في يوم السعادة العالمي .. ما هو الشيء الذي يسعدك؟

في يوم السعادة العالمي .. ما هو الشيء الذي يسعدك؟ … اليوم 20 آذار هو اليوم العالمي للسعادة، وهي إمكانية لتقف وتفكر في معنى السعادة، وليس لتسأل نفسك «هل أنا سعيد ؟»

لكن لتسأل «ما الذي يسعدني بالفعلً؟ » ولقد تكون تنشد وراء عدد كبير من الأمور لكنها في العالم الحقيقي لا تسعدك.

في يوم السعادة العالمي .. ما هو الشيء الذي يسعدك؟

في يوم السعادة العالمي .. ما هو الشيء الذي يسعدك؟
في يوم السعادة العالمي .. ما هو الشيء الذي يسعدك؟

القبس الإلكتروني تحتفل معكم باليوم الدولي للسعادة عن طريق إبداء مفاتيح وأفكار متواضعة تعرفك بالسعادة، وطبقاً لكتاب « خطة السعادة» الأول في الإيراداتً لمؤلفته كارميل ماكونيل، والتي لديها مؤسسة خيرية في بريطانيا وناشطة في مجال الأفعال الاجتماعية التي تبعث على السعادة.

تقول ماكونيل: « أقفل عينيك، وفكر متى وأين تكون أكثر سعادة؟ ثم دون أي شيء سيطرأ على عقلك، أو يمكن لك لاغير أن تحتفظ به في عقلك، فأنا أرغب أن فسر كيف يمكن لك بث الكثير من السعادة في حياتك، اعتماداً على ما تبصره مصدراً للسعادة».

السعادة ليست شيئاً معقداً ذاك ما تؤكده ماكونيل وتضيف: « هي ليست رفاهية، أو جائزة نادرة ثمينة لا يمكن الحصول أعلاها، إنها متواجدة في جيناتك الوراثية تدفعك حتّى تسعد وتتلذذ بالحياة، على وجه التحديد كما هو الشأن بالنسبة للعمل بجد ووضع قناع التجهم والحزن .

فيمكنك أن تفكر ملياً بينما سلس بأسلوب جيد في حياتك وتركز على هذه الأمور لتبتهج وتسعد، أو يمكن لك الضد أن تحط نفسك في موقف مزاجية سيئة وتردد أن العالم من حولك قاتم وأن الأفراد مثلك ليس لهم حظ أوفر من ذلك.

ما هو أختيارك؟

السعادة شيء لا يباع ولا يمكن حدوثه، ونحن نأمل للمزيد، وعلى الرغم من الحصول على المزيد، فلا يزال ينتابنا شعور سيء، بالتالي قد يكون هنالك بعض المراسلات المتناقضة

السعادة هي ظرف رومانسية إيجابية، ومن ثم لا يمكن التنبؤ بها أو شراؤها، ومع ذاك، فنحن نتصور أنه على نحو ما يمكن للمال خلق السعادة، ولكن الحقيقة المال لا يستطيع خلق السعادة بصرف النظر عن أنه يستطيع شراء درجة ومعيار زيادة عن سكون البؤس.

سعادة عند الطلب

غير ممكن الحصول على السعادة عند المطلب، وإلا سنشعر أنه تمت خديعتنا إن لم نجد العديد منها في الإجازات، أو إذا لم تظهر في الحفلات مثل حفلة عيد ميلادك، فأذا كانت حياتك مليئة بالأشياء التي تسعدك فستكون مبتهج لاغير.

لا تؤجل شعورك بالسعادة

السعادة شيء يمكنك الأستمتاع به هنا والآن، بغض النظر عن الأحوال، ليس من الأساسي أن تؤجل شعورك بالسعادة حتى وقت لاحق، فإذا اتخذت قرارا بأن تصبح سعيدا

سيمكنك الشعور بالسعادة الآن، وفي واصل وجود جميع الأشياء من حولك كما هو، وليس من اللازم أن تؤجل ذاك الإحساس حتى يتحسن عملك أو حسابك البنكي أو قيمة بيتك، فسعادتك لا تتوقف على موافقة الشخصيات المهمين، أو على الملكية، أو على أستحقاقك لها.

أن سعادتك بيسر تتوقف على إفساح الزمن والمساحة اللازمين للتمتع بمصادرسعادتك، من الممكن أن تكون أصول السعادة هي علاقاتك الجيدة أو عملك المرضي

أووقتاً مخصصاً للإبداع والتعبير، وقد تكون أيضاً تحدياً رياضياً أو سفراً، وقد يكون بحت وقت للراحة أو النوم، أو الابتهاج وسماع الموسيقى، أو للتأمل على البحر، أو للاستماع لأفكار أصدقائك

وسواء كنت فرد « يسكن ليعمل» أو «يعمل ليعيش»، فأنت بحاجة لبعض الزمن للاستمتاع بمصادر سعادتك، مرة ثانية ما الذي يسعدك ؟ وما هي أصول سعادتك