ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن

ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن … يتقصى العديد من المسلمين في دولة الأردن عن متى ميعاد ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن

إذ يحتسب هذا السؤال من بين الاسئلة الهامة التي يكمل البحث عنها في الاونة الاخيرة نتيجةًً لأننا مقبيلين على ايام وليالي فضيلة في الاسلام ففيها يتم عتق رقاب العباد من النار , واننا في موقع جديد اليوم نسعد بتواجدكم معنا , إذ نحط بين أيديكم أجابة صحيحة لسؤالكم في السطور التالية ..

ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن

ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن
ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن

يصادف ليلة النصف من شعبان يوم الخميس الموافق 17 مارس / آذار 2022 -1443 , بحيث تبدأ ليلة يوم الخميس وتنتهي في صباح يوم الجمعة الموافق 18مارس / مارس 2022-1443 .

تعد ليلة النصف من شعبان ذات أهمية تمتاز بها على باقي ليالي الشهر، إلا أن حتى فوز أهميتها الكثير من ليالي الأشهُر الأخرى.

وذهب عدد محدود من العلماء حتّى ضرورة ليلة النصف من شعبان توازي ليلة القدر.

وأفصحت دار الإفتاء المصرية، موعد ليلة النصف من شهر شعبان، وقالت إن “ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة الآتي الموافق 18 آذار 2022، وتبدأ من مغرب الخميس 14 شعبان المتزامن مع 17-3-2022 حتى صباح يوم الجمعة 15 شعبان”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال: “ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟”، وقالت: “ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها كثير من الأحاديث يعضد بعضها عدد محدود منًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، فالاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا يوجد شك فيه، وذلك حتى الآن دفع النظر عما قد يكون ضعيفًا أو موضوعًا في ميزة تلك الليلة”.
ميزة ليلة النصف من شعبان

وقد ورد في خصوصية ليلة النصف من شعبان وأهميّتها الكمية الوفيرة من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير هذا من الأمور.

وأجمع الفقهاء على أن النصف من شعبان ليلة مباركة لها منزلة لدى الله متميزة، ومن المستحب الدعوة فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الوضع، مع الصيام وقراءة القرآن والتصدق وقيام الليل وترك الصراع والخصام.

ماذا حدث ليلة النصف من شعبان؟

وشهد شهر شعبان المبارك تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المنزل الحرام بمكة المكرمة في العام الثاني من الهجرة، بعد أن صلى جميع المسلمين 16 شهراً إلى حد ماً إزاء المسجد الأقصى، مثلما رجحت بعض كتب الإرث الثقافي أن ليلة النصف من شعبان شهدت تغيير القبلة.