كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل … والذي يصيب معظم الحوامل ولاسيما أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل، إذ تعاون مجموعة من العوامل على ازدياد ألم الأضلاع، ويمكن أن يشكل ألم الأضلاع عبئًا تكميليًا على الحامل بالإضافة للصعوبات الأخرى أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل، وعلى يد الموضوع الآتي الذي سيقدمه موقع جديد اليوم، سوف يتم الحوار آلام الأضلاع لدى الحامل وأسلوب وكيفية التخفيف منه.
أوجاع الأضلاع للحامل
يعد ألم الأضلاع طوال الحمل كلفًا ذائعًا وطبيعيًا، وبشكل خاص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل إذ يتزايد كمية الجنين ويكبس على الأضلاع الحاضرة في الصدر أو بسبب ركلات الجنين وحركته المطردة وهذه الآلام يمكن أن تشكل أكثر مضايقة وتكديرًا في حال كان كمية محيط الخصر للحامل أقل حيث لا تتواجد منطقة كافية لحرية الجنين
ومن الممكن أيضًا أن تشعر المرأة بكرب في أضلاعها في مدد مبكرة من الحمل، إذ ينتج ذلك الألم نتيجة لـ السحب والتمدد الذي تتعرض له عضلات الصدر لتكون متناسبة مع حجم الجنين، وفي قليل من الحالات قد يكون وجع الأضلاع جراء متشكلة صحية تتعرض لها المرأة طوال الحمل.
كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل
في قليل من الحالات يكون وجع الأضلاع وجّهًا لا يمكن تجنبه نتيجة لـ الكبس المتزايد الذي ينتج ذلك من كبر كمية الجنين، أو بسبب حركات رأسه وأطرافه، ومن الطرق التي يمكن تتبعها لتخفيف أوجاع الأضلاع
الاستحمام بالماء الدافئ إذ يساند ذاك في ارتخاء العضلات وتخفيف الألم والسحب.
تناول قليل من العقاقير المختصة بتوطين الألم والتي تعد من الأدوية الآمنة طوال مرحلة الحمل.
أداء بعض التمارين الرياضية المتوسطة والخفيف والتي من الممكن أن تخفف من وجع الأضلاع.
علاج المشكلة الصحية التي تتسبب في الألم: فإن كان دافع هذه الآلام هو التهاب الأساليب البولية أثناء الحمل فمن المهم مداواتها عن طريق الأساليب الطبية والأدوية مثل المضادات الحيوية، وأما في حال كان مبرر ألم الأضلاع هو حصيات المرارة فلا يمكن الدواء سوى بعملية جراحية عقب الإنجاب، إلا أن يمكن التخفيف من الوجع على يد تجنب الأغذية الدهنية.
التوسع أثناء الحمل جوهري جدًا لتجنب الوجع جراء ضغط الجنين على الأضلاع، بالإضافة إلى تدريبات الحمل المختصة التي يشطب أداؤها على يد الكرة والتي تساهم بترقية إنصياع عضلات الصدر.
وحط كمادة دافئة على الأضلاع بدرجة حرارة موقف للجسم.
تحويل الوضعية دائما والتمدد والجلوس بوضعية نصف لائحة لإفساح ميدان للأضلاع بالتوسع مثلما يؤْثر الوقوف عند الإحساس بالتعب.
السبات بوضعية مريحة مثل وضع المخدات بين القدمين أو ترقية الظهر طفيفًا طوال السبات الأمر الذي يساهم بتخفيف وجع الأضلاع وتخفيف الحرقة المعدية المرافقة لتمدد الحمل.
تجنب الألبسة الضيقة التي يمكن أن تضغط بشكل ملحوظ على الأضلاع وكان سببا في ضيق التنفس.
إعتياد أداء تدريبات اليوغا والتي تعاون في ارتخاء عموم عضلات البدن ومفاصل الجسم، والتي يمكنها أن تساند أيضًا في تخفيف ألم أدنى الظهر.
أسباب آلام الأضلاع أثناء الحمل
هنالك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لألم الأضلاع خلال الحمل ومن تلك العوامل
المتغيرات الهيكلية: إذ تتغير بنية العضلات والأضلاع في منطقة الصدر نتيجة كبر الجنين، كما قد كان سببا بعض الحركات المفاجئة أو الوضعيات الخاطئة الألم المتزايد.
حصيات المرارة: إذ يساهم صعود هرمون الأستروجين خلال الحمل، والبطء في إفراغ العصارات الهاضمة من القنوات الصفراوية في تكوين حصيات المرارة، والتي تتسبب في أوجاعًا في المكان الواقعة أسفل الأضلاع وتظن السيدات أنها وجع في الأضلاع.
ارتخاء عضلات المعدة: والتي يعود سببها إلى ارتفاع إفراز هرمونات الريلاكسين والذي يتسبب في ارتخاء مختلَف عضلات الجسم بما فيها عضلات المعدة والمري الأمر الذي يسبب حرقة في المعدة وامتداد الوجع إلى الأضلاع، فضلا على ذلك عضلات الحوض ليتمدد بما فيه الكفاية للاتساع للجنين.
قليل من الأمراض الخطيرة: مثل أمراض ومشكلات الكبد او تسمم الحمل الذي يترافق بأعراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تزايد حجم البروتينات المتواجدة في الدم، بالإضافة لأمراض أخرى متعلقة بالكبد يمكن التنبؤ بها من خلال الوجع القوي تحت الأضلاع.
الهرمونات: وخصوصا هرمون الأستروجين والبروجسترون، والتي تلعب أثرًا مهمًا على الجسم وتمدده وقد كان سببا ارتفاع الوجع داخل حدود منطقة الأضلاع.
زيادة الوزن: إذ يمكن أن يتسبب في تورم البدن وزيادة واكتساب الزيادة من الدهون والتي تتموضع داخل حدود منطقة الصدر إلى صعود الضغط على الأضلاع والشعور بالوجع.
وضعية الجنين: حيث يمكن أن كان سببا في موقف رأس الجنين أسفل الأضلاع، أو ظرف الأرجل تحت القفص الصدري في تزايد الضغط على الأضلاع.
ركلات الجنين: وبخاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل إذ تصبح ركلات الجنين أقسى جراء قوة عضلاته ونموها.