قصة 27 رجب

قصة 27 رجب .. لا شك أنه أحد الأسرار الخفية عن ليلة من أهم الليالي لدى المسلمين، وتبدأ ذكرى ليلة الإسراء والمعراج كل عام من مغرب يوم 26 من رجب وتنتهي ليلة الـ27 من شهر رجب، صبيحة يوم 27 رجب، وإذ اعتاد المسلمون على إحياء هذه الذكرى، لكن علمنا بموعدها لا يقصد بالضرورة دراية كل شيء عنها

قصة 27 رجب

قصة 27 رجب
قصة 27 رجب

فلازلنا لا نعرف ماذا وقع في الإسراء والمعراج بشكل مفصل باعتبارها تلك المعجزة الربانية، التي اختار الله تعالى لها رسوله محمد -عليه الصلاة والسلام- دون بقية الأنبياء، وفيها اطلع على عديد من الموضوعات الغيبية مثل الجنة والنار والملائكة وغيرها، ومن هنا يقتضي النهوض عند سر ماذا وقع في الإسراء والمعراج بشكل مفصل الذي خفي عن الكثير كأحد أسرار رحلة الإسراء والمعراج

والتي كانت مواساة للنبي -عليه الصلاة والسلام- وتكريما له؛ لذا نطرح السؤال ماذا حدث في الإسراء والمعراج بشكل مفصل هذه المنحة ربانية العظيمة لعلنا نغتنم فضلها.

ماذا وقع في الإسراء والمعراج

ماذا وقع في الإسراء والمعراج، ورد في الإعداد السَفرة الإسراء والمعراج ما أخرج الإمام البُخاري في صحيحه حادثة الإسراء المعراج، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مُستلقياً على ظهره في منزل أُمِّ هانئ، فانفرج سقف المنزل، وهبط منه مَلَكان على ممنهجة الإنس، فأخذاه إلى الحطيم عند زمزم، ثُمّ شقّا صدره، وأخرجا فؤاده الشريف وغسلاه بماء زمزم، وملآه بالإيمان والحكمة.

وعن ماذا حدث الإسراء والمعراج بالليل، أتى أن الحكمة في ذلك ضبط النبي -عليه الصلاة والسلام- لِما سيُشاهده، وليكون إعدادا له من الناحية اليقينيّة والروحيّة، وعلّق الحافظ ابن قرميد على هذا فقال: “وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير هذا من الموضوعات الخارقة للعادة مما ينبغي التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته، لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء من ذلك”.

ماذا حدث الإسراء والمعراج، ورد فيه ركوب البراق والإسراء إلى المسجد الأقصى ثُمّ جاء جبريل -عليه السلام- للنبيّ بدابّة البُراق، وهي دابّةٌ أصغرُ من الفَرَس وأضخم من الحِمار، تحطُ حافرها لدى مُنتهى طرفها؛ أي تضع خطواتها فتصل إلى مدّ بصرها، فلمّا ركبها النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يثْبُت، حتى أفاد له جبريل -عليه السلام- أن يثبت، فلم يركبها واحد منٌ خيرٌ منه، فثبت النبيّ، وتصبّب عرقاً، ثُمّ انطلقت بهما إلى بيت المقدس.

ماذا حدث في الإسراء والمعراج، العروج إلى السماء عُرج بالنبيّ وجبريل إلى السماء الدُنيا، فرأى -عليه الصلاة والسلام- آدمَ -عليه السلام-، ورحّب به، وردّ أعلاه السّلام، وأراه أرواح الشُهداء عن يمينه، وأرواح الأشقياء عن يساره، ثُمّ إزداد إلى السماء الـ2ّة، فرأى فيها يحيى وعيسى -عليهما السكون-، فسلّم عليهما.

ماذا حدث في الإسراء والمعراج : ثُمّ صعد إلى السماء الثالثة ورأى فيها يوسف -عليه السلام-، ثُمّ رأى إدريس -عليه أفضل السلام- في السماء الرابعة، وهارون -عليه السلام- في السماء الخامسة، وموسى -عليه أفضل السلام- في السماء السادسة، وفي السماء السابعة رأى إبراهيم -عليه السلام-، وجميعُهم يُسلّمون فوقه، ويُقرّون بنبوّته.