علاج مرض الذهان الزوري .. حيث توجد العديد من القلاقِل العقلية التي تصيب العقل مما يترك تأثيره على تصرفات الإنسان، وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع جديد اليوم مثلما سنتعرف على أهم البيانات عن ذاك الفئة من الذهان ودوافع السحجة به والعديد من البيانات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.
علاج مرض الذهان الزوري
يعلم مرض الذهان الزوري (بالإنجليزية: Paraphrenia) بأنه واحد من أنواع مرض الذهان والذي يتميز بالعديد من أنواع التخيلات والأوهام التي يحس بها الشخص والتي لا يكون لها أساس أو وجود
ولذلك يطلق على هذا المرض أيضًا اسم الذهان التخيلي وأيضاً الازورار، حيث أن أكثر مرض معروف بالتهيؤات والأوهام هو مرض الفصام أو انفصام الشخصية
وهكذا يحتسب مرض الذهان الزوري أو التخيلي من أكثر الأمراض التي تتشابه مع مرض الفصام في بعض الأعراض مثل الوهم والأوهام التي ليس لها أساس
ولكنه يتباين مع عدم اتزان انفصام الشخصية في الكمية الوفيرة من المظاهر والاقترانات مثل اختلافات الشخصية وكيفية التفكير، ومن أهم ما يتميز به هذا الداء أنه يصيب الأفراد الأضخم في العمر حيث أن الإحصائيات قد أثبتت أن هذا المرض يصيب بحوالي من ٢ إلى ٤ بالمئة تقريبًا من الشخصيات كبار السن مثلما أنه منتشر أكثر في الإناث زيادة عن الرجال، ومن الممكن التغلب على ذلك الداء من خلال التشخيص والعلاج في وقت مبكر بقدر المستطاع
أسباب الإصابة بمرض الذهان الزوري
تلعب الكمية الوفيرة من العوامل المتنوعة دور هام في تزايد مرض الذهان وظهور أعراضه على الفرد ومن أهم أسباب وعوامل ظهور ذاك الداء ما يلي
العوامل الوراثية والجينية حيث أن هذا المرض من الأمراض المنتشرة في العائلات إذ أن وجود شخص في العائلة جريح بمرض الذهان يزيد من فرصة السحجة به لدى الآخرين.
التقدم في السن حيث أن الشخصيات الكهول فوق ٦٠ عام يعانون من العزلة الاجتماعية وعدم التداول مع الآخرين بصورة ضخمة مثل الشبيبة وهو الذي يحفز ظهور هذا الداء لديهم.
شرب المواد الكحولية بشراهة وكذلك إدمان المخدرات.
الرضوض التي تتم في المخ مثل تلف الأعصاب أو اضطرابات الأوعية الدموية التي تغذي المخ وايضاً السكتات الدماغية والجلطات.
أعراض تدل على الذهان الزوري
مرض الذهان الزوري أو التخيلي من أكثر الأمراض التي تتشابه مع مرض الفصام في بعض المظاهر والاقترانات مثل الخيال والأوهام التي ليس لها أساس حيث أن ذلك العرض هو العرض الضروري للذهان التخيلي وتتمثل أكثر أهمية مظاهر واقترانات ذلك المرض فيما يلي
التهيؤات وتخيل أمور تتم وهي لم تحدث وليس لها أساس من الصحة ويبدأ الفرد في التداول على مرجعية أن هذه الأشياء حقيقية وحدثت بشكل فعلي.
شم روائح غير حاضرة من الأساس إذ قد يظن الشخص أنه يشم روائح كريهة وقوية وهي غير متواجدة من الأساس.
تخيل سماع أصوات غير متواجدة حيث قد يسمع الشخص أصوات شخصيات أو أشياء تتحرك.
الشك في الموضوعات التي يقوم بها الآخرين حيث قد يحس الواحد بوسواس تجاه الأعمال التي يجريها الآخرين.
الإحساس بالعديد من الأحاسيس غير الطبيعية وغير الاعتيادية فيما يتعلق للفرد على الرغم من عدم توفر محرضات لهذه الأحاسيس