من هو واضع اصول النحو العربى

من هو واضع اصول النحو العربى … يحتسب النحو هو نُظم اللغة العربية التي يمكن لأي واحد العودة لها لمعرفة نطاق صحة البيان، تمثل اللغة من أوسع اللغات وتتضمن على عدد مهول من الكلمات ولها سلسلة معاجم كبرى وفي موقع جديد اليوم  سنقوم بالاستجابة على أحد الأسئلة من هو واضع اصول النحو العربى.

من هو واضع اصول النحو العربى

من هو واضع اصول النحو العربى
من هو واضع اصول النحو العربى

اختلفت آراء المفتشين بشأن مؤسس وواضع مصادر النحو وأول من ابتكر هذه الفكرة وإلى أي عصر تنتمي تبعًا لواضعها وقد كانت وجهات النظر بصدد واضع مصادر النحو كالتالي:

الإمام عليّ بن والدي طالب رضي الله سبحانه وتعالى عنه وقد اتفق على ذاك القفطي والأنباري.

أبو الأسود الدؤلي واتفق الغالبية فوقه.

نصر بن عاصم الليثي وقد اتفق عليه البعض.
عبد الرحمن بن هرمز.

الإفتراض السائد ينص على أن الإمام عليّ بن أبي طالب هو واضع مصادر النحو للّغة العربية من دلائل القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وما جاء عن العرب من شعر ونثر وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي.

من هو أبو الأسود الدؤلي واضع اصول النحو العربي

من هو أبو الأسود الدؤلي واضع اصول النحو العربي
من هو أبو الأسود الدؤلي واضع اصول النحو العربي

هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل والذي ينتهي نسبه عند بن بكر الديلي أو الدؤلي، الدؤلي نسبة للدئل هي قبيلة من قبائل بني كنانة، يعتبر من الفقهاء التابعين

وأول من وضع النحو وشكّل أحرف المصحف وأول من وضع النقاط على الحروف وكل ذاك بأمر من الإمام علي بن أبي طالب، الذي بينما في أعقاب دعوة قضى بتوليته لإمارة البصرة بخلافته، وهو من وحط باب الفاعل والمفعول به وحروف الجر والرفع والجزم والمضاف إليه، الجدير بالذكر أنه لقي حتفه في زمن الطاعون عقب إصابته به

ما هو أصل تسمية علم النحو

اختلفت الآراء والأصول بصدد دافع وضع معرفة النحو من أبي الأسود الدؤلي إلا أن أشهر سبب هو أنه وضعه بتوجيه من علي بن أبي طالب حالَما سمع أخطاء من غير العرب في نطق اللغة

كما سقي بأن أبو الأسود الدؤلي دخل على علي بن أبي طالب فوجد بصحبته رقعة – كان يكتب فوقها سحيقًا- فسأله ما تلك فقال إنه كان قد عرف أن خطاب الأعاجم دخل على كلام العب فأفسده في القراءة والمعنى فأراد أن يدشن قواعد لغوية يعتمد فوقها الناس وكان مكتوباً على الرقعة أن الكلام هو اسم وفعل وحرف:

الاسم: وهو ما دلّ على مسمّى الشيء.

التصرف: وهو ما دلّ على النبأ أو ما أنبأ به.

الحرف: وهو يفيد المعنى ويخدمه.

وقد أخبر علي بن والدي طالب أبو الأسود الدؤلي بأن يعتمد ينحو ويعتمد هذا النحو ويضيف ما يمكن إضافته له فأضاف أبو الأسود فأضاف:

النعت.
العطف.
الزهول.
الاستفهام.
إنّ وأخواتها، وتلك عرضها على عليّ فطلب منه ضم “إلا أنّ”.