانك تنزاح.

أشرقت شمس شعبان كتب الله لك الغفران وبلغك شهر رمضان وبيض وجهك بالإيمان.

ضيفاً أضاءت بالخيرات أنواره.. فراح يفوح في الأرجاء انساناً، فما أحلاه من جو وإيمان، اسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى

وصفاته العلي وباسمه الأعظم الذي إذا دعي أجاب وإذا سأل به أعطي أن يهنئ لكم في شعبان.

الله ينور قلبك بالقرآن، ويجمعني بكم في ظل الرحمن، ويبلغنا سوياً بركة شعبان، وعتق رمضان وغفران الكريم المنان.

اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يطيل في عمرك وأن يضاعف حسناتك ويمحو سيئاتك، اسأل الله أن يبارك لكم في صحتك ومالك وذريتك وأهل بيتك، يسر الله أمرك وفرج كربك وهمك، وشرح بالإيمان صدرك، بارك الله لك في شعبان وبلغك رمضان، وجعلك من عتقائه والمقبولين فيها.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشراً” فينبغي لكل مؤمن لبيب أن لا يغفل في هذا الشهر، بل يتأهب فيه لاستقبال شهر رمضان بالتطهر من الذنوب والتوبة عما فات وسلف فيما مضى من الأيام، فيتضرع إلى الله تعالى في شهر شعبان، ويتوسل إلى الله تعالى بصاحب الشهر محمد صلى الله عليه وسلم اتم التسليم حتى يصلح فساد قلبه، ويداوي مرض سره، ولا يسوف يؤخر ذلك إلى غد.