كاتب سفر الحكمة هو .. إنّ كتاب الحكمة أو كتاب سفر الحكمة كما يطلق عليه، وهنالك أيضًا بعض الأفراد يطلقون فوق منه اسم حكمة سليمان، هو أحد الكتب القديمة التي يُعد سفر من أسفار الكتاب المقدس
وهو قسم من الشريعة التوراتية الأرثوذكسية والكاثوليكية، والتي طرحت من قبل مجلس قرطاج في سنة 397، ومقال مودرن اليوم اليوم سيجيب على سؤال من هو كاتب سفر الحكمة الحقيقي؟.
كاتب سفر الحكمة هو
إنّ سفر الحكمة هو سفر يحتل المركز الثاني في أعقاب سفر نشيد الأنشاد، ويتكون السفر من 19 اصحاح، أما كاتب السفر فقد كان يُعتقد أنه سليمان وظل ذاك الاعتقاد سائدًا لبرهة طويلة، لهذا يُطلق فوقه القلائل اسم “حكمة سليمان” نسبةً لكاتبه
ويشتمل الكتاب على مفردات وفيرة هي كلمات سليمان، مثلما يحمل الكتاب وجهات نظر سليمان التي نجدها في باقي أسفاره، والمُطلع على الكتاب يجد به بلاغة التعبيرات وعمق المعنى، وقول الحكمة بكيفية شعري ذو مواصفات متميزة
وفي أغلب أجزاء الكتاب وصف سليمان الحكمة بعروس وتغزل بها بذات الطريقة والأسلوب الذي اتبعه في سفر نشيد الأنشاد، ولجميع الأسباب سابقة الذكر أتصور الجميع لبرهة طويلة أنّ كاتب سفر الحكمة هو سليمان، ولكن على أرض الواقع أن كاتب سفر الحكمة هو واحد من أفراد الجالية اليهودية في الإسكندرية في جمهورية مصر العربية
متى تم كتابة سفر الحكمة؟
إكتملت كتابة سفر الحكمة قبل حوالي خمسين عام من قدوم المسيح أي قبل بحوالي 50 قبل الميلاد، وكما ذكرنا ولقد كتبه أحد شخصيات الجالية اليهودية بمحافظة الإسكندرية في مصر، وقد إكتملت كتابته باللغة اليونانية وبأسلوب مناظر لأسلوب الشعر العبراني، و قد كان مقصد المؤلف للكتاب هو تثقيف أتباعه في الدين في الوقت الذي عانوا فيه من القمع
تحميل كتاب سفر الحكمة pdf
يبدو أن المتابعين الحقيقي لكتاب سفر الحكمة في ذلك الزمن هم الشباب اليهودي المعرضين لخطر الانزلاق بعيدًا عن تراثهم اليهودي، والغرض الأساسي منه هو إثبات تفوق الدين اليهودي وحكمته، ويحتوي الكتاب على ثلاثة أجزاء تعود عليها ذات المؤلف ولكن في أوقات متباينة، ومن الممكن الإطلاع على أجزاء الكتاب من هنا