عدم رد السلام من امثلة .. ارتكاب شيء أو أمر غير محبب في الإسلام، فدين الإسلام هو دين المحبة والود والاحترام، وقد دعانا ذاك الدّين إلى كل ما فيه خير لهذه الأمة ومنها رد الطمأنينة، وإفشاؤه بين المسلمين
مما يقوّي من أواصر المحبة والمودة بين أفراد المسلمين، والتحلّي بتلك الصفات هو فئة من السير على خطى النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه العدد الكبير من الأجر والمكافأة لفاعله، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على عدم ردّ سكون المسلم على شقيقهُ المسلم يحتسبّ من؟
عدم رد السلام من امثلة
عدم رد الأمان من أمثلة صغائر الذنوب، وصغائر الذنوب هي: كل ذنب لم يُختم بلعنة أو غضب أو نار، وقيل هي: ما ليس فيه حاجزٌّ في العالم ولا تهديدٌ في يوم القيامة، فهي كل المعاصي ما عدا الكبائر التي هي: جمع ضخمة وهي كل ما كبر من المعاصي، وعظم من الذنوب، مثل الإشراك بالله تعالى، وعقوق الأبوين، واليمين الغموس
وتتفاوت كبائر المعاصي في من حيث درجتها وعظمها، والسبع الموبقات هي من أضخم كبائر الذنوب، ولذلك نعتت وصورت بالموبقات أيّ المهلكات، وتتفاوت مكفّرات صغائر المعاصي عن مكفرات كبائر المعاصي، والله يغفر المعاصي كلها ما عد الكبائر.
التحذير من صغائر الذنوب
لقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في صغائر الذنوب والغفلة عنها، فإن أهملنا تلك الصغائر سنصل إلى الوفاة والبوار، فصغائر المعاصي هي دافع يكون سببا في ارتكاب كبائر الذنوب، أفاد الإمام الغزالي: “صغائر المعاصي يجر بعضها عدد محدود منًا، حتى تفوّت أهل السعادة بهدم مصدر الإيمان لدى التتمة
لأن صغائر المعاصي إذا كثرت صارت كبارًا، فأودت بصاحبها وأهلكته، فصغائر المعاصي التي يحتقرها فاعلها تكون ذات قيمة وتأثير ضخم إذا اجتمعت مع بعضها البعض
وإذا لم يتم التكفير عنها أهلكت صاحبها، ويجب الحذر من الذنوب كبيرها وصغيرها وعدم التهاون بشيء منها، فإنها مضرّة بالقلب، والبدن في الدنيا والآخرة، وتواتر الصغائر تكون السبب في سواد القلب، وموت الروح والنفس.
أمثلة على صغائر الذنوب
من أكثر الأمثلة على صغائر الذنوب الآتي
- الغش في البيع.
- هجر المسلم لأخيه المسلم فوق 3 أيام.
- أن يكون مَن يكرهه الناس إمامًا.
- قيام المسلم باستقبال قبلة المسلمين ببول، أي على غير طهارة.
- الجلوس في جلسات الغيبة والنميمة والاستماع لها.
- سبّ الآخرين وشتمهم.
- الكذب على الآخرين.
- عدم ردّ السلام وإفشائه.
- الصوم في يوم منهي عن الصيام فيه مثل صيام أول يوم من أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى.
- خطبة المسلم على خِطبة أخيه المسلم.
- البيع في وقت صلاة الجمعة.