موضوع تعبير عن ليلة النصف من شعبان كامل

موضوع تعبير عن ليلة النصف من شعبان كامل … هو واحد من المقالات التي قد تطلب من الطلاب عن ليلة النصف من شعبان، وهي من الليالي المبروكة التي يستحب فيها القيام والعبادة والذكر، لهذا يحرص موقع جديد اليوم أن يدرج لكم موضوعًا كاملًا عن ليلة النصف من شعبان وما لها من الفضائل وما يستحبّ فيها من الأفعال.

شهر شعبان

شهر شعبان من الأشهر الهجرية وترتيبه الثامن في الأشهر الهجرية، بحيث يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر رمضان، وقد اختلف في تسميته فقد قيل إنه سُمي أيضاً لأنّ العرب كانوا يتشعّبون في المناطق والمناطق فيه، وهذا سعيًا وراء الماء، ومن الأقوال انّه سُمي كذلك بسبب تشعب العرب فيه في المعرك والقتال

وذلك لأنّ القتال كان حرامًا عليهم في شهر رجب، ولشهر شعبان خصوصية هائل، فيه يتجهزّ لشهر رمضان المبارك، وتهيئة النفس لاستقبال الشهر الفضيل

وقد روت السيدة عائشة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصوم حتّى نقول: لا يُفطِرُ، ويفطرُ حتّى نقولَ: لا يصومُ، وما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ منه صياماً في شعبانَ” وقد روي حديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يخصّ بالذكر فضل ليلة النصف من شعبان، بأنّ الله تعالى يغفر لكلّ الناس في هذه الليلة إلّا الكافر والمشاحن، والله تعالى أعلم

مقدمة نص تعبير عن ليلة النصف من شعبان

ثمة مجموعة من الأيام والليالي التي لها بركة وخصوصية في الإسلام منها ليلة القدر ويوم يوم عرفة والعشر الأواخر من رمضان، ويوم يوم الجمعة وغيرها من الأيام التي يضاعف الله سبحانه وتعالى فيها ثواب العابد

والذي أقبل مخلصًا على عبادة الله تعالى بجميعّ جوارحه، ومن الليالي التي وردت فيها أحاديث عديدة تتحاور عن خصوصية العبادة فيها، وهي ليلة النصف من شعبان، وسنأتي على ذكر الأحاديث الضعيفة والحسنة التي وردت في خصوصية تلك الليلة.

 موضوع تعبير عن ليلة النصف من شعبان كامل

ليلة النصف من شعبان من الليالي المبروكة التي ورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية، وقد كانت الأحاديث تتحاور عن خصوصية هذه الليلة وفضل العبادة والقيام فيها، وقيل أنّ أكثرية الأحاديث التي وردت فيها هي أحاديث مشكوك في صحتها ومن هذه الأحاديث ما رواه كردوس بن عمرو، قال: “مَن أحيا ليلتَيِ العيدِ وليلةَ النِّصفِ من شعبان

لم يَمُت قلبُهُ يومَ تموتُ فيهِ القلوبُ” وهناك حديث صحيح ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وهو ما روى سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه: “يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ”

وقد تباينت أقوال العلماء في حين يتعلقّ قيام هذه الليلة وصيامها، فمن العلماء من استحبّ قيام ليلة النصف من شعبان وهم مشجعين العلماء والفقهاء، وهنالك من علماء المالكية والحنفية من كره اللقاء بهدف قيام ليلة النصف من شعبان في المسجد أو غيره، وعدّوا ذلك من البدع التي لم تأتِ في الشريعة الإسلاميّة، مثلما ورد عن العلماء أن تخصيص ليلة النصف من شعبان للصيام ليس جائزًا فليس فيها ميزات عن غيرها من الليالي وكل ّما أتى في فضل صوم تلك الليلة هو هش جدًا.