كل ما تحتاج لمعرفته عن التداول في سوق الفوركس

كل ما تحتاج لمعرفته عن التداول في سوق الفوركس .. تداول الأسهم في سوق الأوراق المادية والاستثمار في سوق الفوركس والمعادن والعملات الرقمية صارت من أهم الأنشطة المادية الرئيسية في الدنيا

وبات من الهام علم لوازم تداول الأسهم والسندات في سوق الأوراق النقدية وتعلم استراتيجيات تبادل للاستثمار الآمن من أجل جني أرباح هائلة وتقليل احتمالات الفقدان إلى أدنى نسبة ممكنة. في هذه السطور سنتعرّف على سوق الأوراق النقدية وطريقة تبادل الأسهم وغيرها من مصادر الاستثمار.

سوق الأوراق المالية

سوق الأوراق المالية
سوق الأوراق المالية

سوق الأوراق المالية هو مكان البيع والشراء الذي يجمع بائعي الأسهم من جهة ومشتري الأسهم في المقابل ليقوموا بتداول الأسهم. وكذلك يتيح سوق الأوراق المادية تبادل السندات

ويعد سوق الأوراق المالية جزء من سوق الثروة الذي يشتمل على مناشئ استثمارية أخرى مثل الفوركس والعملات الرقمية، وفي جدول المواعيد الثاني ملخّص للفرق بين الأسهم والسندات.

الأسهم هي أصل ملكية، بمعنى أن كل سهم يعتبر جزء من رأس مال الشركة، وحامل السهم يعتبر أحد ملّاك الشركة. لكل سهم نصيب من توزيعات الأرباح التي تقوم بها الشركة بشكل دوري. يتحدّد سعر السهم بناء على العرض والطلب.
السندات هي أصل دين، بمعنى أن كل سند يمثل جزءاً من الديون المستحقة على الشركة، وحامل السند يعتبر دائناً للشركة وليس أحد ملاكها. لكل سند نسبة فائدة يسمى(كوبون) تقوم الشركة بدفعه لحامل السند. يتحدد سعر السند بناء على العرض والطلب

ويحتسب سوق الأوراق المالية الأمريكي هو السوق الأكبر عالميًا من إذ حجم المنابع التي يتم تداولها والسيولة، وفيما يلي ترتيب أكبر بورصات الأوراق المالية في العالم.

1 سوق الأوراق المالية الأمريكي مؤشر نيويورك NYSE، مؤشر ناسداك Nasdaq
2 سوق الأوراق المالية في الصين (شنجهاي) مؤشر بورصة شنجهاي SSE، مؤشر هانج سينج HSI
3 سوق الأوراق المالية في إنجلترا (لندن) مؤشر فوتسي FTSE100
4 سوق الأوراق المالية في ألمانيا (فرانكفورت) مؤشر داكس DAX 400

تداول الأسهم

يشطب تبادل الأسهم كأحد طرق تداول للاستثمار في تحركات تكاليفها تزايدًا وهبوطًا. التفاوت بين الأسهم والسندات أن الأسهم هي مصادر ثروة بحيث لديه حامل السهم جزءًا من المؤسسة المصدرة للسهم فيما أن السندات هي مناشئ دين فقط، ويتم تقصي مكاسب من تبادل الأسهم بواسطة شراء السهم لدى سعر هابط وبيعه عن زيادة سعره بحيث يكون الدخل مساويًا للفرق بين سعر الشراء وقيمة البيع.

هناك أساليب متباينة يتم عن طريقها تداول الأسهم؛ فهناك من يبتاع السهم بشكل مباشر من الشركات فيما يعلم بالاكتتاب العام، والذي تقوم فيه المنشأة التجارية بجمع الممتلكات من خلال بيع مجموعة من أسهمها للأشخاص والمؤسسات

مثلما يمكن تداول الأسهم عن طريق العقود نظير الفروقات أو من خلال المشتقات المادية والتي تجسد مضاربة على سعر السهم وليس شراء فعلي للسهم، ومن الممكن ايضاً تداول الأسهم من خلال الدلائل والتي تكون مؤلفة من مجموعة من الأسهم يشطب تداولها مجتمعة بواسطة تبادل المؤشر وهي تعتبر ايضاً أحد طرق التحوّط في مواجهة الأخطار.