من هو المشاحن

من هو المشاحن .. هو سؤال لا بدَّ من بيان وشرح إجابته في الشريعة الإسلامية، خسر أكَّد الإسلام على أنَّ الصلة بين المُسلمين يجب أن تكون علاقة تآخي ومحبة ومودة

ولا يقتضي أن ينفذ إلى هذ الأواصر مُشاحنات وخلافات، وذكر أحكام التصرف بين المُسلمين، ومن خلال سطور ذلك الموضوع سنقوم بذكر تعريف المشاحن في الإسلام، وتوضيح الحديث الشريف الذي يتحدّث عن المشاحن.

من هو المشاحن

من هو المشاحن
من هو المشاحن

المشاحن هو المباغض والمعادي لأخيه المُطمأنينة لغرض غير غرض الدين، أي هو الشخض الذي يُمتواضع أخية المُأمان لغرض من أغراض الدنيا ومتاعها، ويحاربه ويقاطع ويجعل علاقته معه صلة بغضاء وحقد، وقد ورد في مرقاة المفاتيح أنَّ معنى المشاحن هو كما يلي: “مشاحن أي مباغض ومعاد لأحد لا من أجل الدين“، وجدير بالذكر أنَّ المناحرة التي تغير بين المرء والمغفرة لا تشتمل على العداوة التي تكون بهدف الله سبحانه وتعالى، كأن يتخاصم مع عاصٍ، والله أعرف.

معنى كلمة مشاحن في الإسلام

معنى كلمة مشاحن في الإسلام
معنى كلمة مشاحن في الإسلام

المُسيارة نقل في الإسلام هي العداوة والكراهية التي تنجم بين أشخاص المُسلمين، وهي أمر يقتضي على كل عبد البعد عنه، والحرص على عدم القيام به، إذ أنّ تلك التشاحن تحول بين الإنسان والمغفرة في ليلة النصف من شعبان، فإنَّ الله تعالى في تلك الليلة يغفر لجميع عباده إلا المُشاحن والكافر من بينهم، بلَّ تلك المُسيارة نقل يُستثنى منها ما حصل جراء خلاف مع من هو مُخالف للدين والشريعة الإسلامية، ومن هو عاص ومُجاهر في الخطئية، والله أعرف.

هل المظلوم مُشاحن

إنَّ كره المظلوم لظالمه وبغضه إياه لا يدخل في منفذ المناحرة المُتحريم والمنهي عنها، وإنَّ المظلوم الذي يكره ظالمه لا يُعد مُشاحنًا، فإنَّ كره المظلموم لظالمه هو أر طبيعي

فلا يُعاقب على ذلك أو على دعائه فوق منه، مثلما إنَّ مناشدة المظلوم هي من الصلوات المُجابة بإذن الله سبحانه وتعالى، أمَّا إذا كان المظلوم هاجر لأخية المُسلم وإذا كان ظالم له بما يعني أن يدع السكون عليه حين يلقاه وأن يُدبر عنه فوق ثلاث ليال فهو كلف غير ممكن ويدخل في بوابة المُشاحنة، والله أعرف

صحة حديث إلا مشاحن

ورد في أحاديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قوله: “في ليلةِ النصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ لأهْلِ الأرْضِ، إلَّا لمشرِكٍ أوْ مُشَاحِنٍ“ وهو حديث صحيح صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع، وفي هذا الحديث الشريف إشارة إلى عظم ذنب المشاحنة والبغضاء بن المُسلمين، ودلالة على أنَّ ذلك أمر يحول بين المرء ومغفرة الله تعالى، ويوضّح أهمية التآخي والمحبة والألفة بين المُسلمين، والله أعلم.