اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022 .. اليوم العالمي للتضامن مع المستوظفين المحتجزين والمفقودين 25 آذار/مارس

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022

اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022
اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022

يتوافق اليوم الدولي للتضامن مع المستوظفين المحتجزين والمفقودين في كل عام مع الذكرى السنوية لاختطاف أليك كوليت، وهو صحفي سابق كان يعمل مع #الأونروا عندما اختطفه أحد المسلحين عام 1985. وقد عثر على جثته بينما حتى الآن في وادي البقاع اللبناني في عام 2009.

وقد تزايدت في السنوات الأخيرة لزوم اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين جراء اشتداد الهجمات التي تشن ضد منظمة الأمم المتحدة. ويشكل ذاك اليوم حادثة لحشد النشاطات، والمطالبة بتحقيق العدالة، وتعزيز تصميمنا على تأمين موظفى الأمم المتحدة وحفظة السلم وزملائنا في الأوساط غير الرسمية والصحافة.

وفي طوال التسعينيات، أدت صعود عدد بعثات حفظ السلام الموالية للأمم المتحدة وتضخم أحجامها إلى ارتفاع عدد المعرضين للأخطار.

وازداد عدد من لاقوا حتوفهم في خلال التسعينيات عن الأعداد في العقود الأربعة الفائتة مجتمعة. وفي هذه الفترة، بدأ الدراية يذكو بين الدول المشاركة والموظفين على حقيقة مفادها أنه حينما زاد نشاط الأمم المتحدة في المستقبل ازداد استهدافها.

وعاجلا ما اعتمد مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول 1993 أول مرسوم معني بأمن المستوظفين. وتبع ذاك، مفاوضات معقدة في اللجنة السادسة (اللجنة التشريعية)

التابعة للجمعية العامة بصدد اعتماتد اتفاقية تشريعية عالمية لتأمين موظفي الأمم المتحدة. وقد كانت نتيجة تلك جلسات التفاهم هي اعتماد الجمعية العامة اتفاقية بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في 9 كانون الأول/كانون الأول 1994.

و قد كان السفير كولين كيتنغ ممثل نيوزيلندا هو أبرز الساعين رحيل هذه الاتفاقية إلى النور. وقد شرح في مؤتمر مع ترتيب أخبار منظمة الأمم المتحدة الأسباب الكامنة وراء الاتفاقية

فقال ’’يلزم أن يكون مجلس الأمن مهيأًا لتأمين العاملين في الميدان. يجب أن يكون على تأهب لإدانة الهجمات على الأشخاص بغض النظر عن كينونة الطرف المعتدي‘‘،

وأزاد قائلا: ’’يتعين على الإدارة إدخار وتوفير وإتاحة الموارد الوضعية للأشخاص العاملين في الميدان بما يقلل المخاط التي يتعرضون لها، ولذا يوميء إلى التدريب، وإتاحة المعدات التطلع، ليس للأفراد العسكريين وحسب وإنما للمدنيين كذلكً‘‘.