ماذا نعمل في ليلة الاسراء والمعراج

ماذا نعمل في ليلة الاسراء والمعراج .. تُعد رحلة الإسراء والمعراج معجزة من معجزات النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الصدد سنعرض لك الاعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج ؛ فتابعنا.

ماذا نعمل في ليلة الاسراء والمعراج

ماذا نعمل في ليلة الاسراء والمعراج
ماذا نعمل في ليلة الاسراء والمعراج

علينا أولًا أن نخبرك صديقي القارئ أن هُناك أفكار مغايرة بخصوص يوم ليلة
الإسراء والمعراج؛ فبالطبع أن سفرية الإسراء والمعراج قد حدثت بالفعل،
وهي من معجزات النبي، عليه الصلاة والسلام، كما ذكرنا في الأعلى.
غير أن هُناك وجهات نظر مختلفة بشأن يومها وفي أي شهر هي؛ فقال ابن باز،
رحمه الله تعالى، في مجموع فتاواه:ليلة سبع وعشرين من رجب، التي
يظن بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء
من العبادة، مثلما لا يجوز الاحتفال بها … ذاك لو عُلمت، فكيف والصحيح
من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من صرح إنها ليلة سبع وعشرين
من رجب، قول باطل، لا أساس له في الأحاديث الصحيحة،
خسر أفضل من قال: وخير الموضوعات السالفات على الهدى …
وشر الموضوعات المحدثات البدائع.
وقد كتبت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الأصلية على
موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما يلي: “ما حكم الاحتفال
بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟ الشهير الموثق من أقوال
العلماء سلفًا وخلفًا وفوق منه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج حدث
في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه
الذكرى في ذاك الزمان الماضي بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو كلفٌ مشروعٌ
ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله أعلاه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه
الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بذاك
الحدث الهائل فهي أقوالٌ فاسدةٌ والأفكارٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها،
ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل فوق منها. والله عز وجل أعلم.”
ووفقًا للرأي الأول فإنه لا تتواجد ممارسات مستحبة في ليلة الإسراء والمعراج من صلاة أو عبادات أو صلاة أو صيام أو غيرها.
ووفقًا للرأي الثاني فإن الاحتفال بتلك الليلة بجميع أنواع الطاعات والقربات هو قضىٌ مشروعٌ ومستحب.

حكم صوم ليلة الاسراء والمعراج

حكم صوم ليلة الاسراء والمعراج
حكم صوم ليلة الاسراء والمعراج

لا يتواجد صديقي القارئ عصري بنص يُشير إلى صوم ليلة الإسراء والمعراج؛
وهكذا فإنه لا يجوز صيامها إلا إذا أقرت يوم إثنين أو يوم خميس أو الثالث
أو الرابع أو الـ5 عشر من الشهر الهجري فهُنا يمكن الصوم من أجل تلك الأيام، ألا وهي سُنة عن الرسول، عليه الصلاة والسلام، وليس من أجل الإسراء والمعراج.