من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية

من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية … حرص الصحابة منذ عهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- على نقل كلِّ ما يتعلّق به منذ بدء الوحي إلى وفاته -صلى الله عليه وسلم-، على يد كتابة هذه الأحداث، أمّا كتابة السيرة النبوية وتدوينها بطريقةٍ شاملة، خسر بدأت طوال خلافة معاوية بن والدي سفيان، وعلى يدِ موقع جديد اليوم سنتعرفُ عن مؤلف كتاب الشمائل المحمدية

من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية

من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية
من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية

مُؤلف كتاب الشمائل المحمديّة هوَ محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى الضحاك، الترمذي يكنى بأبي عيسى، وُلِد في طليعة القرن الثالث هجري في عصر السنة الذهبي

وقد وُلد في عام 210هـ تقريبًا، وهو أحد أئمة علماء الحوار وحفّاظه، كان إمامًا عالمًا بارعًا، وكانت للإمام الترمذي رتبة علمية متميزة وواضحة، ويرجع هذا على أن بداية طلبه للعلم كانت في سنٍّ مبكّرة

حيث كان الإمام الترمذي قد ابتدأ حفظه للقرآن الكريم ودراسته لبعض العلوم دون عمر العشرين لدى شيوخ أهل بلده، ثم أخذ بالارتحال إلى بلدان أخرى، وكان قدْ للإمام الترمذي العديد من المؤلفات في العلومِ المُختلفة

نبذة عن كتاب الشمائل المحمدية

كتاب الشمائل المحمّدية للترمذي من أكثرّ الكتب التي تتحدّث عن نبيّ الله مُتقدير -صلى الله عليّه وسلم-، فقدْ أوضح الكِتابُّ شمائل سيدنا -محمد صلى الله عليه وسلم- وصفاته الخُلقية والخَلقية

ويُصنّفُ الكتاب حتّىّه واحد منُ كتب السُنة النبويّة، فكُلُ ما فيّه مُوثقٌ بأحاديث صحيحة، ويذكر الإمام الترمذي فيه كُل ما اتبع النبي من سلوكيّات وطقوس في النوم والمأكل والمشرب

وفي الدعاء والصوم ومختلَف عباداتّه التي تُقربّهُ إلى الله جلَ عُلاهُ، وفيّه ذكر لجميعُ متاع رسول الله من سيف ودرع وفراش وغيرُ ذاك، وقد ألمح إلى تداولاتِ النبيّ مع متباين الأنماط والأطياف المؤمنين منهم والمشركين، وغيرها من الآداب والأخلاق التي تعامل بها -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه في مختلف أحواله وأعماله.

أبواب كتاب الشمائل المحمدية

صُنِفَ كتاب الشمائل المُحمديّة إلى خمسة وخمسين بابًا، ولكل باب عنوان يحملُ نبذة واضحة ومفهومة سادّا يتضمن عليّه من صفات خلقيّة أو خُلقيّة لنبي الله مُتقدير -صلى الله عليّه وسلم

وقد علق الترمذيَ في كتابهِ على عدد محدود من المقالات التي أوردها بالشرح والبيان والإيضاح تارة، وبالكلام على الأسانيد تارة أخرى، وقد اشتمل الكتاب على ثلاثمئة وسبعة وتسعين مقالًا مسندًا، تتنوّع بين أحاديث مرفوعة قوليّة وفعليّة، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين، وفيما يجيء قليل منًا من أبواب كتاب الشمائل المحمدية:

  • باب ما جاء في عبادة رسول الله.
  • باب ما جاء في وفاة رسول الله.
  • باب ما جاء في رؤية رسول الله في المنام.
  • باب ما جاء في فراش رسول الله.
  • باب ما جاء في خُلق رسول الله.
  • باب ما جاء في شعر رسول الله.
  • باب ما جاء في كحل رسول الله.
  • باب ما جاء في لباس رسول الله.
  • باب ما جاء في نعل رسول الله.
  • باب ما جاء في مشية رسول الله.
  • باب ما جاء في جلسة رسول الله.
  • باب ما جاء في صفة أكل رسول الله.
  • باب ما جاء في صفة مزاح رسول الله.
  • باب ما جاء في ضحك رسول الله.
  • باب ما جاء في بكاء رسول الله.
  • باب ما جاء في تواضع رسول الله.
  • باب ما جاء في خُلق رسول الله.
  • باب ما جاء في حياء رسول الله.
  • باب ما جاء في حجامة رسول الله.
  • باب ما جاء في أسماء رسول الله.
  • باب ما جاء في صوم رسول الله.