فقرة عن عيد الاستقلال في تونس 2022

فقرة عن عيد الاستقلال في تونس 2022 .. تحيي تونس اليوم يوم الجمعة، 20 مارس 2020، الذكرى 64 لعيد التحرير، تلك الذّكرى التي تجسد محطة من المحطات المضيئة في تاريخ البلاد.

ومثّل يوم 20 مارس 1956 منعرجا مفصليا في تاريخ بناء البلد الوطنية العصرية. و يعتبر عيد الاستقلال الحادثة التي يستحضر فيها التونسيون نضالات أبناء وفتيات الشعب التونسي وشهداء تونس في مواجهة قوى الاستعمار.

فقرة عن عيد الاستقلال في تونس 2022

فقرة عن عيد الاستقلال في تونس 2022
فقرة عن عيد الاستقلال في تونس 2022

وقد تم التصديق على وثيقة التحرير عقب مفاوضات بين المستعمر الفرنسي تونس يوم 29 فيفري 1956 توصل بعدها مناضلون تونسيون مع الوفد الفرنسي المفاوض بالإتاحة بما تقتضيه من “مزاولة تونس لمسؤولياتها في ميداين الشؤون الخارجية والامن والدفاع وتشكيل قوات مسلحة وطني”.

استقلال تونس:

استقلال تونس:
استقلال تونس:

لم إستقبل تونس -كغيرها من البلدان الإسلامية- في أواخر القرن الـ9 عشر من أطماع دول الغرب، والتي تقاسمتها القوى العُظمى حينئذ، لتصبح تونس من نصيب المستعمر الفرنسي الذي تنفيذ الحصة الكبرى من المكان العربية في أفريقيا، حيث عم على جميع أقاليم في شمال غرب أفريقيا إلى حد ماً.

بعدما نالت تونس استقلالها الداخلي، جرى ضدٌ ضخمٌ بين الحبيب بورقيبة -أهم زعماء الحزب الدستوري الحر ومنظِّر استقلالها الداخلي- الذي كان يرى وجوب استثمار كلِّ تنازلات الجمهورية الفرنسية والبناء أعلاها لنيل الإعتاق الكاملِّ فيما حتى الآن؛ وبين الأمين العام للحزب “حسَن بن يوسف”، الذي كان يرى أنَّ الاستقلال الداخلي لا يكفي، وأنَّ على تونس أن تُأكمل كفاحها حتى تنال استقلالها التام.

زاد الخلاف بشكلٍ ضخمٍ بين صالح بن يوسف والحبيب بورقيبة، الموضوع الذي أدَّى إلى انقسام تونس إلى فرقتين عظيمتين، وما لبث أن تحوَّل الصراع بين الرجلين من ضدٍ سياسيٍّ إلى معركةٍ محليّة طاحنة.

تمكَّن الحبيب بورقيبة حتى الآن ذاك من نيل ثقة الشعب، وتأسيس حكومة تفاوض عصريةٍ يوم 17 سبتمبر/ سبتمبر عام 1955، فجلست فرنسا مرَّةً أُخرى مع السُّلطة التونسية من أجل المفاوضة على الإعتاق الكامل لتونس، وهو ما حدث بشكل فعلي في عشرين آذار/ آذار عام 1956.

عيد التحرير التونسي:

يحتفل التونسيون منذ التحرير في عشرين مارس/ مارس من كلِّ عام، بذكرى التحرير عن المستعمر الفرنسي، والذي يُعدُّ يوم أجازةٍ رسمية؛ كما وتعم الاحتفالات في ذلك اليوم مناطق تونس، وتُزيَّن الشوارع والبيوت بالأعلام الوطنية، وتُوقف على قدميه الاحتفالات الفلكلورية، وتُنشر الأعمال السينمائية الوثائقية التي تعود لتلقي الضوء على أحداث ذاك اليوم الهائل.